السياسات والمشاكل المتعلقة بالفقر الحضري
قامت الكثير من الدراسات حول السياسات والمشاكل المتعلقة بالفقر الحضري، واهتمت هذه الدراسات بظاهرة الفقر الحضري وجذورها في النظام الاجتماعي.
قامت الكثير من الدراسات حول السياسات والمشاكل المتعلقة بالفقر الحضري، واهتمت هذه الدراسات بظاهرة الفقر الحضري وجذورها في النظام الاجتماعي.
ظهرت إطار واقعي يحاول فهم الواقع والفئات الاجتماعية التي تعمل بالأنشطة الاقتصادية على أطراف الاقتصاد الحضري، ويُطلق عليه القطاع الحضري غير الرسمي أو القطاع غير النظامي الذي يشكل نسبة عالية من قوة العمل الحضرية ويختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى.
ركز العلماء المهتمين بدراسة الثقافة الفقر الحضري على مجموعة من السمات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية التي تتضمن الثقافة المتواجدة في المناطق الحضرية المتخلفة ويطغى عليها طابع الهامشية.
اجتهد علماء الاجتماع والجغرافيا في تقديم تعريف واضح لمفهوم المدينة، حيث أنَّ المدينة هي الموضوع الرئيسي لعلم الاجتماع الحضري، ولكن لا يوجد تعريف شامل يمكن استخدامه على كل المجتمعات الحضرية.
عانت البلدان في الدول النامية الكثير من المشاكل، ومن هذه المشكلات التى عانت منها المشكلات الاقتصادية والمشكلات الإيكولوجية.
تتميز دول العالم الثالث بارتفاع وسرعة معدلات التحضر، ودول أخرى لا تزال نسبة التحضر فيها تتسم بمعدل الانخفاض، وما زال معظم السكان فيها يعيشون في المناطق الريفية والبوادي بعيداً عن حياة الحضر، كما نجد أيضاً بعض الدول التي تتصف بالتحضر المعتدل وتمَّ تصنيف الدول على أساس نسبة التحضر.
التخطيط الجيد والسليم يجب أن يكون متكامل من جميع الجوانب والنواحي والقيم والفوائد الاقتصادية، والعمل على مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للسكان، ويكون ذلك من خلال ترابط الجهود من قبل المهندسين المعماريين وعلماء الاقتصاد وعلماء الاجتماع وعلماء الجغرافيا.
يُعَد التخطيط الحضري أو كما يُعرف تخطيط المدن بأنَه أحد العلوم الحديثة التي استخدمها علماء علم الاجتماع الحضري، وعلماء الجغرافيا في العصر الحديث، وظهر التخطيط في المدن من بداية الحياة الإنسانية في المدينة.
يُعنَى بهذا النَّوع من الأوهان ضَعف الروابط الاجتماعية القائمة بين الفرد والجماعة الاجتماعية التي ينتمي إليها عَبر مراحل نموه العُمري.
تمتاز المدينة بعدة خصائص، التي تساعد على التميز بينها وبين الأماكن السكنية الأخرى، وبشكل خاص القرى والأرياف والأحياء.
المجتمعات الإنسانية تَمرّ بالكثير من المراحل حتى تتمكن من الوصول إلى درجة التحضر، كما أنَّ الوصول إلى نفس الدرجة من التحضر لا تكون متساوية في جميع المجتمعات، ومن الممكن أن تَمرّ المجتمعات بالتعثر والاضطراب حتى تصل إلى التحضر وتصل إلى التمدن في جميع المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.
يرى علماء علم الاجتماع الحضري أنَّ التحضر هو التغير أو التطور الذي من الممكن أن يحدث في جميع جوانب ومجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأيكولوجية والديموغرافية.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
إنَّ عوامل التحضر تستطيع تفسير التطور الحضري الذي تشهده دول العالم الثالث أو البلدان النامية، منذ مطلع القرن التاسع عشر، حيث أنَّ هناك عوامل عديدة ساهمت في نمو هذه المدن.
يعتبر الفقر الحضري أحد أشكال التجريد من القوة حسب العلماء الذين يهتمون بهذا الاتجاه عن طريق الجهود الجماعية المبذولة من طرف الفقراء إذا ما تمَّ إشباع حاجاتهم الأساسية الذاتية أو صراع سياسي.
يرى المهتمون بدراسة ثقافة الفقر الحضري الوقوف على علاج أسباب الفقر الحضري والأشكال السلوكية للفقراء عن طريق دراسة حياة الجماعة الإنسانية الفقيرة التي تعيش في المناطق الحضرية المتخلفة والمعروفة في الفئات المتدنية أو الدنيا.
يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
هناك العديد من المدن حول العالم ويوجد الكثير منها، وتختلف هذه المدن عن بعضها البعض في أعداد السكان والكثافة السكانية وفي حجم المدينة.
على الرغم من العدد القليل من الإحصائيات والمعلومات الجيدة والصحيحة عن نشأة المدن القديمة، ألا أن أغلب العلماء المهتمين بهذا الموضوع اتفقوا على أن ظاهرة التمدن والتي تعني الإقامة والاستقرارفي المدينة اعتبروها أنها بدأت في وقت مبكر منذ بدء الحياة البشرية بشكل عام.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال التجمعات الإنسانية، حيث أنَّ أساليب الحياة في المدينة تتلائم مع البنية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والأيدولوجيا، كما أنَّها تتناسب مع الطابع والقيم الاجتماعية.
تختلف آراء العلماء في النظريات الاجتماعية الحضرية، ولكن أغلب العلماء يتفقون على وجود نوع من المرونة في هذه النظريات.
تقوم عملية التخطيط الحضري على مجموعة من المبادئ والقواعد المنهجية والعلمية، حيث يخضع التخطيط الحضري إلى مجموعة من المراحل من أجل إنجاز المشروعات المختلفة.
شهدت المدن العرية تغير كبير وواضح في مجال التحضر، وبشكل خاص بعد حصول الدول العربية على الاستقلال من الاستعمار الأجنبي وظهور النفط في بعض الدول العربية حيث هاجر عدد كبير من السكان من الريف والبادية إلى المدن.
في العادة يبدأ التخطيط الحضري في تكوين صورة واضحة وحقيقة لواقع المدينة الحديثة في جميع الجوانب والأبعاد، وفي جميع الأحوال يحتاج المخطط الحضري إلى مجموعة من الخرائط للموقع والرسوم البيانية والمعلومات الهامة والعامة عن المدينة.
تنقسم النظريات الجغرافية إلى عدة أقسام منها نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي و نظرية والتر كريستالر ونظرية الخطة الشيكية أو خطة الزاوية القائمة ونظرية الخطة الإشعاعية.
ظهرت الأزمة الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية؛ وذلك بسبب الزيادة في عدد المدن في العالم وكبر حجم هذه المدن بشكل مبالغ فيه.
بسبب الاندماج الكبير بين سكان المجتمعات الريفية والمجتمعات الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية أو دول العالم الثالث ظهر مصطلح المتصل الريفي الحضري.
التخطيط للمدن: هو الاستراتيجية المتكاملة من أجل تلبية جميع حاجات السكان في المجتمع الحضري، من خلال توفير جميع المؤسسات المهمة التي تقوم بتقديم جميع الخدمات.