استخدام لغة الجسد في التعبير عن الانتماء والهوية
لغة الجسد هي لغة قوية تمكننا من التعبير عن أنفسنا وهويتنا بطريقة فعّالة ومعبرة، إنها لغة عالمية تتجاوز الحدود اللغوية
لغة الجسد هي لغة قوية تمكننا من التعبير عن أنفسنا وهويتنا بطريقة فعّالة ومعبرة، إنها لغة عالمية تتجاوز الحدود اللغوية
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
إنّ معظمنا لا يستطيع التفريق بين الابتسامة الحقيقية والابتسامة المزيّفة، وربّما يعود السبب في ذلك لكون معرفتنا في علم لغة الجسد هي معرفة عامة
لا تزال العين من الأعضاء الجدلية التي تكشف لنا الكثير من خفايا الشخصية التي نتعامل معها، والدليل على أهمية دور العين في الكم المعرفي للغة الجسد.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
قد يبدو من الطبيعي أن تتعلّق لغة الجسد بكافة المظاهر التي تشكّل مفاهيم ذات دلالات خاصة بأنماط شخصيتنا.
لغة الجسد ليست سوى حركات وتغيرات مفاجئة في أشكال وهيئات وإيماءات أعضاء الجسد، تعبّر عن أحاسيسنا بصور مختلفة تتوافق مع طبيعة المواقف التي تكون فيها.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نتحدّث بصورة مباشرة عن المشاعر أيضاً، والمشاعر تتنوّع ما بين حبّ وكره وغضب وسعادة وفرح وقلق وغيرها من المشاعر التي ترتبط بحياتنا بشكل كبير.
لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما.
في كثير من الأحيان نتعرّف على شخصية أحدهم من خلال مشاهدته على صورة ثابتة أو عبر شريط من الصور المتحرّكة.
كما أنّ الصوت يعبّر عن اللغة اللفظية المنطوقة، فالصوت أيضاً الذي يخرج من أعضاء الجسد يعبّر عن لغة جسد ما تعبّر عن مشاعر بعينها.
في حياتنا التي نعيشها نتعرّض إلى الكثير من المواقف الإيجابية منها والسلبية، وهذه المواقف تغيّر من هيئتنا ولغة جسدنا وطريقة كلامنا وتكون على شكل ردّة فعل غير متوقعة في بعض الأحيان.
يعتبر البعض أنّ اليدين أكثر أعضاء الجسم تأثيراً واستخداماً في لغة الجسد، وقد كشف العلماء عن عشرات الألاف من الحركات والإيماءات المستخدمة من خلال حركات اليدين.
في كثير من الأحيان نعتقد أن من يقومون باستعمال يدهم اليمنى يختلفون فكرياً وذهناً عن الذين يستعملون اليد الأخرى.
في كلّ وضعية من وضعيات الجسم هناك إشارة أو إيماءة ما تشير إلى طريقة تفكير أو حالة مزاجية أو نفسية معينة.
المشي من ضروريات الحياة وهو من أسهل الطرق التي نستطيع من خلالها خدمة أنفسنا، والحصول على احتياجاتنا المعيشية لتستمر مسيرة الحياة
عادة ما نستخدم لغة الجسد في كافة الوضعيات والأنماط السلوكية التي نمرّ بها، ولكن استخدامنا لأدوات لغة الجسد تختلف باختلاف الظروف المحيطة بنا.
الأصل في لغة الجسد أن تظهر لنا حقيقة المشاعر وأنماط الشخصيات التي نرغب في معرفتها، وإيصال رسالة مختصرة للآخرين بشكل موجز توضّح حالتنا النفسية والفكرية.
كل ما نقوم به من حركات وإيماءات وإشارات عن طريق كافة الأعضاء التي تخرج على شكل لغة جسد.
لغة الصمت أو لغة الجسد قادرة على أن تكشف الحالة الفكرية والنفسية التي تمرّ بالشخص دون البوح بها، فلغة الجسد لا تقتصر على أداء عضو دون آخر.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
لغة الجسد اشتملت على كافة الحركات التي يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم لتعبّر عن معنى متصل بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد على عدد من الأسس والمفاهيم المرتبطة بإثبات وجهات النظر وتدعيمها، وهذا الأمر من شأنه أن نقوم من خلاله على استخدام أفضل الحركات والتعابير الخاصة بلغة الجسد
لغة الجسد نمط غير لفظي يحمل في طيّاته العديد من الحركات ذات المعنى الدلالي.
لغة الجسد مرتبطة بشكل كامل مع حركات كافة أعضاء الجسم؛ للتعبير عن معاني ذات محتوى دلالي يفوق في قيمته الكلمات المنطوقة.
في كثير من الأحيان نقوم بربط معاني علم لغة الجسد بالحنكة والصبر والتأني والقدرة على إثبات وجهات النظر.
لغة الجسد تقوم بتجسيد الحالة النفسية التي تمرّ بنا بغضّ النظر عن الإيجاب أو السلب جرّاء ذلك.
إنّ العبوس أو التكشير الذي يمرّ بنا بصورة يومية إمّا من قبلنا أو من قبل الآخرين ليس بالأمر المعيب.
لقد أصبحت المصافحة منهجاً لا يمكن لنا التخلص منه أو تفاديه وخصوصاً في ظلّ تواجدنا في بيئة العمل أو البيئة الاجتماعية الخاصة في عصرنا الحالي.