نظرية النظم في الإرشاد المهني
مع التطورات والحداثة التي يتعرض لها المجتمع في كل مجالاته، وجد بعض العلماء أن من الأفضل وضع نظريات تهتم بالأنظمة الحديثة.
مع التطورات والحداثة التي يتعرض لها المجتمع في كل مجالاته، وجد بعض العلماء أن من الأفضل وضع نظريات تهتم بالأنظمة الحديثة.
يختلف الأفراد بالكثير من الخصائص والسمات التي تميز كل فرد عن الآخر؛ وهذا ما أدى إلى الاهتمام بوضع نظريات تتكلم عن السمات والخصائص التي تميز كل فرد.
كل نظرية في الإرشاد المهني تنظر للإنسان بطريقة مختلفة، فمن هذه النظريات ما ينظر لسلوكات وتصرفات الفرد ويقوم على تفسيرها وتحليلها والمساعدة في توجيهها بالشكل المناسب.
يعتبر اختلاط الفرد مع الذين يحيطون به من الناس سواء الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء، مصدر تعلُّم للفرد في جميع مجالات الحياة، فالفرد يتعلم ويشارك غيره الكثير من العمليات للوصول لهدف معين وهدف مشترك.
في الكثير من الأوقات يقوم الأفراد باختيار المجالات المهنية بدون الرجوع إلى معايير وأسس يعتمدون عليها، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل من جرّاء هذا الاختيار العشوائي.
يعاني الأفراد الكثير من المتاعب عند الاختيار بين التخصصات الجامعية، حسب ما تؤدي إليه هذه التخصصات لمهن ووظائف معينة يرغب بها الفرد ويميل للدخول إليها.
النجاح في الحصول على وظيفة الأحلام ليس بالموضوع السهل، بل هو موضوع يتطلب وجود المهارة اللازمة ووجود القدرة الكافية والاستعداد لوضع الهدف المهني.
تعبّر القدرات المهنية عن العديد من المهارات التي يتسم بها كل فرد عن الآخر، وتتمثل هذه القدرات بما هو حركي وذهني، والتي يجب على كل فرد معرفتها.
يعتبر التدريب المهني ذو مكانة هامة بين الأنشطة المهنية التي تقدمها الإدارة المهنية؛ بهدف تزويد الموظفين بالمعلومات والبيانات المهنية المرتبطة بأعمالهم
إن مهمة الإدارة المهنية للموظفين لا تقتصر على عملية تقييم وتقويم الموظفين أو غيرها من الواجبات بل تتعدى ذلك إلى رفع الكفاءة المهنية لدى هؤلاء الموظفين
من الضروري توعية الأفراد بشكل تدريجي على فترات من مراحل حياته التعليمية والأسرية؛ من أجل أن يتعرف على قدراته وميوله واستعداداته للعالم المهني.
يعبّر النضج المهني عن تطوّر ونمو الجوانب النفسية والشخصية والمهنية لدى الفرد، واكتساب المعارف الخاصة بالوظائف والمهن المختلفة والحيّز على أفضل الكفاءات.
تقوم نظريات الإرشاد المهني على تعريف جميع المهتمين بالمجالات المهنية والمجالات التخصصية السابقة لها بأهمية التعرض لعملية الإرشاد المهني.
يعتبر الإبداع المهني الإداري من المفاهيم التي تسعى إلى إحداث تغيير فريد على مستوى المؤسسة المهنية كاملة، من خلال وضع العديد من الأفكار الابتكارية والقرارات.
يشمتل الإبداع المهني الإداري على عمليات صنع واتخاذ القرار المهني الصحيح وتطوير العقلية المهنية وتطوير العملية المهنية والمؤسسة المهنية بشكل كامل.
الكثير من المهام المهنية صعبة وتحتاج لوقت وجهد كبيرين، والواجب على الموظف القيام بهما من أجل تحقيق الأهداف المهنية المرجوّة من هذه المهام المهنية الصعبة.
هناك العديد من الأمور التي تحتاج أن يكون الإنسان حازم بها وأكثر جديّة لاتخاذ القرار المناسب بشأنِها، وأهمها الأمور التي تعلق بالمجال المهني من حياة الفرد.
تفترض نظرية هولاند للأنماط المهنية أنَّ اختيار الفرد لمستقبله المهني يكون ناتج عن العوامل الوراثية بشكل كبير، مع القليل من العوامل البيئة.
تعبر النظرية المهنية عن مجموعة من القضايا المترابطة التي تقوم على تحليل وتفسير العملية الإرشادية المهنية وتفسير شخصية الأفراد الراغبين بها.
عندما يتميز جميع أعضاء المجموعة المهنية الواحدة بالمهارات المهنية العالية والقدرة على الإبداع المهني والقدرة على التعاون والتشارك في جميع المهام المهنية.
يحتاج الكثير من القياديين أن يكونوا على علم ومعرفة بأساليب القيادة المهنية؛ من أجل مجارات ومواجهة جميع الظروف التي تعترض طريق تحقيقهم لأهدافهم المهنية.
تقوم القيادة المهنية الديموقراطية على احترام الموظفين المرؤسين، من خلال الأخذ برأيهم والتفاعل معهم في الكثير من القرارات المهنية الخاصة بالعملية المهنية.
يعتبر الموظف المهني المتميز هو الموظف الذي يقوم بالمهام المطلوبة منه بشكل ممتاز وبكفاءة عالية، وهو الموظف الذي يكون قدوة لزملائه في العمل ويحاولون تعلم الخبرة منه، وهو الموظف الذي تطمح جميع المؤسسات والمجالات المهنية بالحصول عليه؛ لأنَّه يعتبر من أهم الأسس والمعايير التي تزيد وتحسن من إنتاج العمل، ومنها يقع على عاتق كل مؤسسة مهنية أن تحافظ على هذا الموظف المهني المميز.
يختلف الأفراد عن بعضهم في أسلوبهم في إنجاز المهام المهنية الموكلة إليهم في المؤسسة المهنية خاصتهم، فجميعنا نعلم أنَّ أكثر هدف يختلف من خلاله الأفراد هو الوصول للقمة والنجاح بالعمل، والكثير منهم يختصون بأسلوب التحدي بتقديم أفضل ما لديهم، وهؤلاء الأفراد الذين يتنازعون لتقدُّم ونجاح العمل يستحقون الثبات والاستمرار بالعمل ويستحقون من الإدارة المهنية أن تحافظ عليهم وعدم خسارتهم.
عندما تكون العلاقة المهنية ممتازة بين جميع الموظفين وبين الإدارة المهنية، وقتها يكون العمل يسير في طريق النجاح والتميُّز، ومنها فإنَّ من واجب المدير أو المسؤول عن المؤسسة المهنية بشكل عام والمسؤول عن الموظفين بشكل خاص متابعة هذه العلاقات المهنية، ويجب على هذا المدير الانتباه لجميع التغيرات التي ممكن أن تحدث للموظفين وتكون سبب في تأخر العمل وتدني الإنتاج.
تحتاج جميع المجالات المهنية المختلفة وجميع المؤسسات المهنية إلى وجود إدارة مهنية، تقوم بتنظيم وترتيب العمل وتنظيم وترتيب الأفراد والمهام المهنية التي يقومون بها، وغيرها من الأمور التي تتم في المجالات المهنية، ومنها فإنَّ الإدارة المهنية تعتبر مهمة جداً للفرد والمؤسسة المهنية معاً، وللإدارة المهنية في كافة المجالات المهنية العديد من المهام المهنية، ومن مهام الإدارة المهنية الناجحة التنظيم، التخطيط، الرقابة والقيادة.
يعبّر الأداء المهني عن مدى كفاءة الموظفين في القيام بالمهام المهنية الموكلة إليهم خلال مدة زمنية معينة، ودرجة مطابقة الأداء المهني الحالي للموظفين بالأداء.
هناك العديد من المؤسسات المهنية التي لا تهتم بعملية التدريب المهني وتواجه مشاكل عن القيام بها، بحيث تكون هذه المؤسسات المهنية من المؤسسات التي تواجه صعوبة.
تتمكن أي مؤسسة مهنية من تحقيق أهدافها المهنية عندما يقوم كل موظف بالمهام المهنية المطلوبة منه، وحتى يتم تحقيق إنجاز العمل بأفضل وجه، فيجب وجود أنشطة مهنية.
تعتبر الضغوط المهنية من أكثر الصعوبات التي قد يتعرض لها الموظف في العمل وخاصة الموظف الجديد الذي يفتقر للمهارات المهنية ويفتقر القدرة الاحتمال.