حديث في النّداء لصلاة الكسوف
لقدْ كانَ للمتغيّراتِ في نظامِ الكونِ في حديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكثيرُ منَ الشَّواهدِ الّتي تشيرُ إلى كيفيَّةِ التَّعامُلِ معها، ومنها الكسوفُ والخسوف؛ كسوفُ الشَّمسِ وخسوفُ القمرِ،
لقدْ كانَ للمتغيّراتِ في نظامِ الكونِ في حديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكثيرُ منَ الشَّواهدِ الّتي تشيرُ إلى كيفيَّةِ التَّعامُلِ معها، ومنها الكسوفُ والخسوف؛ كسوفُ الشَّمسِ وخسوفُ القمرِ،
لقدْ خلقَ الله تعالى الكونَ بنظامٍ دقيقٍ،فهوَ منْ صنعِ اللهِ الّذي أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقهُ، وقدْ يكونُ هنالكَ آياتٌ منْ آياتِ اللهِ تعالى تحدُثُ في الكونِ تستدْعي الإنسانُ إلى التَّفكيرِ والإستغفارِ والدُّعاءِ،
لمْ يكنِ الإسلامُ ليأتي بما لا يستطيعُ الإنسانُ حمله، وما لا طاقةَ لهُ به، بلْ كانَ لهُ منَ الرٌّخصِ ما كان القصْدُ به التَّيسيرُ على النَّاسِ وعدمِ تحميلِهمْ ما لا يطيقونَ، مصداقاً لقولِ اللهِ تعالى: ((لا يكلِّفُ اللهُ نفساً إلَّا وُسعها))، ومنَ الرُّخصِ ما كانَ في الصَّلاةِ، وهوَ إقامتها في الرِّحالِ في وقتِ المطرِ الشَّديدِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانتْ الصَّلاة في الإسلامِ عموداً يقيمُ بها المسلمونَ دينهم، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ الشَّعائرِ ما يستندُ على التَّوحيدِ مخالفةً للعقائدِ الضَّالةِ، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ المواقيتِ ما يعرفها المسلمونَ، وجعل لمواقيتها أذاناً يشيرُ إلى أنَّ الصَّلاةَ قدْ حانتْ تيسيراً على المسلمينَ وكانَ الأذانُ دعوةً إلى أدائها، وسسنعرضُ حديثاً في الأذانِ ومشروعيَّته.
هو : الإمام المحدّث سفيان بن عيينه بن أبي عمران، إمام زمانه في الحديث، اشتهر بالزهد والورع، ومن أقرب علماء الحديث قرباً بالصحابة رضوان اللبه عليهم.
بقيت علوم الحديث تُدْرَس وتُدَرَّس لطلبة الحديث النّبويّ الشريف وللأمة الإسلامية، حتى عصرنا الحديث فظهر من أهل الحديث علماء أرجعوا الأمة للحديث وعلومة ونقله وتدوينه، كالإمام الألباني، وأبو إسحاق الحويني وغيرهم .
ولد الإمام أبو داوود في سجستان سنة 202 للهجرة ، الموافق من الميلاد سنة 817 ،ونشأ منذ صغره محباً للعلم والعلماء ،تعلم منذ صغره في سجستان قبل أن يرتحل في طلب العلم .
أمَّا منْ رَوَى الحديثَ منْ طريقِ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى فَمِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهَلِيُّ والإمامُ مُحَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ البُخارِيُّ والإمامُ مُسْلِمُ بنُ الحجَّاجِ النَّيْسابوريُّ والإمامُ أبو داوودَ السِّجِسْتانِيُّ والإمامُ أبو عبدِ الرَّحمنِ النَّسائِيُّ والإمامُ أبوعيسَى التِّرْمِذِيُّ وغيرُهُمْ يرْحَمُهُم اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبوبكرٍ، عبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ بنِ عيسَى بنِ عبيدِ اللهِ القُرَشِيُّ الحُمَيْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ تَبَعِ أتْباع التَّابعينَ، منْ أهلِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، أدْرَكَ جيلَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ مُشْتَهِراً بِصُحْبَةِ سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ، أقامَ في مَكَّةَ زمناً حتَّى تُوفِّيَ فيها في العامِ التَّاسِعِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هُوَ: الراوِي المُحَدِّثُ، أبوبكرٍ، يَحْيَى بنُ حمَّادَ بنِ أبي زِيادٍ الشَّيْبانِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ تَبَعِ أتْباعِِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدركَ كثيراً منَ الأتْباعِ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَ ملازِماً لأبي عَوانَةَ اليَشْكُرِيِّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ بعدَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ،أبو بكْرٍ، وُهَيْبُ بنُ خالِدِ بنِ عَجْلانَ الكَرابيسِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وعاشَ في البَصْرَةِ وأدْرَكَ جَمْعاً منْ مُحَدِّثي التَّابعينَ وروى الحديثَ عنْهُمْ، تَعَرَّضَ لمِحْنَةِ السِّجْنِ وفقَدَ البَصَرَ وتوِفِيَّ في العامِ الخامِسِ والسِّتينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو سَعيدٍ، عبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهْدِيِّ بنِ حسَّانَ العَنْبَرِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، كمنْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، عُرِفَ بنُبوغِهِ وعلْمِهِ ورِوايَتِهِ بينَ أهلِ البَصْرَةِ
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو عبدِ الرَّحمنِ، عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقيقٍ بنِ دينارٍالعَبْدِيُّ المِرْوَزِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ مروَ منْ بلادِ فارِسَ قديماً، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وكانَ منْ رواةِ الحديثِ الّذينَ رووا عنْ كثيرٍ منَ الأتْباعِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ عشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ بعدَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ الإمامُ الحافِظُ المُحَدِّثُ، المُفَسِّرُ المؤَرِّخُ، أبو عبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ يزيدَ بنِ ماجَةَ الرِّبْعِيُّ القَزْوينِيُّ، منْ علماءِ الحديثِ النَّبويِّ منَ القرنِ الثَّالِثِ الهِجْرِيِّ، وأحَدُ أصْحابِ السُّنَنِ السِّتَّةِ المقْبولَةِ عنْدَ أهلِ الإسلامِ، وُلِدَ في العامِ التَّاسِعِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ في قًزْوينَ وهيَ إحْدَى مُدِنِ فارسَ قديماً.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، مُعْتَمِرُ بنُ سُليمانَ بنِ طَرْخانَ التَّيْمِيِّ، ويُلَقَّبُ بالطُّفَيْلِ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، وٌلِدَ في العامِ السَّادِسِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، منْ اليَمَنِ ثمَّ هاجَرَ إلى البَصْرَةِ بالعِراقِ، وأبوهُ المُحَدِّثُ سُليمانُ بنُ طَرْخانَ التَّيْمِيُّ، والتَّيْمِيُّ نِسْبَةً إلى بنِي تَميمٍ عندما نَزلوا عنْدَهُمْ
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو عبدِ اللهِ، مرْوانُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ الحارِثِ الفَزارِيُّ الكوفِيُّ المَكِّيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، أصْلُهُ منَ الكُوفَةِ ثُمَّ رَحلَ إلى بغدادَ ثمَّ إلى مكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وتنقَّلَ بينها طالِباً للحديثِ ناشِراً لَه، مُتَعَلِّماً وعالِماً، وابنُ عمِّه الرَّاوِي المُحَدِّثُ أبو إسْحاقَ الفَزارِيُّ منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبُو مُحَمَّدٍ، عبدُ الوَهَّابِ بنُ عبدِ المَجيدِ بنِ الصّلتِ الثَّقَفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وكانَ منْ عُلماءِ البَصْرَةِ ورواتِها الَّذينَ أخذوا العِلمَ منَ التَّابعينَ وأتْباعِهم،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ الفرَافِصةَ العبْدِيُّ الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ طبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في زمنِ خلافَةِ الخَليفَةِ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ الأمَوِيِّ، وتَلَقَّى علمَ الحديثِ على يدِ كثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو يَحْيَى، معنُ بنُ عيسَى بنِ يَحْيَى بنِ دينارٍ الأشْجَعِيُّ القَزَّازُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، من عُلماءِ المَدينَةِ ومُحَدِّثيها، ومِمَّن لازَموا الإمامَ مالِكَ بنَ أنَسٍ، وٌلِدَ بعدَ العامِ الثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وعاشَ في المَدينَةِ وتُوُفِّيَ فيها في العامِ الثَّامِنِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُعاوِيَةَ بنُ أبي خازِمٍ، هُشَيْمُ بنُ بَشيرٍبنِ القاسِمِ السَّلمِيُّ الواسِطِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وأصْلُهُ منْ بخارَى، وُلِدَ في العامِ الرَّابِعِ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأقامَ بواسِطَ قبلَ أنْ يهاجِرَ منْها إلى بغدادَ، أدْرَكَ عدَدَاً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في بغْدادَ في العامِ الثَّالِثِ والثَّمانينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحًمُهُ اللهُ.
هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوي، أَبُو سعيدٍ، إبْراهيمُ بنُ طَهْمانَ بنِ شُعْبَةَ الهَرَوِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، ولِدَ في هراةَ منْ أحَدِ مُدُنِ أفغانِسْتانَ قديماً، ثمَّ ارْتَحلَ في طلبِ العلمِ فسَكَنَ نيسابورَ ، ولازَمَ كثيراً منْ أهلِ الحديثِ منَّ التَّابعينَ ورَوى الحديثَ عنْهُمْ، واسْتَقرَّ في أخرِ حياتِه في مكَّةَ المُكَرَّمةَ وماتَ فيها،
هوَ المُحَدِّثُ، أبو إسْحاقَ، إبْراهيمُ بنُ سَعْدِ بنِ إبْراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وأبوهُ المُحَدِّثُ سعدُ بنُ إبراهيمَ يتَّصِلُ نسَبُه بعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ أحدُ الصَّحابَةِ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجنَّةِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَ
هوَ: المُحَدِّثُ،أبو داوودَ، سُلَيْمانُ بنُ داوودَ الطَّيالِسيُّ، منْ حُفَّاظِ ورُواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ،ُ وأصولهُ من بلادِ فارِسٍ، وُلِدَ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ، وارْتَحَلَ في طَلَبِ الحديثِ حتَّى صارَ منْ الحَفَظّةِ المَشْهورينَ في أتْباعِ التَّابعينَ
كانَ الإمامُ المُحَدِّثُ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ منْ رواةِ الحديثِ في عصْرِ أتباعِ التَّابِعينَ، وقدْ كانَ لَهُ منْهَجُهُ في طلبِ الحديثِ بالرِّحْلَة لأعلامِ المُحَدِّثينَ منَ التَّابِعينَ وروايَتِهِ عنِ الموثوقينَ، وكانَ لا ينْقُلِ الحديثَ إلَّا ماسَمِعَ منْهم وأقَرّّ بالسَّماعِ لَهُ وذلِكَ بمنْهَجٍ شديدٍ في التَّثَبُّتِ.
هوَ الإمامُ المُحَدِّثُ العابِدُ، ابُو عَلِيٍّ، الفُضَيْلُ بنُ عِياضِ بنِ َمَسْعودَ بنِ بشْرٍ التَّمِيمِيُّ، منْ رواةِ االحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعيَنَ، وُلِدَ في خُراسانَ منْ بلادِ فارِسٍ وقيلَ في سَمَرْقَنْد في العامِ السَّابِعِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ تقريباً، ثُمَّ هاجَرإلى مكَّة المُكَرَّمَةِ وطلبَ علمَ الحديثِ بعدَ توبَتِهِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدٌ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ بنُ قَعْنَبٍ القَعْنَبِيُّ، ويقالُ لَهُ الحارِثِيُّ المَدَنِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباع التَّابعينَ، أصْلُهُ منَ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، فيقالُ لَهُ المَدَنِيُّ، َثمَّ هاجَرإلَى البَصْرَةِ بالعِراقِ ليَسْتَقِرَّ فيها، وكانَ منْ عُلَمائِها، وهو منَ الّذين كانَ لَهُمُ الفَضْلُ في رِوايَةِ موطَأِ الإمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ رحِمَهُ اللهُ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبْدُ بنُ حُمَيْدِ بنِ نَصْرٍ الكَسِيُّ، وقيلَ اسْمُهُ عبدُ الحَميدِ الكَشِّيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ دِمَشْقَ الشَّامِ، وُلِدَ في حُدودِ العامِ السَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى عنْهُمُ الحديثَ النَّبويَّ، وكانتْ وفاتُهُ في دِمَشْقَ في العامِ التَّاسِعِ والأربَعينَ بعدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَالمُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ بنِ واضِحٍ المِرْوَزِيُّ، منْ علماءِ ورواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في قريَةِ مروَ في العامِ الثَّامِنِ عشَرَ بعدَ المائَةِ من الهِجْرةِ النَّبويَّةِ، وطَلَبَ العِلْمَ صغيراً، ورحَلَ في طلَبِ الحديثِ فرواهُ عنْ كثيرٍ منَ التَابعينَ وأتْباعِهِم
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو الأسودِ، ظالِمُ بنُ عَمْرُو بنُ سُفيانِ الدُؤَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، منَ المُخَضْرَمِينَ ، وٌلِدَ قبلَ أنْ يُبْعَث محَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وأسلَمَ لكِنَّهُ لمْ يرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَعُدَّ في طبقاتِ التَّابعين وأبو الأَسوَدِ كُنْيَتُهُ معْ أنَّه لمْ يكُنْ صاحبَ بَشْرَةِ سوداءَ وقدْ رَضِيَ بهِ وفَضَّلَهُ على اسْمِهِ ظالِمٍ
هو: التَّابعي الجليلُ، أَبو الهُذَيلِ، مُحَمَّدُ بنُ الوَليدِ الزُّبيدِيُّ الحِمْصِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، رٌويَ أنَّ ولادَتَهُ كانَتْ في زمنِ خلافَةِ عبدِ الملكِ بنِ مروانَ، كانَ من علماء وفقهاءِ الشَّامِ في حمصَ، وكانَ يُعْرَفُ بالإمامِ الحُجَّةِ الحافِظِ، جلَس في التَّعلُّمِ إلى الإمامِ ابنِ شِهابٍ الزُّهْريِّ وأخَذَ منهْ كثيراً من العلمِ في الحديثِ