المؤثرات النفسية في سلوك السائح وعلاقته بالسوق السياحي
السلوك: يُمثّل السلوك التصرف الذي يقوم به الشخص نتيجة لتعرضه الى منبه خارجي او داخلي او كليهما باتجاه سلعة أو خدمة معينة، لغرض اشباع حاجاته ورغباته أو اذواقه،
السلوك: يُمثّل السلوك التصرف الذي يقوم به الشخص نتيجة لتعرضه الى منبه خارجي او داخلي او كليهما باتجاه سلعة أو خدمة معينة، لغرض اشباع حاجاته ورغباته أو اذواقه،
دارة العملية: ويُقصد بها ما يُسّمى بعملية تجميع الخدمة(المُنتج السياحي)، والإجراءات الفعلية أو آلية تسليم الخدمة للسائح، ومن المؤكد أنّ آلية تقديم الخدمات السياحية يختلف من مُنظمة سياحية إلى أُخرى، وذلك حسب ظروفها الإقتصادية وحجمها، بل ومدى تبعيتها للحكومة من عدمه، حيثُ أنّ البيئة السياسية لاتخاذ القرارت، التي غالباً لا تأخذ في اعتبارها حاجات الزائر، وهو ما قد يُثر سلباً على مُستوى أداء الخدمة.
التسويق: هو عملية إدارية تهدف إلى تعريف العُملاء بالسلع والخدمات، ويعتمد على تحقيق أربعة عناصر وهي: تحديد المُنتجات، ووضع أسعار لها، واختيار الأسلوب المُناسب لوصولها إلى العُملاء، وصياغة إستراتيجية تُساهم في ترويجه، ويُعرف أيضاً التسويق بأنّه الإعلان الذي يُساهم في توضيح طبيعة البضائع، ومن ثُمّ نقلها من المُنتِج إلى البائع بعد بيعها.
التسويق السياحي: هو ذلك النشاط الذي يُحقق مجموعة من المنافع لأطراف العملية التسويقية في المجال السياحي، ويهتم بعملية تبادل المُنتج السياحي، ويُعرف أيضاً أنه ذلك النشاط الذي يهتم بعملية التبادل بين الهيئات السياحية والمُنظمات، سواء داخل أو خارج الدولة من ناحية، والمُستفيدين من الخدمات السياسية، سواء داخل أو خارج الدولة من ناحية أُخرى، بالشكل الذي يُحقق رضا ومنافع للطرفين، وذلك في إطار مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات الازمة لتحقيق ذلك.
إنّ الهدف النهائي لعملية التسويق هو تلبية الحاجات البشرية، وهذا يوضح أن الهدف الأساسي للتسويق السياحي، هو إرضاء السياح، واذا نجحنا في إرضاء السياح فإن توسع وامتداد السوق يصبح أمرا طبيعياً، وهذا حسب ما بَينّه بارك(BARK)، وأنشن(ANSHEN).
العوامل السياسية: إنّ العوامل الأساسية، لها دوراً أساسياً في السياحة، حيثُ لا يُمكِن إيجاد نمو سياحي ورواج سياحي في بلد يعاني من الحروب والنزاعات، ولها أيضاً دوراً مهم بين البُلدان لتسهيل حركة النقل والسياحة.