لغة الجسد الإعلامية
أصبح الإعلام في عصرنا الحاضر يشكّل نافذتنا إلى العالم، فكلّ ما نرغب في سماعه أو متابعته من أخبار فنيّة ورياضية واجتماعية وسياسية يمكننا سماعه أو مشاهدته عبر وسائل الإعلام.
أصبح الإعلام في عصرنا الحاضر يشكّل نافذتنا إلى العالم، فكلّ ما نرغب في سماعه أو متابعته من أخبار فنيّة ورياضية واجتماعية وسياسية يمكننا سماعه أو مشاهدته عبر وسائل الإعلام.
تعتبر الوجوه من أكثر الأعضاء ظهوراً واستخداماً في لغة الجسد، وكثيراً ما تعبّر وجوهنا عن الحالة النفسية التي تمرّ بنا.
لا تزال العين من الأعضاء الجدلية التي تكشف لنا الكثير من خفايا الشخصية التي نتعامل معها، والدليل على أهمية دور العين في الكم المعرفي للغة الجسد.
يوجد كمّ هائل من أنواع نظرات العين ذات المدلولات التعبيرية الخاصة في لغة الجسد، وكلّ نظرة من نظرات العين تختلف في تحليلها وتفسيرها وفقاً للظروف التي كانت فيها ووفقاً لطبيعة الشخص.
عندما نرغب في التعبير عن مدى فرحنا قد نتحرك بصورة لا إرادية أو قد نقوم بالركض أو الضحك الهستيري وربما البكاء كلغة جسد تعبّر عن هذا الإحساس.
في كلّ حركة أو إيماءة أو لغة نتحدث بها لا بدّ وأن تمرّ هذه العملية بالذهن الواعي، إذ أنّ العقل هو من يدير العمليات في كافة تحركات أعضاء الجسد.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا ترقى أن تسمّى لغة ولا ترقى أن تقاس باللغة اللفظية المنطوقة.
تشكّل لغة الجسد ما يزيد عن خمسين بالمئة من عملية التواصل الكليّة، وهذه نسبة تفوق بكثير اللغة اللفظية المنطوقة.
لا يزال علماء السلوك لغاية يومنا هذا يقومون بإجراء البحوث والتجارب لمعرفة أصل لغة جسدنا إن كانت غريزية أم مكتسبة.
وجدت لغة الجسد وتطوّرت وأخذت مكانتها التي فاقت في كثير من الأحيان اللغة اللفظية المنطوقة لكونها لغة تختصّ بكشف الحقائق.
لا بدّ في كلّ لغة من لغات العالم من وجود كلمات تستخدم أكثر من غيرها، أو عبارات تشير إلى صدق المتحدث.
تعتبر شخصية المحقّق من الشخصيات المعتبرة التي لا بدّ وأن تمتاز بعدد من الصفات المميزة.
في كثير من الأحيان نتعرّف على شخصية أحدهم من خلال مشاهدته على صورة ثابتة أو عبر شريط من الصور المتحرّكة.
المشي من ضروريات الحياة وهو من أسهل الطرق التي نستطيع من خلالها خدمة أنفسنا، والحصول على احتياجاتنا المعيشية لتستمر مسيرة الحياة
في بعض الأحيان لا نملك القدرة على قراءة لغة جسد أحدهم لعدم تمكّننا من التحدّث معه أو مراقبة لغة جسده بصورة مباشرة
إذا كانت لغة الجسد معنيّة في فهم مشاعر الآخرين الإيجابية، فهي معنية كذلك في قراءة وفهم المشاعر والخواطر السلبية أيضاً.
لعلّ لغة الجسد قد اكتسبت شهرتها وقيمتها العالمية نظراً لاهتمام علماء النفس ومراقبي السلوك بها.
لعلّ لغة الجسد وجدت مكانتها التي هي عليها اليوم وتربّعت على عرش لغات العالم لعلاقتها الوثيقة بالمشاعر.
التفكير هو تلك الحالة الذهنية التي نقوم من خلالها باستخدام الذاكرة لإيجاد حلّ أو تفسير مشكلة أو محاولة الحصول على معلومة بطريقة ما.
إنّ أي ثني للذراعين أمام الجسم يظهر للطرف الآخر على أنه أمر سلبي، وكما أنّ هذا الأمر يكوّن رسالة في ذهن المرسل.
في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية.
في كلّ حديث نخوضه مع طرف أو أطراف أخرى لا بدّ من وجود ردّة فعل تتوافق أو لا تتوافق مع أسلوب طرحنا كلغة جسد تعبّر عن وجهات النظر.
كانت الأيدي وما زالت من أهم أدوات لغة الجسد التي ساعدت في تطوّر البشرية، وتوجد ارتباطات وثيقة ما بين المخّ واليدين أقوى مما توجد بينه وبين أي عضو آخر من أعضاء الجسم.
لا يمكن أن تكون لغة جسدنا حقيقية بكلّ ما فيها من تفاصيل، فلغة الجسد عادة ما تستخدم لتحقيق غاية ما نرغب في إثباتها بالتزامن مع اللغة اللفظية المنطوقة.
في القرن العشرين زاد مدى الاهتمام بلغة الجسد وبدأ علماء النفس وخبراء السلوك بإدراك القيمة الحقيقية للغة الجسد.
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
على الرغم من التطوّر الهائل الذي وصول إليه العالم الحديث في ظلّ تطوّر وسائل المعرفة والتكنولوجيا.
يعتقد البعض أنّ الضحك لغة جسد تشير إلى الفرح أو السرور أو السخرية فقط، ولكن لمن يتعمّق في التفسير الدلالي للغة الجسد يجد أن الضحك ضرورة تظهر في أحنك المواقف.
قد نتمكّن من التواصل الفظي عبر الكلام وحده، ولكنّ هذا التواصل منقوص ولا يحمل أي قيمة ولا يوجد له قيمة جمالية.