أهم الجوامع العثمانية
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
من أشهرها على الإطلاق طوب قابي سراي، والتب تبلغ مساحته الكلية على الإطلاق ما يقرب من 7 كم كربع، ويدور حولها من جهة البر سور ضخم يبلغ طوله 1400 متر.
إن من أبدع وأهم النماذج للأراستا تلك التي تكون جزء من المجمعات المعمارية الكبيرة، ومن أهم هذه الأراستا تلك التي تعد جزء من مجمع سوكللو محمد باشا في لولى بورغاز.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
وهو يشبه الأنماط الآخر من نفس النوع إلا أنه يختلف عنه في أن بائكات الأروقة إما أن تتجه عمودية على جدار القبلة، وإما أن تتجه موازية لذلك الجدار.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى إن العاطفة الدينية والرغبة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى كانت وراء إنشاء الكثير من تلك العمائر.
يبقى هذا المسجد الفريد من نوعه صامداً ليومنا هذا منذ بناءه في الدولة العثمانية، وعلى الرغم من بساطته مازال سكان هذه المنطقة يهتمون بإداء الصلوات به في فصل الصيف تبعاً لتقاليدهم التي بقيت منذ الدولة العثمانية حيث أو من صلى به السلطان محمد الفاتح.
يعد مسجد إيبلكجي من أقدم المساجد التي بنيت في تركيا، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، حيث يتميز هذا المسجد بهندسته المعمارية المميزة وعبق التاريخ وأصالته
يعد مسجد صانكي يدم من اهم المساجد التي بنيت في العهد العثماني في القرن الثامن عشر، وقد تميز هذا المسجد عن غيره من المساجد ليس بطريقة إنشائه وإنما بقصة بناءه الغربية.
يقع مسجد بايزيد الثاني في مدينة إسطنبول التركية حيث يقع في منطقة ساحة بايزيد بالقرب من أنقاض منتدى ثيودوسيوس في القسطنطينية القديمة وهي بالقرب من جامعة إسطنبول والبازار الكبير.
يعد مسجد ييرالتي في مدينة إسطنبول التركية من اهم المساجد العثمانية وأميزها؛ وذلك لأنه مبني تحت الأرض على عكس المباني الإسلامية الأخرى ذات الارتفاع العالي والضخامة في البناء.
يعد هذا المسجد من المساجد المميزة التي جمعت بين العديد من العناصر المعمارية المميزة والتي ترجع إلى أكثر من طراز معماري بشكل وأسلوب حرفي في الصنع.
يعد مسجد النصرتية من أهم المساجد في مدينة إسطنبول التركية، ويعود هذا المسجد الرائع إلى العهود العثمانية وقد بني هذا المسجد بأمر من السلطان العثماني محمود الثاني وقد تم ذلك في الفترة ما بين 1826-1826 ميلادي
يعد مسجد أحمد حمدي في أنقرة من أجمل المساجد من حيث تصميمه المعماري في مدينة أنقرة، حيث يقع هذا المسجد في وسط العاصمة التركية يتميز بتصميمه الذي يدمج بين الطراز المعماري الحديث مع العمارة الإسلامية وزخرفتها
يقع جامع صابانجي المركزي في مدينة أضنة التركية، حيث يتوسط هذا المسجد المدينة على ضفة نهر سيهان، يحظى هذا المسجد بمعدلات كبيرة من قبل السياح الاجانب والزوار الأتراك
يعد المسجد القديم في مرسين من المعالم التاريخية المهمة، حيث يقع المسجد في الأحياء التجارية في وسط المدينة، كان هذا المسجد في القدم عبارة عن كنيسة
يوجد في ليبيا مسجدين فقط يتسم بيت الصلاة في كل منهما بالطابع العثماني، أي انه مكون قاعة فسيحة مربعة تحتوي على أربعة دعائم ضخمة تحط عليها قبة مركزية،
اشتهر أحمد باشا _عميد الأسرة القره مانلية التي حكمت في ليبيا_ بأنه كان من رعاة أهل الفكر والثقافة وممن يشجعون على العناية بالدراسات الدينية
إن أعظم إنجاز معماري أقيم في عهد محمد باشا في طرابلس كان ذلك الجامع الواقع في سوق الترك والذي يحمل اسمه، أقيم في عام 1698 ميلادي
إن المئذنة كناية عن برج ملاصق للمسجد يقوم المؤذن من أعلاه في أوقات معينة بدعوة المؤمين بصوت مرتفع إلى الصلاة، لقد سن هذه الطريقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن الآذان في زمنه كان يرفع من أعلى سطح أو من أعلى نخلة.
كان من نصيب فئة أخرى من الأتراك وهم العثمانيون إحداث ثورة في تصميم المساجد الذي كان بتنظيمه القديم عبارة على فناء مربع الأضلاع تحيط به أروقة تتفاوت في العمق، بينما كاد استمرار الفضاء بين مختلف أجزائه يكون مطلقاً.
شيدت أغلب الأبنية الدينية القائمة حالياً او أعيد تشييدها في ليبيا في العهد العثماني ، وأنها تقع في إقليم طرابلس الغرب وخاصة في مدينة طرابلس والمناطق المحيطة والقريبة منها.
هناك لوحتان خزفيتان في الجدار الجنوبي الغربي لبيت الصلاة في جامع القرمانلي من الخارج، تحوي كل لوحة مزهرية رشيقة التصميم بتوريق ملتو وأزهار داخل إطار مستطيل عبارة عن شريط ضيق من البلاطات الخزفية بلون أسود.
بدأ استخدام البلاطات واللوحات الخزفية في زخرفة المعمار الديني والمدني في ليبيا في الفترة العثمانية، غير أن هذا لا يعني عدم وجود بعض الأمثلة القليلة من البلاطات الخزفية
يمتاز هذا الجامع بأن له سقف يتكون من قبتين، كل قبة لها ثمانية جوانب ويكتنف كل قبة قبوان برميليان وكل الأقبية متعامدة على جدار القبلة،
يمكن تقسيم الزخرفة في معمار المسجد الليبي حسب المناطق الأساسية والمختلفة في البلاد، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد نحو ألفي كيلو متر
من الأشياء التي استحدثت في تخطيط هذه الجوامع الثلاثة انها زودت بثلاث شرفات تحيط ببيت الصلاة من كل الجهات عدا جدار القبلة وعلى مستوى الدور الأول، هذه الأشكال والمفردات والتكوينات المعمارية لم يسبق استخدامها في أي مسجد ليبي.