قصة قصيدة أبكيك لا للنعيم والأنس
كان الخليفة محمد الأمين خليفة قليل البأس على غير ما كان معتادًا عند الخلفاء العباسيين من شدة وغلظة، وكان مثقفًا عالمًا باللغة وغيرها من العلوم، وعندما قتل رثاه العديد من الشعراء ومنهم زوجته لبانة بنت ريطة بن علي.
كان الخليفة محمد الأمين خليفة قليل البأس على غير ما كان معتادًا عند الخلفاء العباسيين من شدة وغلظة، وكان مثقفًا عالمًا باللغة وغيرها من العلوم، وعندما قتل رثاه العديد من الشعراء ومنهم زوجته لبانة بنت ريطة بن علي.
الأدب في الفترة العباسية تطور بسبب اهتمام الخلفاء بالعلم، حيث قاموا بإنشاء مجالس العلم والاجتماع بالعلماء، وأجزَلوا العطايا من أجل تعليم أبنائهم
كان بئر رومة لرجل من بني غفار، واشترى منه عثمان بن عفان نصفه، وجعله للمسلمين، فلم يعد صاحبه يبيع الماء، وباعه النصف الآخر فجعله كله للمسلمين، وماء رومة من أحسن الماء في المدينة المنورة.
بعد أن هرب إبراهيم بن المهدي من المأمون، اختفى لستة أعوام وبضعة أشهر، وبعدها تمكن الخليفة من الإمساك به، فاعتذر منه إبراهيم بن المهدي، فعفا عنه المأمون.
أما عن مناسبة قصيدة "ابتعت ظبية بالغلاء وإنما" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج الخليفة العباسي أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور إلى الحج، وبينما هو في طريقه إلى مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "والله ما كنت طول الدهر ناسيها" فيروى بأن رجلًا يقال له محمد بن علي الجوهري دخل في يوم من الأيام إلى مجلس دنيا بنت يحيى بن خالد البرمكي، وعندما رآها وجدها كأنها درة، فأخذ ينشد قائلًا.
عرض على أمير المؤمنين المأمون بأن رجلًا من أهل بغداد يبقى في عمله طوال السنة، فلا يأخذ أي يوم إجازة، حتى يأتي موسم الورد، فيقفل دكانه، ويخرج مع رفاقه ويشرب ويستمتع بالورد حتى ينتهي موسمه، فأمر المأمون بإعطائه عشر آلاف درهم كل عام في موسم الورد.
كان الخليفة المأمون في مجلسه في يوم من الأيام، وكان عنده كبار القوم وأعوانه، وبينما هو يتحدثون أخبرهم الخليفة بصفات أعظم الناس سلطانًا، ومن ثم أخبرهم بما يجب أن يكون عليه أعوانه من الرجال، وأنشد في ذلك شعرًا.
اتسع مجال القول على صعيد الشعر والنثر في أدب العصر العباسي؛ تبعاً لاتساع مناحي الحياة وتشعبها في هذا الطور التألق من حضارة العرب، فتاكثرت الموضوعات التي تناولها الشعراء فضلاً عن الأغراض الشعريّة التي نظموا فيها، من ذلك توسعهم في وصف مشاهد الطبيعة المختلفة، مثل وصف الربيع لأبي تمام وللبحتري وكذلك ما وصف به أبو الطيب المتنبي شعب بوان في بلاد فارس.
أما عن مناسبة قصيدة "أعطيتني يا ولي الحق مبتدئا" فيروى بأن علي بن جبلة خرج في يوم من الأيام من دياره بغية اللحاق بالحسن بن سهل وزير الخليفة العباسي المأمون، ووالد زوجته، ونيل ما يمكن له الحصول عليه منه.
أما عن مناسبة قصيدة "أبني سعيد إنكم من معشر" فيروى بأن رجلًا دخل في يوم من الأيام على القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي، وجلس معه، وبينما هما جالسان قال قتيبة للرجل: إن أعطيتك نصف ما أملك فهل تقبل أن تكون من باهلة؟، فقال له الرجل.
أما عن مناسبة قصيدة "وقائل لست بالمحب ولو" فيروى بأن الخليفة المأمون دخل في يوم من الأيام على إبراهيم بن المهدي، وجلس معه، وأخذ يتحدث إليه، وبينما هما يتحدثان قال الخليفة لإبراهيم: بالله يا عم، هل وقعت في العشق من قبل قط؟، فقال له إبراهيم: نعم والله يا أمير المؤمنين.
شعر العروبة يعتبر من الأغراض الشعرية الجديدة التي خرج فيها الشعراء العباسيين عن الأغراض التلقيدية للشعر
تعددت الاتجاهات ذات الطابع الفني وهذا في العصر العباسي الثاني، حيث أصبح الكثير من الشعراء يعملون على تمثيل الكثير من الاتجاهات المختلفة، ومن بينها الاتجاه ذو الطابع العقلي، إلى جانب الاتجاه ذو الطابع النفسي.
نُلاحظ بأنَّ الشاعر في العصر العباسي اتجه لأن يعمل على ترصيع المعاني المختلفة، ويعود السبب في هذا إلى طبيعة الحياة في العصر ذلك، حيث كان له الأثر البارز والكبير جداً وهذا فيما يخص نزوع الحساسية ذات الطابع الشعري إلى جانب التأنق وهذا في العبارات المستخدمة بالإضافة إلى التدقيق في المعاني المختلفة.
الكلام المنظوم تطور في عهد العباسيين نتيجة عوامل حضارية وفكرية وكان للحكام دور في نهوض الشعر حيث أجزلوا العطايا لأهل الشعر، ومن أبرز رواده أبو نواس والبحتري وغيرهم.
هنالك الفرق ما بين كل من شعر الحكمة والزهد، حيث أنَّ شعر الحكمة هو عبارة عن ذلك الشعر الفعلي الذي يعمل على أن يلتمس العديد من النصائح وكذلك الوعظ المختلفة، حيث يحاول هذا النوع من الشعر أن يعمل على تصحيح السلوك الذي يملكه القارئ.
دخلت جماعة من بني أمية إلى مجلس السفاح، ومن بينهم الغمر بن هشام بن عبد الملك، فطلب منه الخليفة أن ينشده شعرًا فأنشده، ومن ثم دخل سديف بن ميمون، وأنشد شعرًا، فرد عليه الغمر، فغضب الخليفة وأمر بقتله ومن معه.