أنواع مقرات المركز الاجتماعي في المؤسسات التطوعية
مقر تدريبي للدورات: حيث يجب أن يكون في مقر المركز الاجتماعي، مقر تدريبي لتطوير الموظفين، كما يتضمن هذا المقر على قسم أو أقسام معدّة ومجهّزة ومهيئة لعقد الدورات فيها.
مقر تدريبي للدورات: حيث يجب أن يكون في مقر المركز الاجتماعي، مقر تدريبي لتطوير الموظفين، كما يتضمن هذا المقر على قسم أو أقسام معدّة ومجهّزة ومهيئة لعقد الدورات فيها.
الحملات الإخبارية: تهتم بنقل جزء من المعلومات التوعوية الضرورية للجمهور، وهدفها الرئيسي هو إخبار المتلقي، أو إعلامه بما يحدث، أو سيحدث في مواضيع ضرورية، تهم قطاعاً كبيراً من الناس، وتكون هذه التوعية من الحملات القصيرة، ولا تحتاج لنقلها إلى الناس بأكثر من ذكرها على شكل خبر واضح ودقيق.
بينما لا يمكن تحقيق الكثير من الإنجازات، دون وجود عاملين مَهرة وملتزمين، أيضاً ستكون فعالية تلك الإنجازات محدودة دون وجود دعم مالي.
المعوقات تتضمن في معارضة وقت الأعمال التطوعية، داخل المؤسسة مع وقت المتطوع، أو قلق بعض المتطوعين من الالتزام وتحمَّل المسؤولية، والمعوّق اﻷساسي الذي يمنع من التعاون بين الأشخاص في العمل التطوعي، حيث يتضمن غالباً في قلّة الدخل الاقتصادي لدى المتطوعين؛ ممَّا يجعل المتطوعين، يقومون بالانصراف عن أعمال التطوع إلى أعمالهم الأخرى التي تُدرّ عليهم ربحاً، الذي يساهم على قضاء حوائجهم اﻷساسية.
إنَّ إيقاف الجرائم والانحرافات والعمل على الوقاية منهما، هو واجب الجميع، لذلك يجب علينا حثّ وترغيب أفراد المجتمع عن طريق التطوع، للتآزر والتعاون بينهم، والعمل على مقابلة الجرائم بشتى أنواعها وأشكالها وعدم انتشارها.
عند قيامنا بتجهيز قاعدة بيانات متكاملة، لعمل خريطة العمل التطوعي، يجب علينا معرفة حجم التطوع، وحاجات المجتمع من التطوع والمتطوعين.
لجنة الكبار: وتقوم هذه اللجنة على الإطلاع على أنشطة الكبار، من متقاعدين وغيرهم، وتبذل أقصى حد ممكن في نفعهم، من خلال لجان الأنشطة، والاستفادة منهم.
بعض المؤسسات الخيرية توكل نشاطات العلاقات العامة ﻷحد المسؤولين في الجهاز الإداري، غالباً ما يكون ذلك المسؤول هو المدير التنظيمي للمؤسسة.
يحتاج العاملون الجدد إلى معلومات أساسية، عن الوظيفة والبرنامج التطوعي والمؤسسة التي سيعملون بها، حيث يعتبر البرنامج التعريفي قد بدأ بالفعل إلى حدّ ما، من خلال عمليتي التوظيف واختيار المتطوعين، ولكن من المهم تطبيق برنامج توجيهي منظم لفهم المؤسسة، وليتم أداء الوظيفة على أكمل وجه، بالإضافة إلى تطوير التزام المتطوع اتجاه المؤسسة.
إنَّ العمل التطوعي في المجال الاجتماعي انبثق من الإنسان، فقد عاش في كل المجتمعات الإنسانية، وفي كل الأماكن التي صدرت فيها حضارة من الحضارات، أو ديانة من الديانات، وقد ازدهر العمل الاجتماعي بازدهار المجتمعات اﻹنسانية.
الجرائد والمجلات العامة: تؤدي الجرائد والمجلات العامة دوراً حيوياً، في عملية اتصال وتواصل إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية بجمهورها الداخلي، والخارجي على حد سواء.
هناك العديد من الأمور التي يخدمها التوصيف المكتوب للوظائف التطوعية لتحقيق عدد من الأغراض، كما هو الحال في الوظائف بأجر.
يُعَدّ تحليل الاتجاهات الاجتماعية في التطوع، من أهم الخطوات اللازمة في العملية التطوعية، لما لهذه الاتجاهات من أثر على البرنامج التطوعي، وعلى التوظيف ودرجة النجاح في جذب المتطوع المناسب للعمل في البرامج التطوعية، ويجب وضع الاتجاهات الديموغرافية في الاعتبار، أثناء تصميم الوظائف والبرامج للمتطوعين، أو من خلال الاستعانة باﻹحصاءات التي تخصّ هذا الشأن.
التطوّع هو ظاهرة اجتماعية قائمة على مَرّ العصور منذ بداية البشرية، وهو يتمثّل بقدرات اﻷفراد التي تُبذَل لخدمة الآخرين، وتكون بشكل فردي أو جماعي، ويقوم العمل التطوعي في الإسلام على ترغيب وحثّ اﻷفراد على مساعدة الآخرين، ويكون عنده دوافع شعورية ولا شعورية.
العمل التطوعي يكسبنا النشاط ويوفر لدينا القدرات الذهنية لإبداعاتنا ومؤهلاتنا السلوكية، فمثلاً كبار السن يساعدون في العمل التطوعي، ويكون لديهم الطاقة والنشاط ما لا يمتلكه أحد غيرهم، فالعمل التطوعي يُشكّل لدينا قوة داخلية، تنمي إرادتنا وثقتنا بأنفسنا، وتزيد من نقاط قوتنا الشخصية، حيث تكسبنا الخبرات والتجارب الاجتماعية، التي تساعدنا على تكامل الشخصية.
البرامج الوقائية: وهي برامج معتمدة على دراسات واسعة، وبحوث سديدة تستهدف غايات بعيدة، تدور في محيط إقامة علاقات طيبة بين المؤسسة وجماهيرها المتنوعة، وذلك من خلال العمل الدائم، ﻹزالة كل ما يؤدي إلى سوء الفهم أو تعارض المصالح.
إنَّ مديري البرامج التطوعية الأكفاء، يعتبرون التشاور أمراً واجباً، كما يعتبرون التفويض، فرصة لتوزيع أعباء العمل، وتشجيع الآخرين على تحمل المسؤولية، وزيادة إنجاز الأهداف الموضوعة.
مسابقة البحوث: ويمكن إعلان عن مسابقة للبحوث في المناطق السكنية، حيث تحتوي على عدداً من الموضوعات، التي تخدم أهداف المؤسسة في المنطقة.
يرى اﻷغلبية أنَّ العمل الاجتماعي التطوعي، هو تقديم المساعدة من قِبَل اﻷشخاص الذين يكون لديهم الرغبة في ممارسة الرعاية والتنمية الاجتماعية، سواء كان بالعمل أو المشاورة أو الدعم المادي أو غير ذلك.
ينبغي أن تكون إدارة برامج العمل التطوعي متلائمة، ليس فقط مع قيم اﻹدارة، بل مع قيم التطوع إيضاً. لكي يتم ضمان توافق القيم مع تحقيق اﻷهداف، يلزم الأمر أحياناً التوازن بين ما نرغب في تحقيقه وبين ما يمكن تحقيقه، مثلاً قد ننظر إلى اﻹجماع التام كقيمة تستحق السعي وراءها، ولكن قد يتطلب ذلك سلسلة طويلة ومملة من الاجتماعات التي لا تنتهي إلى قرار معين، ففي مثل هذه الظروف، ينبغي تبني سياسة مختلفة لاتخاذ القرار، مع مراعاة عدم إغفال المداولات المهمة.
إنَّ الاندماج في اﻷنشطة التطوعية، له آثار إيجابية بشكل فردي وجماعي، بحيث يؤدي إلى التماسك بين المواطنين، وزيادة مستوى الخدمات المقدمة إليهم باستمرار.