مرحلة التصحيح التوازني في السلاسل الجبلية
ما أن تتوقف الحوادث الناتجة عن الانضغاط حتى تتعرض السلسلة الجبلية إلى إعادة ضبط توازني بسبب تشكل الجذور
ما أن تتوقف الحوادث الناتجة عن الانضغاط حتى تتعرض السلسلة الجبلية إلى إعادة ضبط توازني بسبب تشكل الجذور
تم بناء معظم الأحزمة الجبلية في العالم وتقريباً جميع الأحزمة الموجودة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية عن طريق تقصير القشرة الأفقية وما يرتبط بها من سماكة القشرة
عندما درس الجيولوجيين الجبال وآلية تشكلها على سطح الأرض قاموا بتعريف الجبل على أنه شكل تضاريسي أرضي يرتفع بشكل واضح فوق المناطق المحيطة به
العصر الترياسي هو أول عصور حقب الحياة الوسطى (الميزوزويك) ويمتد من حوالي 252 إلى 201 مليون سنة مضت. يُعتبر هذا العصر من الفترات الزمنية المهمة في تاريخ الأرض بسبب التحولات البيئية والجيولوجية الكبيرة التي حدثت
والمعروفة أيضًا باسم العمليات الأوروجينية، هي مجموعة من العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى تكوين الجبال نتيجة لحركة الصفائح التكتونية. تحدث هذه الحركات بشكل رئيسي عند حدود الصفائح التكتونية
إن السلسلة الألبية وكيفية تكوينها هي أكثر السلاسل معرفة لأنها أحدثها، ولكن يمكن القيام بمحاولات مماثلة بالنسبة للسلاسل الأكثر تقدماً والتي تعاقبت على تضاريس وجه الأرض.
لا يكون الالتواء الذي تنتج عنه سلسلة جبلية بسيطاً بعمنى أنه توجد دائماً عدة مراحل من الالتواءات المتعاقبة التي تظهر للعيان بظاهرات عدم التوافق الطبقي (التنافر) والمصحوبة بثغرات ترسبية، وهكذا نلاحظ بالنسبة لجبال الألب في النطاق الخارجي.
تكون الصخور الرسوبية مرتصفة دائماً على شكل طبقات متفاوتة في وضوحها مهما كان أصلها، وهذه الطبقات المنفصلة عن بعضها البعض بواسطة سطوح أو انفصالات طبقية تسمى سافات، ولهذا يقال أن الطبقات الرسوبية متطبقة (متنضّدة).
لاحظ الجيولوجيين بأنه يوجد جبال فردية وسلاسل جبلية وأحزمة جبلية وهضاب لأن العمليات التكتونية لها تضاريس مرتفعة أسرع مما يمكن للتعرية أن تدمرها
من الواضح لدى الجيولوجيين أن السلاسل الجبلية هي عبارة عن أجزاء من القشرة مضغوطة وضيقة ومحصورة بين صفيحتين أو بين صفائح صغيرة تقترب من بعضها البعض
قام الجيولوجيين بتميز على سطح الأرض أربعة سلاسل رئيسية يمثل تشكلها حدثاً هاماً في تاريخ الأرض من القديم إلى الحديث
مما لا شك فيه أن منشأ السلاسل الجبلية يتوضع في المعطف العلوي حيث تصل حركات مواد بأحجام ضخمة، بالواقع إن السلسلة الجبلية تتشكل عندما تقترب كتلتان
يعتبر تطور الجزء الغربي من نظام تيثيان هو الأكثر تعقيداً حيث ينطوي على أكثر من مجرد تصادم القارة الأفريقية مع أجزاء من أوروبا
إن النظام المترابط للسلاسل الجبلية والهضاب بين الجبال التي تقع بين المناطق المستقرة في إفريقيا والجزيرة العربية والهند في الجنوب وأوروبا وآسيا في الشمال
على الرغم من أن شدة الحركة في مناطق تجمع الرسوبيات أو في الأجزاء الناهضة المكملة لها (أي المناطق المصدرية) قد تختلف اختلافاً واسعاً
قد تتعرض البنية الصميمية للصخور إلى تبدل عميق خلال الحركات الأوريجينية وخلال حادثات البرم والتوتر أو الإنضغاط التي تتعرض لها، مما يؤدي إلى تشكل كسور عديدة موجهة تدعى الفصمات والتي تكون كثيرة بشكل خاص في الصخور القاسية ومن جهة أخرى فإن الصخور الطرية الخاضعة لقوى الإنضغاط أو حتى إلى نتيجة الخفس (الكبس) ذاتها.
إنه لمن السهل الاحساس والتأكد من أن هندسة البنيات في قلب سلسلة جبلية ما تختلف عنها في الأطراف، وإذا ما قارنا سلسلتين فإننا لا نجد أبداً البنيات نفسها فيها
ضمن نطاق البحث عن اعادة بناء تطور الأرض فإن دراسة السلاسل الجبلية على قدر كبير من الأهمية لأنها تسمح بدراسة التشوهات التي حدثت منذ ما قبل 200 مليون سنة
تؤثر الحواجز الجبلية الموجهة بين الشمال والجنوب، (مثل جبال روكي والأنديز، والكتل الكبيرة مثل هضبة التبت) على تدفق الغلاف الجوي
إن الاستحالة العامة هي من المظاهر المميزة للسلاسل الجبلية ومرتبطة بتشكلها ولذا فإن من المفيد توضيح العلاقات الكائنة بين هذه الاستحالة وبين التكتونيك
الجبل وهو شكل أرضي يرتفع بشكل بارز فوق محيطه ويظهر بشكل عام منحدرات شديدة ومنطقة قمة محصورة نسبياً وإغاثة محلية كبيرة
طاجيكستان اليوم بلد رائع يجمع بين الأجواء التاريخية الفريدة والطبيعة البكر والتطور التدريجي، وتشتهر جمهورية طاجيكستان بتاريخ طاجيكستان الممتد لقرون
أول مكونات القشرة الأرضية الأساسية هي السهول حيث أن المقصود بالسهول وفي معناها العام هو الأراضي التي لا تملك على أرض قوية الانحدار أو مرتفعات كبيرة
يعرف الجبل بأنه المرتفع الذي يبرز فوق سطح الأرض لعدة مئات أو آلاف من الأمتار، حيث تكون له جوانب شديدة الانحدار، ويشترك التل مع الجبل في البروز
لقد كانت جموديات جبال الألب تغطي في عصر اتساعها الأقصى جبال الجوار ومنطقة الديفونية والسافوا والسهل السويسري والسهل البافاري وذلك فوق رقعة تزيد عن 150 ألف كيلو متر مربع، وكانت كل تيارات الجليديات المنطلقة من الأودية الكبرى متلاحمة كي تؤلف على طول السلاسل الجبلية نوعاً من جمودية السافح.
تعتبر سلسلة جبال الألب واحدة من أكثر سلاسل الجبال شهرة في العالم، ليس فقط لجمالها الطبيعي ولكن أيضًا لأهميتها الجيولوجية. إن تاريخها التكتوني يشكل دراسة مثيرة تقدم فهمًا عميقًا عن ديناميكيات الأرض
تتميز النمسا بتنوع كبير في المناخ، حيث يتراوح من المناخ القاري في المناطق الجبلية إلى المناخ المعتدل في المناطق الوسطى والمنخفضة.
قام الجيولوجيين بتصنيف الفوالق أو الصدوع وعرفوها بأنها عبارة عن كسر في صخور القشرة الأرضية، يرافق هذا الكسر حركة انزلاق للكتل المتجمعة من طبقات الصخور
من الممكن متابعة التطور الطبقي والتكتوني لسلسلة جبلية ما في الزمان وابتداءاً من عصر بعيد جداً أحياناً، وهكذا ننتقل من التكتونيك التحليلي إلى التكتونيك المتحرك، وبما أن هذه الدراسة تجعلنا نشاهد ولادة الجبال وآوائل نبضات الحركات المولدة للجبال، فإن هذا التكتونيك سيكون بالأحرى التكوتنيك الجنيني.