قصة قصيدة شق له من اسمه كي يجله
سمي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالعديد ن الأسماء التي تتوافق مع فعل قام به، وأما اسمه محمد فيروى بأن أمه أمرت في منامها بأن تسميه محمد، وجده هو من سماه محمد
سمي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالعديد ن الأسماء التي تتوافق مع فعل قام به، وأما اسمه محمد فيروى بأن أمه أمرت في منامها بأن تسميه محمد، وجده هو من سماه محمد
بينما كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة الشريفة بمساعدة من ابنه إسماعيل، كان يصعد على حجر، فغارت قدماه في ذلك الحجر، وبقي كأثر من آثار المسلمين، يصلي الناس من خلفه ركعتي الطواف.
رفض أهل الهمامة أن يسلموا العرب الأغراض إلى مصطفى بن متيشة، فحث ابن المتيشة علي باشا على قتالهم، فقاتلهم علي باشا، ونكل به، وقتل منهم عددًا كبيرًا.
كان لابن عساكر مع الملك نور الدين زنكي علاقة قوية، فقد كان ابن عساكر من المقربين من الملك والناصحين له، وفي يوم قام الملك بإعفاء أهل الشام من تقديم الخشب، فأنشد ابن عساكر أبياتًا من الشعر يؤيده فيها على ما فعل.
كان الأمير يغمر بن عيسى صاحب شمائل حميدة، شجاع مقدام، عالم بالأدب، ولكنه توفي وهو ما يزال شابًا، وعندما توفي وجدوا في منزله رسالة بخط يده، تحتوي على العديد من المقاصد.
أم هانئ بنت أبي طالب هي ابنة عم رسول الله، وأخت كلًا من جعفر وعلي، وهي امرأة فاضلة، أسلمت يوم الفتح، وكانت متزوجة من رجل يقال له هبيرة، وعندما وصله خبر إسلامها أند أبياتًا من الشعر.
كان أبو دهبل يحب امرأة من أهل قومه، وكانت هي تحبه، ولكنها طلبت منه أن لا يخبر أحدًا بما بينهما، وشكت زوجته بأن بينهما شيء، فبعثت لها بامرأة أخبرتها بأن كل قريش تعلم بما بينهما، فامتنعت عنه.
كان ابن عبد ربه الأندلسي يحب فتاة، وفي يوم أراد أهل هذه الفتاة الرحيل، ولكن وعندما هموا بالخروج أتت السماء بمطر منعهم من الخروج، فأنشد ابن عبد ربه في ذلك أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "بكى أهل مصر بالدموع السواجم" فيروى بأنه عندما وليّ يزيد بن حاتم الأزدي على مصر، أتاه في يوم من الأيام شاعر يقال له ربيعة الرقي، ووقف على باب مجلسه، فأمر الوالي بإدخاله إلى المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "يحملني مالا أطيق فأحمل" فيروى بأن عبد الله بن أسعد بن علي الملقب بابن الدهان كان قد ولد في مدين الموصل في العراق، وعندما شبّ خرج من العراق إلى مصر، وبينما هو فيها التقى بطلائع بن رزيك.
أما عن مناسبة قصيدة "قد جعلت نفسي في أديم" لزيادة بن زيد، فيروى بأن أول ما ابتدأ الحرب بين كل من بني يعامر بن عبد الله بن ذبيان، وبين بني رقاش وهم بنو قرة بن حفش بن عمرو بن عبد الله بن ثعلبة بن ذبيان، وهم جماعة زيادة بن زيد.
أما عن مناسبة قصيدة "قل لابن مقلة لا تكن عجلا" فيروى بأن الوزير ابن مقلة قد كان في بداية عمره فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، ومن ثم آل حاله إلى أنه قد ولي الوزارة لثلاثة من خلفاء بني العباس وهم المقتدر والقاهر والراضي.
أما عن مناسبة قصيدة "ما سئمت الحياة لكن توثقت للحياة" فيروى بأن الوزير ابن مقلة بعد ما كان فيه من شأن رفيع في الدولة العباسية، وما كان عليه حاله من رفاه، عزل عن الوزارة في عهد الخليفة المقتدر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا نفس صبرا لعل الخير عقباك" فيروى بأن الأمراء والقضاة اجتمعوا وقرروا أن يقوموا بخلع المقتدر بالله بن المعتضد من الخلافة، وتولية عبد الله بن المعتز بدلًا منه، وبالفعل تمكنوا من عزله، ونصبوا ابن المعتز خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "فأصبح لا يدري وإن كان حازما" فيروى بأن الحسين بن أبي سعيد القرمطي كان قد اعترض الحجيج بينما كانوا عائدين من بيت الله الحرام، وكان معه ما يزيد عن الثمانمائة مقاتل، فقطع عليهم الطريق، وقاتلوه دفاعًا عن عروضهم وأموالهم وأنفسهم.
أما عن مناسبة قصيدة "بادر إلى مالك ورثه" فيروى بأن الخليفة عبد الله بن المعتز بن المتوكل على الله كان شاعرًا فصيحًا بليغًا، مطوقًا بالشعر، مطبقًا له، وقد روي عنه من الحكم والآداب شيئًا كثيرًا، ومن ذلك قوله: أنفاس الحي خطايا.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الأحبة بعد طول تزاور" فيروى بأن أبو بشر عمر بن عثمان الذي اشتهر بلقب سيبويه، كان إمامًا وعلامة، ويعتبر شيخ النحاة من أهل زمانه، وصولًا إلى زماننا هذا، والناس كالعيال على كتابه المشهور في النحو.
أما عن مناسبة قصيدة "أسائلكم عنها فهل من مخبر" فيروى بأن أحمد بن عيسى الخراز وهو أحد علماء السنة والجماعة، وهو من أهل بغداد، كان واحدًا من مشاهير المتصوفين الذين اشتهروا بالعبادة والمجاهدة والورع والمراقبة.
أما عن مناسبة أكذب بيت من الشعر وأصدق بيت في آن واحد وهو بيت للمتنبي يقول فيه "بعيني رأيت الذئب يحلب نملة" ويقول المتنبي هو أكذب ما قلت لأنه لا يمكن للذئب أن يحلب نملة، فالنملة لا تدر الحليب، ولو أنها تدر الحليب.
أما عن مناسبة قصيدة "المسلمون بخير ما حييت لهم" فيروى بأن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وهو صاحب كتاب البخاري، وهو إمام أهل الحديث في زمانه، وهو من المقتدى بهم في زمانه، ومن المقدمين على سائر أهل العلم والأقران.
أما عن مناسبة قصيدة "أصبح وجه الزمان قد ضحكا" لدعبل الخزاعي فيروى بأن الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد جلس في يوم من الأيام للمظالم، فأمسك بأول رقعة، وأخذ ينظر إليها، ويقرأ ما فيها وهو يبكي، ومن ثم التفت إلى الحاضرين.
أما عن مناسبة قصيدة "لك في المجد أول وأخير" للبحتري فيروى بأن الخليفة المتوكل كان يتجول في يوم في متصيد له، فرأى زرعًا أخضرًا، وقال: لقد استأذنني عبد الله بن يحيى بفتح الخراج، وأرى بأن الزرع أصبح أخضرًا، فقال له من معه بأن ذلك يضر الناس.
أما عن مناسبة قصيدة "بآية قام ينطق كل شيء" فيروى بأن قريش كانوا يدعون في العصر الجاهلي العالمية، وسبب ذلك فضلهم وعلمهم عن سواهم من العرب، وفي خبر ذلك أنشد الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "حدثيني رقاش لا تكذبيني" لجذيمة الأبرش، فيروى بأن عدي بن النصر بن الربيعة بن الحارث كان نديمًا لجذيمة الأبرش ملك الحيرة، فكان يأتيه كل يوم إلى مجلسه، ويمضي نهاره عنده، وكان لجذيمة أخت يقال لها رقاش.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن يكن أرطبون الروم أفسدها" فيروى بأن أبو عبيدة حاصر بيت المقدس، فطلب أهلها منه أن يصالحهم بما صالح عليه أهل الشام، وأن يكون الخليفة عمر بن الخطاب هو من يعاهدهم على ذلك، فبعث أبو عبيدة إلى الخليفة يخبره بذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "خذها وأنا ابن الأكوع" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم بعد أن دخل إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية، بعث بإبله مع غلامه رباح، وخرج مع رباح سلمة بن الأكوع، وكان مع سلمة فرس لطلحة بن بن عبيد الله يريدها أن ترعى مع الأبل.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا" فيروى بأن بني تميم بن مر بن إد كانوا ظالمين لكل من بني ضبة بن إد وبني عبد مناة بن إد، وهم أبناء عمومتهم، وفي يوم من الأيام لقيت جماعة من بني ضبة جماعة من بني تميم وقتلوهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أتونا بشهران العريضة كلها" فيروى بأن بني عامر خرجوا في يوم من الأيام إلى مكان يقال له العرقوب، وعندما وصلوا هنالك سأل عامر بن الطفيل عن بتي نمير، فأخبروه بأنهم ما زالوا في المعركة، فرجع عامر وركب حصانه.
أما عن مناسبة قصيدة "إني امرؤ منعت أرومة عامر" فيروى بأن بني عامر بن صعصعة متشددون في دينهم، وكانوا لا يدينون للملوك، وعندما أصبح النعمان بن المنذر ملكًا، كان يرسل في كل عام قافلة إلى سوق عكاظ، وفي عام من الأعوام تعرض بنوا عامر لقافلته وأخذوها.
لقي عمر بن أبي ربيعة في يوم من الأيام مالك بن أسماء، وأخذ الاثنان يتحدثان في شعر مالك بن أسماء.