أسلوب التقرير الذاتي في الإرشاد النفسي
يعتبر التقرير الذاتي من الأساليب التي يتمّ استخدامها ف عملية الإرشاد النفسي من قبل المرشدين النفسيين، ويهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المسترشد بتوجيه أفضل الأسئلة والنماذج المطروحة للعرض.
يعتبر التقرير الذاتي من الأساليب التي يتمّ استخدامها ف عملية الإرشاد النفسي من قبل المرشدين النفسيين، ويهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المسترشد بتوجيه أفضل الأسئلة والنماذج المطروحة للعرض.
لكلّ علم من العلوم طريقة ومنهاج في العمل، حيث تتنوّع الأساليب التي يتّبعها العاملون في مجال الإرشاد النفسي عندما يقومون بتقديم خدماتهم الإرشادية والنفسية.
يعتقد بعض الأشخاص أنهم ضحية لبعض الأعمال والسلوكيات التي قام بها أشخاص آخرون بطريقة خاطئة، او أنهم ضحية لإهمال المجتمع وعدم منحهم الفرصة المناسبة لإظهار مواهبهم او قدراتهم في الحياة
لكلّ فرد الحقّ المطلق في التفكير بصورة لا تسيء إلى حياة الآخرين، وهذا التفكير لا يمكن أن يكون جميعه صحيحاً كوننا كبشر من الطبيعي أن خطئ أو نصيب
لا بدّ وأن لكلّ تصرف أو طريقة تفكير أو كلام نبوح به أمام الآخرين أو حتّى في الخفاء معنى، وهذا المعنى هو ما تتشكّل حوله طبيعة شخصيتنا وتنصقل فيما بعد صفاتنا
لا يرضى بعض الأشخاص بالأحداث التي تحصل في الواقع ويعتبرها أمراً يحتمل النقاش فيه ولا يؤمن بالقدر واضعاً العديد من الأسئلة التي تبدأ بماذا لو؟، ولعلّ هذا السؤال يضع المسترشد ومن حوله في العديد
تعدّ كافة الاستراتيجيات خطط إرشادية يحقّ للمرشد النفسي استخدامها دون قيد أو شرط ما دام متمرّساً في العملية الإرشادية ويملك القدرة والخبرة في تطبيق الاستراتيجيات
لا يملك العديد من المسترشدين النفسيين القدرة على تقبّل العملية الإرشادية أو الالتزام بقواعد الإرشاد النفسي، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عنادهم وإصرارهم
إنّ كلّ أسلوب إرشادي منطقي يقوم على مجموعة من الأسس الصحيحة التي لا تتنافى مع قواعد علم الإرشاد النفسي، هو استراتيجية ممكنة
من المعلوم أنّ الإرشاد النفسي علم يقوم على العديد من الاستراتيجيات التعليمية والإرشادية التي من شأنها معالجة المشاكل النفسية
يقوم الإرشاد النفسي على مجموعة من النظريات والاستراتيجيات التي تساعد المسترشد في التخلّص من العقدة النفسية
لا يقوم الإرشاد النفسي على النظريات أو الخطط الإرشادية فقط، فهو علم يقوم على الناحية النظرية والعلمية ووفقاً لبعض البرامج الإرشادية من خلال نظام التعليم
يعتبر علم الإرشاد من العلوم الدقيقة التي تهتمّ بكافة التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة لنجاح العملية الإرشادية، فهناك العديد من الأشخاص يخشون لوناً معيّناً
إذا تمكن المرشد النفسي من فهم شخصية المسترشد ومعرفة نمطها السلوكي ومدى الغموض الذي يدور حولها، فمن السهل عليه أن يجد أسلوب إرشادي
يقوم الإرشاد النفسي على العديد من الأساليب الإرشادية التي تهدف إلى تخليص المسترشد من مشكلات أو عقبات تؤثر على شخصيته بصورة دائمة أو التخفيف من أثر هذه العقبات
لا يكون الجسد صحيحاً سالماً ما لم يتحقق شرطين أساسيين، أولهما الصحة العقلية وثانيهما الصحة النفسية، فكثيراً ما نجد أشخاص قد ساءت حالتهم الصحية بصورة مفاجئة
في كثير من الأحيان تكون الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع من الأعمال التي يقوم بها الأفراد في سبيل الترويج للعمل التطوعي وخدمة الجمهور
مع تقدّم العلم والمعرفة أصبحت الأساليب الإرشادية أساليب متطوّرة تعدّت حدود الأساليب التقليدية، التي كانت تعتمد على مدى ثقافة المرشد النفسي
تتعدّد الأساليب الإرشادية التي يقوم من خلالها المرشد النفسي بمحاولة احتواء المسترشد والسيطرة على المشكلة النفسية التي يعاني منها بصورة كبيرة
تقوم برامج الإرشاد النفسي الناجحة على مجموعة من الشروط التي لا بدّ وأن تتوفر بها، ولعلّ أهم هذه الشروط هو سرية البرنامج وقدرته على علاج المشكلة الإرشادية بصورة صحيحة
يكون المرشد النفسي بطبيعة الحال ملمّاً بكافة الأساليب الإرشادي التي يقوم من خلالها بالتواصل مع المسترشد من أجل إيجاد حل منطقي للمشكلة الإرشادية النفسية التي يعاني منها
يعتقد البعض أنّ إقناع الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية أو سلوكية بالخضوع للعملية الإرشادية أمر بغاية السهولة، وهذا أمر خاطئ فهو من المعيقات التي تواجه المرشد النفسي
مهما كان علم الإرشاد النفسي علماً على غاية من الأهمية فلا يمكن أن يتمّ تحقيق هذا الأمر ما لم يستطع المرشد النفسي إثبات ذلك
عادة ما يكون سلوك هذا النوع من الأشخاص ذو طبيعة تميل إلى المواجهة وهم أشخاص لا يتم قبولهم من قبل المجتمع بصورة طبيعية، فهم يعانون من مشاكل تتعلّق بالنسيان
إنّ جميع الأعمال التي يقوم بها العالم تهدف إلى ديمومة الحياة وتوفير المستلزمات التي تضمن البقاء بالإضافة إلى الربح المادي.
إنّ كل ما يجول في خاطرنا من معلومات وكل ما نقوم به من تصرفات ليس سوى أفكار قمنا بالتفكير بها مسبقاً بطريقة صحيحة أو خاطئة، ولكن بطريقة ما اقتنعنا أنّ هذه الأفكار تناسبنا
يقوم المرشد النفسي الجيد باستخدام كافة المهارات الإرشادية التي تعمل على محاولة تجذير الثقة لدى المسترشد، وإيجاد أفضل وسيلة إرشادية ممكنة.
يعاني بعض المسترشدين من مشاكل تتعلّق بالقدرة على أثبات وجهات النظر والقدرة على المواجهة، فهم عادة ما يشعرون بالخجل وعدم القدرة على التحدّي.
علم الإرشاد النفسي كغيره من العلوم الأخرى لا يتوقّف عند حدّ معيّن، فهو علم يتمتع بالمرونة والقدرة على التطوّر والتحديث.
تعدّ المقابلة الأولى في كلّ حالة تخضع للعملية الإرشادية في الإرشاد النفسي هي المفتاح الرئيسي لنجاح أي عملية إرشادية.