التخلص من العوائق الرئيسية من أجل النجاح
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي الكثير من المهام، التي يمكن لها أن تحرّكنا تجاه أهدافنا الرئيسية.
يتم تحقيق أداء عالٍ في مقاييس درجات النجاح، من خلال التركيز على الحلول، فبتلك الطريقة سنفكّر في حلّ المشاكل في أغلب الأحيان.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
يعتبر الوضوح أمراً مهماً للغاية، حيث يتمتع الناجحون بقدر كبير للغاية من الوضوح حيال وضعهم، وما يرغبون في أن يكونوا عليه وكيفية تحقيقه.
يذكر قانون السبب والتأثير أننا إذا ما رغبنا في حدوث تأثير في حياتنا، فإنّ كلّ ما علينا ترقبه، هو التأثير الذي سيحدث لشخص ما يفتقر إلى هذا التأثير.
إذا أردنا أن نغيّر من حياتنا، فعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، لماذا ينجح بعض الناس أكثر من غيرهم؟
عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم.
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
يبحث الجميع عن الحياة المثالية الخالية من العقبات، والعيش بسعادة ورخاء، إلا أنّ السعادة الكاملة غير موجودة على الأرض إلّا بشكل نسبي.
إدارة الوقت، هي في الحقيقة إدارة للحياة والشخصية والنفس، فالأشخاص الذين يقدّرون أنفسهم، هم من يقومون على تنظيم أوقاتهم بحرص وعناية.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، وننجح في إنجاز مهامنا، فعلينا أن ندرك أننا في منافسة شرسة، فكلّ ما علينا فعله، هو أن نقوم على منافسة ذاتنا.
إدارة الوقت سبيل الناجحين، والناس يتنوّعون في كيفية إدارة الوقت، فالعديد منّا يوازن وقته ما بين العمل والأسرة والأصدقاء والتسلية والتفكير.
إنّ التخلّص من ظاهرة المقاطعات ومضيعة الوقت، أمر مستحيل، ولكن من الممكن التخفيف منه، إذا توفّرت لدى أحدنا الإرادة اللازمة على تحفيض تلك المقاطعات غير المرغوبة.
إحدى أندر الصفات البشرية، وأكثرها قيمة في عالم الإنجاز والنجاح، هي الشعور بالاستعجال وسرعة الإنجاز.
بمجرد أن نصبح متأكدين من المهام الثلاث الكبرى، والتي تشكّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة باقي المهام التي تشتملها قائمتنا، يتحتّم علينا وقتها أن نقوم بنشر وترويج تلك المهام.
إنَّ هناك ثلاث مهام أو أنشطة، تُمثّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة إسهاماتنا التي نقدمها في طريقنا للنجاح، بصرف النظر عن عدد الأشياء المختلفة التي نقوم بها في أسبوع أو في شهر.
إنّ مبدأ إدارة الوقت، يتلخّص كله في مساعدتنا على تحديد أكثر المهمات أهمية، التي يمكننا القيام بها الآن، ثمَّ إمدادنا باﻷدوات والأساليب لنبدأ في تنفيذ المهمة الحالية، ونستمر في العمل عليها حتى يتم إنجازها.
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
هناك بعض التمارين التي علينا القيام بها، لتكون لدينا نظرة أفضل عن حقيقة شخصيتنا، فلا يمكن لنا أن نعرف حقيقة شخصيتنا، إلا من خلال بعض الاختبارات والتجارب
حينما نتّخذ قراراً بأن نصبح أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية، فهناك سلسلة من أساليب البرمجة الشخصية التي بإمكاننا أن نمارسها، لكي نحصل على أفضل نجاح ممكن.
إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.
لعلّ الّلب الحقيقي للشخصية، وأكثر أنماط التعبير شيوعاً عن الأمانة والنزاهة هي المصداقية، فإذا كنّا صادقين تمام الصدق مع أنفسنا ومع الآخرين، فسوف نعتبر على الدوام تقريباً
إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.
عندما نتعرّض لخيبة أمل من أي نوع، فإنَّ ردّ فعلنا الطبيعي، هو الشعور بصدمة نفسية وجدانية، حيث سنشعر كما لو أنَّنا تلقينا لكمة قويّة في جهازنا العاطفي، حيث نشعر بأنَّنا جرحى ومحبطين وخائبي العزم، فاقدين للثقة بأنفسنا.
إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.
تُعَدّ قدرتنا على معرفة مقدار النجاح الذي سنصل إليه، وإلزام أنفسنا بالعيش في حدود دخلنا، مقياساً رئيسياً في قدرتنا على النجاح في الحياة، فإذا لم نتحلّ بضبط الذات الداخلي، لكي نمسك عن إنفاق كلّ ما نجنيه، فإنَّ هذا يدلّ على أنَّنا في الغالب نفتقر إلى الالتزام الضروري للنجاح في سائر جوانب حياتنا، إذ علينا ألّا نستمع إلى من يدّعون أنَّ حُبّ المال هو أصل كلّ شرور، فالأحرى بهم أن يعرفوا أنَّ الفقر والعوز هو أصل كلّ شرور.
لقد بدأ العديد من الناجحين حياتهم من نقطة الصفر، فمنهم من بدأ حياته ببيع الصحف اليومية في الشوارع، أو بالعمل لدى الآخرين، ولكنّ هؤلاء الناجحين، يحملون في ذاتهم سرّاً كبيراً لا يستغنون عنه، ألا وهو الطموح والإصرار على تحقيق الأهداف الخاصة، وحسن الظن بالآخرين، والثقة بأحلامهم وإنْ فاقتهم حجماً وقدرة، فهم إيجابييون إلى أبعد الحدود، لا يستسلمون بسهولة.
يرتبط الاتجاه العقلي الإيجابي، ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في كلّ مجال من مجالات الحياة، فنحن يميل إلى الأسخاص المبتهجين والمتفائلين على العموم بشأن عملهم وحياتهم الشخصية، ونرغب في الارتباط بهم بشتّى الوسائل والسبل، كونهم أكثر نجاحاً وإيجابية، فما من أحد يودّ قضاء وقت ما بأي شكل من الأشكال مع شخص سلبي، متشائم، كثير الشكوى، لا يعرف سبيلاً للنجاح.