ميادين وفروع علم الاجتماع
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
إن شرعية القيم المؤسسية، وكذلك التنظيم المعياري للنسق، يُمثل حقيقة كاملة لحل إشكالية القوة في إطار التحليل النسقي، الذي يقدمه باسونز.
لقد اتصلت تطرية التبادل الاجتماعي باسم كل من جورج هومانز، وبيتربلاو، وريتشارد إمرسون، ثم بعد ذلك كارن كوك.
سيطر بارسونز على النظرية الاجتماعية باللغة الإنجليزية، منذ آواخر الحرب العالمية الثانية إلى أواسط الستينات، ولقد أنشأ إطار نظرياً كبيراً، يدّعي من حيث المبدأ جهوده على إدراكه.
تمثل قضية تصنيف النظريات الاجتماعية المعاصرة في علم الاجتماع، من بين أكثر المسائل أهمية في بيان هذه التصنيفات ووضوح بعض مساراتها.
يمثل النموذج الذي تستند إليه النظرية الاجتماعية أول أسس بناء النظرية، هذا النموذج القياسي الذي يشتمل على الصياغة التصورية المرتبطة بالظواهر.
وصل بريتشارد إلى موقف نظري غامض حين اعتبر العائلة علاقة ثنائية لا تدخل في تحليلنا للبناء الاجتماعي.
يختلف الكثير من الناس بين مفهوم النقل الحضري والنقل الجماعي، النقل الحضري هو ما يعرف بمجموعة متعددة من التقنيات التي تستعمل والتهيئات والبنى التحتية والوسائل.
أقطاب النمو هي مواقع التي تنبثق منها قوى الطرد المركزية التي تندفع منها قوة الجذب المركزية ويصبح كل موقع هو مركز طرد وجذب في نفس الوقت.
قرارات اختيار الموقع في المدينة الحضرية أو المناطق الحضرية الواحدة التي تتخذ من قبل المنشآت والأفراد التي تمتلك قابلية التحرك والاختيار.
حيث أنّ عملية التحضر في معظم دول العالم المتقدمة والنامية قد مرت بمجموعة من المراحل التي تأثرت بمجموعة من العوامل، منها ما كان ايجابياً في عملية التنمية.
الاقتصاد الحضري يرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الإقليمي الذي تفرع منه في نهاية الحرب العالمية الثانية.
المشكلات الحضارية مثل: الفقر والجريمة والعنف والبطالة والنمو المتزايد والمستوطنات العشوائية تعتبر تحديات مهمة، تواجهها المدن النامية والمدن الكبرى في العالم المتقدم صناعياً.
إنَّ المجتمعات في المستوطنات العشوائية الحضرية تتمتع بمجموعة من الخصائص والسمات التي تميزها عن غيرها من المجتمعات.
تعددت تعاريف المستوطنات العشوائية الحضرية وتعددت المؤشرات والمعايير المستخدمة في تحديد هذه التعريفات، ويعود السبب إلى عدد من العوامل أهمها اختلاف في التوجهات الفكرية.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
يلعب العامل الاجتماعي دوراً في التحضر في الدول النامية، حيث أنَّ الزيادة الكبيرة في عدد السكان والذي يعتبر السبب الرئيسي لها هو زيادة الخصوبة العالية من جهة وهجرة عدد كبير من السكان من جهة أخرى وذلك بسبب ازدهار المدينة جراء التقدم والتطور في الصناعة فيها.
يختلف النمو الحضري من مرحلة إلى أخرى وذلك بسبب الاختلاف والتعدد من منطقة إلى أخرى كما تختلف النتائج ومن بعض النتائج التحضر.
تُعَدّ ظاهرة النمو الحضري من الظواهر التي تستهدفها المجتمعات الإنسانية منذ بداية القرن التاسع عشر، حيث ظهرت هذه الظاهرة في البلدان المتقدمة، في فترة القرن التاسع عشر وصلت تلك المجتمعات إلى حالة من التجمع الحضري في المجتمعات النامية لم تبدأ في النمو الحضري السريع إلّا في بداية القرن العشرين.
هناك مجموعة من الخصائص الاقتصادية التي تتميز بها المدينة المتوسطة والحضارية، وهي التي تتعلق بالأنشطة الاقتصادية وقد تختلف من مدينة إلى أخرى.
تميزت الحضارات القديمة بوجود المدن والحصون والمعابد والأسوار والقلاع الحربية والأهرام حيث جميعها بنيت بصورة هندسية في غاية التنظيم والدقة.
وُجِد في العالم الكثير من الحضارات الإنسانية التي تدل على إقامة الإنسان في تجمعات سكنية تتشابه مع المدن الحديثة في الوقت الحالي.
هناك العديد من التصنيفات التي يمكن اتباعها في تصنيف المدن، حيث تمَّ استخدام معايير مختلفة في التصنيف ومن هذه التصنيفات: التصنيف التاريخي، التصنيف من حيث الحجم، والتصنيف من حيث الأعمال.
يُعرَّف التحضر على أنه: التحول في الحالة السكنية للسكان من المجتمعات الريفية إلى المجتمعات الحضرية، والزيادة في عدد السكان الذين يعيشون في المدن الحضرية، وهناك مجموعة من العوامل المؤثرة في عملية التحضر سوف نذكرها في هذا المقال.
ترتبط مشكلة السكن بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتنوعة من بينها مستوى الدخل والتشريعات القانونية والسياسة المتبعة في داخل الدولة والشكل العمراني والجوانب الجغرافية والديموغرافية، كما أنه السكن الجيد يتطلب توفر إمكانيات مادية مناسبة ونوع السكن وموقع السكن هو ما يحدد الطبقة الاجتماعية من أجل المواطن.
حيث أنه يوجد العديد من الحقول المعرفية والعلمية التي تساهم في عملية التخطيط الحضري، ومن بين العلوم التي لها إسهام واضح في عملية التخطيط الحضري هو علم الاجتماع الحضري الذي تقع عليه مجموعة من الأعباء التخطيطية، كما أن الجغرافيين والمهندسين يهتمون بالإطار العمراني للمدينة الحديثة، فإن علماء الاجتماع الحضري يهتمون بالأطر الاجتماعية.
يوجد العديد من أنواع التخطيط الحضري، ومنها التخطيط الحضري الاقتصادي والتخطيط الحضري التربوي والتخطيط الحضري الثقافي والتخطيط الحضري الاجتماعي.
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
تُعَد المدينة هي أرقى بيئة يمكن أن يصنعها الإنسان من أجل خدمة طموحات وأهداف الإنسان عبر التاريخ، حيث أنَّه يوجد في المدينة الفنون والعلوم والبيوت والمكتبات العامة والمعاهد والجامعات والمتنزهات والحدائق، ولكن هذا لا يعني أنَّها تخلو من المشاكل الاجتماعية مثل العنف والانحراف والجريمة والسرقة.
يُعَدّ الموقع الجغرافي والظروف البيئية للمدينة من أحد العوامل المهمة، التي تقوم على تحديد شكل التخطيط الحضري ونوعه المطلوب.