أهداف العلاقات العامة

العلاقات العامة في المجال الحكومي، تزايد اهتمام الحكومات بالعلاقات العامة نتيجة لانتشار النظم الديمقراطية، وظهور الرأي العام كقوة مؤثرة في إدارة الأحداث واتخاذ القرارات.

كما أنه من الضروري أن نحدد الأهداف الرئيسية التى تنتج عن الخطة والأهداف الفرعية، التى تسعى إلى تحقيقها البرامج المنبثقة عن تلك الخطة.

تُعد أهداف الاتصال في مجال استعادة التوافق بين العلاقات العامة والجماهير تتم على النحو التالي دراسة اتجاهات الرأي العام بالنسبة للقضايا والمشكلات المختلفة.

بلورة الإحساس العام وتمكين الجماهير لتقبل بعض التضحيات المهمة، وهذا يتطلب إقناعهم بالحاجة إلى فرض بعض القوانين ومساعدتهم على فهمها.

تهدف العلاقات العامة إلى تحديث الأداء الإداري للجهاز الحكومي بواسطة تزويده بالمعلومات الدقيقة ضمن إتجاهات الرأي العام كما تمكنه من الاستطلاع والتعرف على مدى إمكانية التأثير.

يُعتبر الموظفون من أهم الجماهير التي تمتلكها المنظمة، ومن المهم وجود برنامج علاقات عامة مستمر للحفاظ على حسن نية الموظف بالإضافة إلى دعم صورة الشركة وسمعتها بين موظفيها.

تزداد دور إدارة العلاقات العامة وأعمالها بازدياد حجم المنظمة التي تعمل فيها وبازدياد المساهمين، ومع تطور الثورة الصناعية والتكنولوجية الحديثة

حينما بدأت أنشطة العلاقات العامة تتجه إلى المجال الدولي بشكل واضح خلال العقد السادس من هذا القرن كان الهدف الأساسي منها مرتبطاً بالوظيفة التسويقية.

إن التخطيط الصحيح يبدأ بتعيين الأهداف الطويلة، المتوسطة، القصيرة المدى والتي تتشابك وتتكامل لتحقيق أهداف المنظمة المنشوده.

تُعد الندوات والمؤتمرات الصحفية لها دور من أجل إعطاء أهمية على موضوع يدعى إليه مسؤولي عن أجهزة والهدف من إجراء مثل هذه النشاطات.

تعد هذه المشكلة من أسوأ المشكلات الفنية التي يتعرض لها العاملون في مجال العلاقات العامة، حيث إن منهم لا يجيدون التعامل مع إدارة وتخطيط العلاقات العامة.

هي من الوظائف الإدارية التي تُساهم في تعزيز التواصل مع العُملاء، وربط طبيعة عمل المُنشأة مع الآراء العامة، وتثعرف أيضاً بأنّها النشاط الذي تقوم به إدارة المؤسسة أو المُنشأة، من أجل التعريف بطبيعة عملها للناس، عن طريق استخدام مجموعة من وسائل الإعلان والاتصال المُتاحة لتطبيق رؤيتها، وقياس مدى رضا الناس عن السلع أو الخدمات التي تُقدمها لهم.

يُعد من أهداف العلاقات العامة الحصول على الدعم الكامل لتأييد الرأي العام للسياسات والقواعد الحديثة وبالإضافة إلى التغيرات والتعديلات التي يمكن إجراءها وإضافتها إلى القوانين القديمة والتي تُضيفها احتياجات الجهور.