تحقيق النجاح والتفوق

تطوير مهارات الإبداع وتحفيز الابتكار هو عملية مستمرة تتطلب الالتزام والتفاني، يمكن لأي شخص تطبيق هذه الأساليب والاستراتيجيات

جميعنا يعتقد بأنه على حق، ويعتقد بأنه قدوة للآخرين وصاحب خبرة وحكمة، فجميعنا يعتقد أنه يعرف الحقيقة وأن الأمر لو كان بيده لفعل كذا وكذا.

يتميّز الأشخاص المتفائلون بأنهم يركّزون على الحلول، فهم يفكّرون في الحلول أكثر من تفكيرهم في المشكلات.

إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.

يمثل التردد عاملًا أساسيًا لتحقيق النجاح والتفوق في حياة الإنسان سواء على المستوى الشخصي أو المهني

إنّ ما يستحق أن نفعله بشكل جيد، من الممكن أن نفعله بصورة سيئة في بداية الأمر، فكلّ شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.

يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.

يتجاهل معظم الناس مبدأ السببية، على أساس أنّه مبدأ مبسّط للغاية مقارنة بالمواقف التي هم فيها، ولكنّ أفضل المبادئ هو دائماً أبسطها؛ وهذا هو غالباً السبب.

إحدى الطرق الجيّدة، لكي نحدّد ما إذا كانت العقبات والقيود التي نواجهها، داخلية أم خارجية، هي أن ننظر إلى داخلنا جيداً وبعد ذلك ننظر حولنا، لمعرفة ما يحيط بنا.

لا يمكن لنا أن نعمل على تنمية ذاتنا بشكل عشوائي، فتنمية الذات أصبحت الشغل الشاغل ﻷبرز الحضارات، التي تهتم في ثقافة وشخصيّة أبنائها، فنحن نحظى بعشرة أنواع مختلفة من الذكاء في أقلّ تقدير.

تعد القدرات الحلولية أحد الجوانب الأساسية في تحقيق النجاح والتفوق في مختلف جوانب الحياة، سواء في المجال الشخصي أو العملي.

إنَّ ما نسبته خمس وتسعون بالمئة من عواطفنا، تتحدّد وفقاً للطريقة التي نتحدّث بها إلى أنفسنا، فالنمط التفسيري لشخصيتنا يُعَدّ عاملاً مهمّا في تحديد ما إذا كنّا أشخاصاً إيجابيين أم سلبيين.

إنَّ أفضل طريقة للتفكير بذهن صافي وإرادة قوية، هو التفكير في الصباح الباكر، كون الصباح يعتبر انطلاقة جديدة، وعلينا أن نستغلّه بشكل مميّز لتحقيق ما نطمح إليه من أفكار، ونتجاوز العقبات التي تُشكل عائقاً أمام تقدّمنا.

من أبرز الفضائل التي يبحث عنها الجميع فضيلة الصبر، وقدرة التحمّل فالصبر أولى الخطوات تجاه الفهم والسكينة.

إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.

إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.

إذا أردنا النجاح الحقيقي، علينا وقتها أن نحدّد المهام التي نتفوّق فيها أكثر من غيرنا، وأن نعرف المجالات التي نتميّز بها، وما هي الميّزة الشخصية التنافسية.

عادةً ما نلجأ إلى الوحدة والتأمل والتفكّر، عندما نقع في مشكلة خلافية تحتمل أكثر من إجابة، أو عندما نشعر بأننا بمأزق حقيقي.

الإيحاء الإيجابي ليس بنصيحة نسديها إلى أنفسنا على سبيل التفكير فقط، أو أمر مبالغ فيه، بل طريقة تفكير وأسلوب نتعايش فيه وعقار أثبت نجاحه.