دلالات الأنف في لغة الجسد
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
لا بدّ لنا من استخدام قاموس يحتوي على أنواع لغة العيون ودلالاتها والأعضاء التي تشترك مع العيون في فهم لغة الجسد مثل الحاجبين والأجفان والرموش.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتى نجد لغة العيون تحتل المركز الأول من بين أعضاء الجسم الأكثر دلالة واستخداماً لمحاولة فهم وتفسير لغة الجسد.
لا يستطيع بعض الأشخاص إكمال جملة واحدة أو حتّى عبارة بسطية دون التلويح بأيديهم في أثناء قولها، في حين يفضّل البعض الآخر عدم استخدام أيديهم في أثناء الحديث
يمكن تعلّم أساسيات لغة الجسد أن يكون سهلاً جدّاً أو قد يكون شديد الصعوبة ويتوقف ذلك على العادات المكتسبة لدى الشخص منذ الأساس.
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
ليس هناك اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أن شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
عادةً ما نحكم على شخص ما بأنه ضعيف غير واثق بنفسه من خلال اللغة التي يرسلها جسده ودونما الحاجة إلى الحديث معه أو سماع كلامه المنطوق بالأساس.
عندما كنّا صغاراً كنّا نعبّر عن حالة حالة غضبنا بلغة جسد باكية وجسم مرتجف وقدمان تتحركان سريعاً وقبضة يد محكمة
عادة ما نحتاج إلى لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا التي لا نستطيع الإفصاح عنها بكلام منطوق، فتقوم لغة الجسد بتوصيل الرسالة على أكمل وجه.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
الأطفال بطبيعة الحال عاطفيون جدّاً، حيث أنّهم لا يتحمّلون الصمود أمام المواقف العاطفية التي قد تضعهم في دائرة الشكّ مثلاً.
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
يجهل الأطفال الصغار أغلب أساليب التواصل غير المنطوقة في لغة الجسد، مما يجعل مشاهدتهم أمراً ممتعاً، ولكن الأطفال الأكبر سنّاً والذين يعلمون القليل عن لغة الجسد
يعتبر الانتفاض والارتعاش والحركة المستمرة لغة جسد تدلّ على الشعور بالملل والعصبية والانفعال الشديد، حيث أنّ هذه المشاعر مختلفة بطبيعتها، فنحن لن نرسل الإشارات الخاطئة في الأوقات الخاطئة.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فإننا نتحدّث عن لغة الوجوه ولغة الأيدي ولغة العيون والشفاه أمّا أنّ نتحدّث عن اللغة التي تدلّ عليها تصفيفة الشعر فهذا أمر يجب أن نتعرّف عليه
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
عادة ما نكتسب الخبرة والمعرفة الكافية في فهم معاني ودلالات وإيماءات وحركات كافة أعضاء الجسم المستخدمة في لغة الجسد، والتي تعطينا معجماً متكاملاً لها
لكلّ عضو من أعضاء لغة الجسد دلالة لها معنى، فمن هذه الأعضاء من يملك أهمية فائقة في فهم لغة الجسد ومنها من يملك أهمية ذات جزئية ثانوية
عندما نفكّر في لغة الجسد وعلاقتها بالرأس، فنحن نتحدّث هنا عن العديد من الحركات التي تعبّر عن دلالات ومعاني في لغة الجسد.
في كثير من الأحيان لا تسعفنا الكلمات الملفوظة للتعبير عن الكلام الذي يجول في عقولنا، فنستخدم أيدينا أكثر مما نتحدّث لتوضيح المفاهيم المخفيّة ولتسهيل الفهم على السامعين.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نعني بذلك كلّ عضو في جسدنا يقدّم إيماءة أو إشارة أو حركة كلغة خاصة تعبّر عن رسالة ما.
لكلّ من علماء الاجتماع والنفس والإنسان أسبابهم الخاصة لدراسة لغة الجسد، فهم يعتمدون على دراستها كمختصين يعتبرونها أدلّة لتدعيم دراساتهم وبحوثهم التي يقومون بإجراءها لإثبات او نفي نظرية بعينه.
هل يمكن لأحداث الماضي أن تؤثر على إشارات لغة جسدنا الحالية؟ أجل، بالطبع يمكنها ذلك، فنحن عبارة عن كائنات تمشي وتتنفّس وتعبّر عن خبراتها ومعتقداتها الماضية.
عندما نتحدث عن المشاعر فإنّ أجسادنا تتحدث بلغة أخرى أيضاً ليس فقط بالكلمات، لأن الحركات التي نقوم بها عادةً عند رؤية شخص يملك أهمية في حياتنا هي حركات غير إرادية ولا يمكن التحكم بها.
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
لا نكاد نفرغ من الحديث عن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأرجل لما لها من أهمية بالغة في القاموس الدلالي للغة الجسد حتى نسمع عن حركة أخرى ذات أهمية.