العقول تختلف من شخص ﻵخر حسب طريقة التفكير
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
من لا يدخل معترك الحياة يأمن جانبها، معتقداً أنها قدّمت كلّ ما في جعبتها وأنه أصبح بمأمن عنها، ولكن الحقيقة تبدأ تكشف عن أنيابها بمرور الوقت.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
من أجل تنمية ذاتنا بالصورة السليمة، علينا عادة أن نسأل أنفسنا، ما قيمنا الخاصة بتطوّرنا الروحاني؟ وهل نؤمن بقيم السلام والسعادة والحب والعطف والتسامح.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
إنّ الحياة اختبار كبير، فنحن نمرّ بالعديد من الاختبارات من خلال التقلّبات والأحداث غير المتوقّعة، التي تملأ حياتنا في كلّ يوم.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
إنّ الهاتف النقّال سلاح ذو حدّين، فمن الممكن أن يصبح خادمنا المطيع، ومن الممكن أن يجعل حياتنا جحيماً، خاصة إذا كنّا مضطرين إلى إجابته وقتما يرنّ جرسه.
إنَّ المقاطعات غير المتوقّعة وغير المجدية، من أكثر الأشياء التي تضيّع الوقت في مجال التفكير والإبداع، ويمكن أن تأخذ هذه المقاطعات شكل هاتف يرن، أو رسالة نصيّة قصيرة على الجوّال.
إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.
إنَّ المقدرة على أن نتأمل كلّ موقف له شأن في حياتنا بشكل مسبق، لهي طريقة مثلى في التفكير يمكننا اكتسابها بالتدريب، وكلّما تحسّن أداؤنا في التنبؤ بأحداث المستقبل اعتماداً على أحداث الحاضر، صارت حياتنا على حال أفضل.
إنَّ إحدى أفضل الطرق لتغيير تفكيرنا، ولتغيير حياتنا، هي أن نستعدّ لخيبة الأمل مُسبقاً، إذ علينا أن نُعِدّ أنفسنا للنهوض من كبوتنا على جناح السرعة من خلال ممارسة الاستعداد العقلي، الذي يقودنا بشكل فعلي إلى تجاوز أكبر الكبوات، وربّما الاستفادة منها في زمن المستقبل.
إذا أردنا النجاح، فلا بدّ لنا من التفكير بشكل إيجابي ممنهج، مبني على الثقة والإصرار، حتى أنَّ الأفكار التي نقوم بطرحها سواء من خلال تفكيرنا بشكل فردي أو بشكل جماعي، لا بدّ من فهرستها وتنظيمها بشكل منسّق، وحسب الأهمية والمدّة الزمنية التي تحتاجها.
التفكير العفوي الفردي، من الممكن أن يكون تمريناً نقوم به بشكل مفرد، أمّا التفكير العفوي الجماعي، هو من أنواع التفكير الذي يتم ضمن مجموعة بعينها، ولكنّ القواعد تتباين بشكل بسيطاً.
يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا
حياتنا مبنية على المعرفة والأفكار، فنحن نمرّ كلّ لحظة بحدث أو شيء له معنى، ومعرفتنا بهذا الشيء تزداد حسب درجة الأهمية التي تعنينا.
في عين كلّ واحد منا يوجد نقطة عمياء لا يمكننا من خلالها الرؤية بشكل كامل، بحيث لا نستطيع رؤية ما حولنا بشكل جيّد، وكذلك يوجد في عقولنا أيضاً بقع كثيرة.
لكلّ واحد منا العديد من الأمور والتصرفات والأفعال الأيجابية، التي تصل به إلى تحقيق أهدافه والشعور بالسعادة والرضا.
الإيحاء الإيجابي ليس بنصيحة نسديها إلى أنفسنا على سبيل التفكير فقط، أو أمر مبالغ فيه، بل طريقة تفكير وأسلوب نتعايش فيه وعقار أثبت نجاحه.
على الرغم من الذكاء الذي يتمتّع به العقل البشري، إلّا أنه يمكن لقدرتنا في الحكم على الأشياء أن تتأثّر لأبسط الأسباب، وبالتالي تكون مخرجات طريقة التفكير.
عندما نتعلّم مفهوم الإرادة الحرّة من خلال الدراسات التي تمرّ بنا في حياتنا، والتي تشتمل على الفلسفة والمنطق بتركيز كبير، فإنها تندرج تحت كلمة واحدة.
عقولنا وأبداننا تتحرك بناء على الأفكار التي تتبلور داخلها على شكل أوامر، فما دامت أفكارنا إيجابية سليمة ستكون وقتها عقولنا وأبداننا سليمة قادرة على الإبداع.
من المفيد لنا أن نفهم ما يعنيه الغفران، فله مكوّنات عدّة، وعندما نضع يدنا عليها نقترب من إيجاد القوّة الداخلية التي تمكّننا من الصفح،
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
عادةً ما نخرج في فكرنا خارج نطاق المعقول، فنطير بأذهاننا ونخترق كافة الحدود والآفاق، إلا أنّ حدود المنطق البشري يرجعنا إلى ما هو ممكن.
عادةً ما نلجأ إلى الوحدة والتأمل والتفكّر، عندما نقع في مشكلة خلافية تحتمل أكثر من إجابة، أو عندما نشعر بأننا بمأزق حقيقي.
إنّ الأشخاص الذين كانوا يفكرون طيلة الوقت في الاستقلال المالي أصبحوا فيما بعد أثرياء، وكانوا يكيّفون حياتهم على الادخار وجمع الأموال.
حياتنا بمجملها مبنيّة على أساس من القيم والعادات المبادئ، والقوانين التي تحكم المكان الذي نتواجد فيه، ونلتزم في قوانينها.