ما نتيجة تبني الأفكار حسب العواطف؟
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
في طبيعة الحال نحن نستقي المعلومات من مصادر متعدّدة، إلا أننا في الغالب لا نقوم على تبنّي الأفكار من الأشخاص الذين لا نحبّهم.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
حياتنا مليئة بالتصرفات والأفعال والأقوال التي تؤثّر بشكل مباشر على طريقة عيشنا ومقدار السعادة التي سنحصل عليها.
هل للكراهية ثمن؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو الحل؟ لا يخفى على أحد أنّ الكراهية لا تزيدنا إلا تأخراً وتخلّفاً وتعصّباً وتطرّفاً فكرياً.
"يبدو لي أن سرعة مجريات الأمور هي السبب في عدم تحلينا بالصبر، وهي مشكلة، ﻷن الحياة تحمل لنا درجة معينة من التأخير في شكل طوابير، واختناقات مرورية.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
لا يمكن لنا أن نعتبر أنفسنا ناجحين ومتفوقين، ما دمنا نقبل بالأحلام الصغيرة، فلا بدّ وأن نكون حالمين من طراز عالمي إذا أردنا تحقيق إنجازاً عظيماً.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
يتميّز الأشخاص المتفائلون بأنهم يركّزون على الحلول، فهم يفكّرون في الحلول أكثر من تفكيرهم في المشكلات.
إنّ حياتنا بحاجة إلى التفكير الهندسي الممنهج كلّ فترة زمنية، ﻷن المتطلبات والمتغيرات التي نعيشها، جعلت منّا أشخاصاً دائمي البحث عن المعرفة والتطوّر.
لا يقتصر موضوع الهندسة على البناء فحسب، وإنما يشمل في معناه العملية الفكرية، وكيفية تنظيم المهام بشكل منظّم متكامل.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
إنّ عملية التفكير من الصفر، تعتبر من أبرز الاستراتيجيات المتّبعة والتي يمكننا أن نكتسبها، ونطبّقها على حياتنا بشكل منظّم.
العديد منّا يعتقد بأنّ المال وحده، أو العلاقات الاجتماعية وحدها، أو تكوين أسرة ناجحة هو ما يحدّد جودة الحياة لديه.
علينا أن نستفيد من تلك الساعة في تنظيم يومنا ومباشرة التفكير والتطبيق الفعلي، قبل أن يكون هناك أي نوع من أنواع المقاطعات.
الجميع يعتقد بأنه يمتاز بالذكاء، وأن جميع من هم حوله هم على خطأ، وأن الأفكار والحلول التي يمتلكها هي حلول خارقة وأفكار ذكيّة لا يمكن ﻷحد أن يأتي بمثلها.
من الخطير فعلاً أن يملك أحدنا ظنون مسبقة وآراء جاهزة في علاقاته مع الآخرين، كونه سيعمل بدون وعي على تحقيق هذه الظنون.
كلّ واحد منا، يتكوّن من خليط فكري ونفسي داخلي وخارجي لا يتكرر بين اثنين، فنحن وأي شخص آخر نعرفه، تشكّلت شخصيتنا نتيجة للظروف وللمؤثرات.
تتبلور في ذاتنا العديد من القيم والمعتقدات الخاطئة التي تلعب دوراً هاماً في بلورة شخصياتنا وتشكيل أفكارنا الخاصة.
إنّ العواطف الخاصة بنا، وتعصبنا الأعمى، وطغيان العاطفة وإيماننا المطلق، وقلّة الخبرة أمثلة لعناصر ومؤثرات خارجية تمنعنا من التفكير بشكل سليم ومحايد.
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
"هذا أعظم الدروس التي نتعلمها وأكثرها إفادة، وهي أن نعرف حقيقة أنفسنا، وأن نعترف صراحة بما نحن عليه من ضعف وفشل.
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.