ما نتيجة التعصب للفكر الأوحد؟
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
هناك بعض الأمور التي نستطيع من خلالها معرفة الأذكياء وكشف مواهبهم، فالأذكياء مثلاً لا يتفاجئون بالأحداث التي تحصل معهم.
"إنّك لا يجب أن تتوقّف لكي تمعن النظر في أي شيء قمت به، بل عليك أن تستمر في البحث عن القيام بما هو أفضل.
نحن كباقي البشر نتأثر بأفكار وآراء الآخرين، والآخرين كذلك يتأثرون بأفكارنا ولكنّ الرأي البنّاء يؤثر بشكل مباشر على المستوى الإبداعي لدينا.
عندما نتصرّف بشكل فردي فإننا نبدع ونخرج كلّ ما نملك من قدرات إبداعية، ولكن عندما تتزايد الخيارات من حولنا وتتزايد وجهات النظر.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
لا يمكن لنا أن نعتبر أنفسنا ناجحين ومتفوقين، ما دمنا نقبل بالأحلام الصغيرة، فلا بدّ وأن نكون حالمين من طراز عالمي إذا أردنا تحقيق إنجازاً عظيماً.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.
إذا ما نظرنا حولنا بشكل جيّد، سنجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا يعانون من الفشل في حياتهم.
من العناصر التي تتشارك فيها التقاليد الروحانية والتي تقودنا إلى السلام الداخلي، القاعدة المعروفة بالقادعة الذهبية، ألا وهي "معاملة الآخرين كما نحبّ أن يعاملوننا"
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك عدد من الخطوات التي يمارسها الناجحون، ذوي الإنتاجية العالية في تحسين وتطوير مستوى أدائهم، وهم ملتزمون بهذه الخطوات حتى أصبحت عادة بالنسبة لهم لا يمكنهم الاستغاء عنها.
"إنّ قدرة الفرد العادي تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الجديدة حديثة الاكتشاف، أو تماثل عالماً من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة".
إذا أردنا الالتزام ببرنامج الاسقلال المالي، فعلينا وقتها أن نختار إجراء واحد يمكننا البدء من خلاله على الفور، ويستطيع إرشادنا نحو الاستقلال المالي.
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
إنّ من يملكون منظوراً زمنياً بعيد المدى، هم أكثر الناس نجاحاً من الناحية المالية في المجتمع، ﻷنهم يطوّرون لأنفسهم أفقاً زمنياً طويلاً.
"الاعتقاد هو المصدر الرئيسي للثروة والنجاح، ولكل المكاسب المالية، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة والإنجازات" كلود رام بريستول.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.
هناك بعض الطرق الرئيسية التي تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة أعلى، من أجل تسويق أنفسنا بشكل أكثر فاعلية، والتحرّك إلى الأمام بسرعة فيما نقوم به.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
هناك العديد من الأسئلة في التخطيط الاستراتيجي الشخصي أو الجماعي، إنها الأسئلة التي نحتاج إلى طرحها والإجابة عليها مرّات عديدة خلال حياتنا.
يعتمد منهج التركيز للوصول إلى درجات عالية من النجاح المتفوّق، على النتائج المنبثقة من خلال الأسئلة التي نقوم بطرحها على أنفسنا.
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.