علاقة الصبر بالتنمية الاجتماعية
الصبر فضيلة مهمة لازمة للتنمية الاجتماعية الصحية. إنها القدرة على الحفاظ على الهدوء والاتزان أثناء انتظار شيء ما أو التعامل مع موقف صعب.
الصبر فضيلة مهمة لازمة للتنمية الاجتماعية الصحية. إنها القدرة على الحفاظ على الهدوء والاتزان أثناء انتظار شيء ما أو التعامل مع موقف صعب.
يعمل الصبر على رضاء الفرد بتقادير الله عزَّ وجل والقضاء، حيث يعمل الصبر بهذا على إزالة الهموم والغموم وهذا من قلب الفرد المسلم.
تواجه بعض الزوجات من صعوبة التكيف مع فضولية أزواجهن وهي اضطراب سلوكي مزعج قد يدمر العلاقة بينهم،
كتاب الصبر في القرآن: للدكتور يوسف عبد الله القرضاوي، من مواليد مصر، حفظ القرآن الكريم عندما كان عمره عشرة سنين، لهُ عدد من المؤلفات
على الرغم من أن هناك بعض الفروقات المحتملة بين الرجل والمرأة في القدرة على التحلي بالصبر والتأني، إلا أنه يجب أن نتذكر أن هذه الصفات ليست مقتصرة على أحد الجنسين
الإيمان القوي بالله والاتكال عليه من أهم ما يقوي خلق وصفة الصبر عند المؤمنين. العذاب والقسوة التي نالها الصحابة رضي الله من قبل الكفار زادهم إصرارا وإيماناً بالله وتوحيده. البلاء لا يصيب إلا المؤمنين فالابتلاء من الله رحمة للبشر
لقدْ جاءَ الإسلام برسالة الفطرةِ الإنسانيّةِ، وحثّهُ على الصّبرِ والثّباتِ في طريقِ الحقِّ، وكم منَ الإبتلاءاتِ الّتي وقعَ بها خيرُ البشرِ الأنبياء، وجعلهمْ قدوةٌ للأممِ في الصّبرِ على التّوحيدِ، وقدْ جاءَ في شواهدَ كثيرةٍ منَ الحديثِ أمثلةً على الصّبرِ منَ السّابقينَ، وحثِّ أمّةِ الإسلامِ أنْ يقتدوا بهمْ في الثّباتِ على المبدأ والحقِّ.
إنّ التدرب على التمثيل يستمر لمدى الحياة، حيث يستمر الممثلون في صقل مهاراتهم، وتعلم تقنياتٍ جديدةٍ في مجال التمثيل طوال حياتهم المهنية، ليتمنكوا من أداء أدورٍ متعددة مثل الشخصيات الكوميدية، أو الدراما، أو أفلام الحركة،
أن يقول المسلم إذا حلَّ به البلاء وأراد من الله تعالى الصبر: "اللَّهُمّ يا صبور صبّرني على ما بلوتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين".
أن نتحلّى بالصبر لا يعني أن نفقد الثقة بذاتنا وأن تصبح شخصيتنا تمتاز بالجبن وعدم القدرة على الرد، فنحن نتسامح مع الآخرين بناء على واقع الحال.
"إنني أفكر وأفكر ﻷشهر وسنوات، وأصل إلى استنتاجات خاطئة في تسع وتسعين بالمئة، ولكنني أصل إلى الصواب في المرّة المئة، فلا علاقة للأمر بالذكاء.
قدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ، وجعلَ لهُ الدّنيا دارُ امتحانٍ وابتلاء، وجعلَ لهُ منَ الابتلاءاتِ في الدّنيا، فتكونُ لهُ منَ الاختبار، ايصبرُ أمْ يكفر، وكانَ للمؤمنِ في الصّبرِ على الابتلاء والشدّةِ منَ الأجرِ العظيمِ عندَ اللهِ تعالى في تكفير السّيئات ومضاعفة الحسنات، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ الإسلامُ مهذّباً للنّّفسِ البشريَّةَ، كما دَعا إلى إستقامتها وحثَّ الإنسانَ على القيامِ بأعمالِ خيرٍ ترفعُ منْ شأنِهِ وتسمو بها نفسُهُ، ومنْ رحمةِ اللهِ تعالى وعظَمِ ثوابِهِ أنْ جعلَ هذهِ الأعمالُ صدَقاتُ تُكفِّرُ عنْهُ ويجازَى عليها بالحسناتِ، وسنعرضُ حديثاً في أعمالٍ حثَّ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعلها صدَقةً للمرءِ المسلم.
هل نحتاج أن نتسم بفضيلة الصبر حتّى نستطيع أن نتعامل مع الآخرين بشكل مهذّب؟ أم أننا نحتاج إلى فضيلة الصبر في كافة جوانب حياتنا؟
لقدْ كانَ للنّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الأحاديثِ الّتي بيّنَ فيها أجرَ الصّابرِ على الإبتلاءِ والمرضِ، وقدْ كانَ ذلكَ لتسليةِ المؤمنِ وتصبيرهِ بالأجرِ المترتّبِ على ذلكَ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منْ هذهِ الابتلاءاتِ فقدُ البصرِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
"تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار"
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
لقد خلقَ الله تعالى الإنسان واستخلفه في الأرضِ، جعلَ الدّنيا دارُ إمتحانٍ وابتلاء، وأوجبَ على المؤمنِ الإيمان بالقدرِ خيره وشرّه، ودعاهُ إلى الصّبرِ على المصيبة، كما بيّنَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهد الحديثِ أجرُ الصّابرينَ على المصيبةِ منَ المؤمنينَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.