مقارنة بين الاقتصاد في الريف والاقتصاد في المدينة الحضرية
اهتم علماء الاجتماع والجغرافيا والاقتصاد في بيان مفهوم المجتمعات الريفية والخصائص المتعلقة بها والقضايا التي تتعلق بها وما يميزها عن المجتمعات الحضرية.
اهتم علماء الاجتماع والجغرافيا والاقتصاد في بيان مفهوم المجتمعات الريفية والخصائص المتعلقة بها والقضايا التي تتعلق بها وما يميزها عن المجتمعات الحضرية.
إن أغلب الأفراد يميلون إلى اختيار الموقع الذي يحقق الرفاهية الاجتماعية مع مرور الزمن، في المنشآت والمناطق الحضارية.
يجتمع الخبراء المختصين في عملية التخطيط الحضري على أن عملية إعداد مخطط من أجل مدينة حديثة بحاجة إلى مجموعة من المقومات الأساسية مثل المعرفة بالموقع الجغرافي الذي سيحتضن المدينة الحديثة، ودراسة حالة السكان مثل النمو الديموغرافي ودرجة التحضر ودراسة الحالة العمرانية للمدينة.
يحاول التخطيط الحضري إنجاز مجموعة من الأهداف والتي تكون عبارة عن ترجمة للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتقافية في داخل المجتمعات الحضرية.
يُعَدّ علم الاجتماع الحضري أحد فروع علم الاجتماع العام، وعلم الاجتماع الحضري يقوم بدراسة المدينة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية مستقلة، ويقوم بدراسة سكان المدينة من مجموعة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والنفسية والثقافية.
تمثل شبكة النقل الحضري في أيّ اقليم على مدى درجة التقدم البشري في ظل الظروف الطبيعية.
مشكلة العنف بشكل عام تختلف أنماطها وأساليبها وتمثل مشكلة عالمية وبشكل خاص خلال الفترة الأخيرة.
أنَّ ظاهرة النمو الحضري في البلدان النامية والمشاكل الحضارية التي صاحبت هذا النمو السريع والمتزايد والتي تتمثل في المستوطنات العشوائية على الصعيد الحضاري والقومي والعمل على وضع حلول لها.
تعتبر مشكلة النمو المتزايد في المستوطنات العشوائية في أكثر المجتمعات الحضرية على مستوى العالم من أهم وأكبر المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الحضرية.
المدن الحضارية المتوسطة لا يمكن أن تكون مدن عبور أو مراكز مرور أو نزوح من أجل التجربة، بل ينبغي أن نضعها في تطور العوامل الاقتصادية والعوامل الوظيفة بين البيئة الحضرية العليا والمدن الداخلية.
تختلف خصائص ومميزات المدن باختلاف جغرافية المدينة، وهناك مجموعة من الخصائص الديموغرافية والتي تمثل حجم السكان وعدد السكان وهذه الخاصية تختلف من مدينة متوسطة حضرية إلى مدينة أخرى.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
يختلف العلماء في وجهات النظر في ما يتعلق بنظريات التخطيط الحضري، فمنهم يهتم بالجانب المادي ومنهم من يهتم بالجانب الاقتصادي، والبعض يهتم بالجوانب الاجتماعية وفريق آخر يهتم في البيئة الأيكولوجية.
ارتبط مفهوم المدينة مع أساليب الحياة الاجتماعية وتنظيم الحياة بشكل عام سواء كان اجتماعي أو حضاري، وتختلف بشكل كامل عن أساليب الحياة في الريف.
التحضر: هو العملية التي يتم من خلالها زيادة أعداد السكان في المدن ويكون ذلك من خلال تغير أساليب الحياة الريفية إلى الحياة الحضرية، وذلك بسبب عدد من العوامل منها الهجرة، وعلى الأشخاص أو الجماعة أن تتكيف مع النظم المتعارف عليها في المدينة.
التحضر لا يعني الكثافة السكانية العالية والمرتفعة في مدينة ما، حيث أن بعض المدن والقرى في دول العالم الثالث والدول النامية تمتاز بكثافة سكانية عالية، ولكن لا تُعد مناطق حضرية إذا ما تمت مقارنتها بمدن أوربية قلية الكثافة السكانية.
كان سكان المناطق الريفية يعتمدون على أنفسهم في أغلب احتياجاتهم من الأكل والشراب، وفي بعض الأنواع من الملابس والأواني والمواصلات. ولكن في الوقت الحالي حدثت تغيرات كبيرة في حياة أهل الريف بسبب الاتصال والاختلاط بين سكان الريف والمدينة، وذلك أدى إلى زيادة أعداد المهاجرين من الريف إلى المدينة وحدوث تطورات كبيرة في الحياة الريفية.
من المهم جداً الأخذ بعين الاعتبار والاهتمام في التطور في مجال النقل الحضري هو ليس فقط مبني على اختيار الأشخاص وكيفية التنقل بين نقطتين أو مركزين مختلفين.
تُعَد العلوم الإنسانية من أكثر العلوم ارتباط بالإنسان حيث أنَّها ترتبط بالعلوم الاجتماعية، لأنَّ لها هدف مشترك وهو دراسة الإنسان ذاته ومعرفة ثقافته ومدى تأثير العناصر الثقافية في سلوك وأنشطة الإنسان المختلفة.
فرض مفهوم التضخم الحضري نفسه على علماء الاجتماع المتخصصين في علم الاجتماع الحضري والمهتمين في الدراسات الحضرية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
إن ارتفاع نسبة السكان الحضريين على مستوى بلدان العالم سواء البلدان المتقدمة والبلدان النامية أصبح يمثل واقع ملموس.
لعب الاستعمار دور واضح ومهم في تحديد الملامح وأشكال المجتمعات الحضرية في الدول النامية، من أجل تحقيق الهدف الرئيسي من الاستعمار وهو السيطرة على المدينة.
من الأركان الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد في دول العالم بشكل كامل الصناعة والتجارة والزراعة، وإن اختلفت الدول في ما بينها بالاعتماد على جانب من الجوانب الصناعية أو التجارية أو الزراعية.
هناك العديد من الوسائل المستخدمة في عملية تنفيذ الخطة الحضرية ويتطلب تنفيذ الوسائل إلى توفر الإمكانات وتوفر بيئة مناسبة من أجل تنفيذ الخطة الحضرية.
تسعى الخطة الحضرية إلى الاستفادة من إمكانات التنمية الحضرية المستدامة وتهدف لتحقيق الالتزامات.
تسعى الخطة الحضرية إلى تحقيق العديد من الأهداف، وذلك عن طريق إنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده والقضاء على الفقر المدقع، عن طريق الكفالة والمساواة في الحقوق.
يرى العديد من الباحثين الذين قاموا بالدراسات الميدانية عن الفقر الحضري، أنَّه حدث نتيجة سوء توزيع الدخل واللامساواة في توزيع الدخل، كما أنَّ أغلب الفقراء يعيشون في المناطق الريفية أو المجتمعات الريفية حيث يرتبط الفقر لديهم في انعدام البنية الأساسية وانعدام التنوع في الهيكل الإنتاجي.
قامت الكثير من الدراسات حول السياسات والمشاكل المتعلقة بالفقر الحضري، واهتمت هذه الدراسات بظاهرة الفقر الحضري وجذورها في النظام الاجتماعي.
ظهرت إطار واقعي يحاول فهم الواقع والفئات الاجتماعية التي تعمل بالأنشطة الاقتصادية على أطراف الاقتصاد الحضري، ويُطلق عليه القطاع الحضري غير الرسمي أو القطاع غير النظامي الذي يشكل نسبة عالية من قوة العمل الحضرية ويختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى.