معايير الممارسة المهنية للمرشد المهني
يقوم المرشد المهني بتقديم خدماته وإرشاداته بالعديد من الأماكن وأهمها المدارس؛ لأنَّها مرحلة أساسية في حياة الفرد ويأتي بعدها العديد من المراحل.
يقوم المرشد المهني بتقديم خدماته وإرشاداته بالعديد من الأماكن وأهمها المدارس؛ لأنَّها مرحلة أساسية في حياة الفرد ويأتي بعدها العديد من المراحل.
تختلف الأهداف المهنية من فرد لآخر وتختلف من مؤسسة مهنية إلى أخرى، ففي كل مرحلة مهنية وكل عملية مهنية تحتاج لأهداف مهنية معينة مختلفة، ومنها تأتي الحاجة إلى الإرشاد المهني، بحيث نجد أنَّ بعض المجالات وبعض الأشخاص تناسبهم طرق معينة من طرق الإرشاد المهني، ومن أهم المؤسسات التي تكون بحاجة للإرشاد المهني هي المدارس والجامعات، ويكون الإرشاد المهني في جميع المراحل التعليمية ويكون عملية هادفة، ويمكننا ذكر الحاجة إلى الإرشاد المهني في جميع المراحل المدرسية للطلاب والحاجة إلى الإرشاد المهني في الجامعات للطلاب من خلال هذا المقال.
تختلف الحياة الشخصية للفرد عن الحياة المهنية من حيث المتطلبات والمراحل التي على الفرد تجاوزها، بحيث تتطلب الحياة المهنية العديد من المهارات والقدرات التي على الفرد أن يتمتع بها من أجل النجاح في الاختيار المهني الصحيح والنجاح في اتخاذ القرار المهني السليم، ومنها جاء الإرشاد المهني ليُعبّر عن حبل النجاة للكثير من الأفراد الذين يحتاجون لضوء بسيط يسيرون خلفه، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم يد العون للأفراد والمجالات المهنية جميعها.
كل عملية يكون مسؤول عنها شخص يتميز بصفات وشروط وخبرة؛ للقدرة على القيام بعملية الإرشاد المهني بكفاءة عالية، يسمى المرشد المهني وهو المسؤول عن عملية الإرشاد المهني ويقوم بها بجميع مراحلها، ويقدمها في كل مكان ولكل شخص محتاج له.
يُعتبر المرشد المهني حلقة وصل بين العملية الإرشادية المهنية وبين الأفراد والمؤسسات المهنية التي تكون بحاجة العملية الإرشادية، بحيث يقوم المرشد المهني بتقديم المساعدة
العملية التي يقوم بها المرشد المهني عملية متكاملة ومتناسقة، بحيث تشرح ما يكون عليه الفرد من مهارات وقدرات واتجاهات وتشرح العمل وما يناسبه من متطلبات وشروط القيام به.
يهدف الإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الأفراد بتكّوين معرفة كاملة عن أنفسهم وقدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في معرفة ما يناسبهم من مهن مستقبلية
يُعَدّ وجود المرشد المهني مهم وضروري للأشخاص المقبلين على اختيار تخصصاتهم الجامعية، والأشخاص المقبلين على المجالات المهنيّة المختلفة،