قصة قصيدة ولا كتب إلا المشرفية عنده
بعث صاحب طليطلة إلى صاحب المغرب بكتاب يهدده فيه ويتوعده، وعندما وصل كتابه إلى صاحب المغرب غضب غضبًا شديدًا، وخرج إليه في جيش، وقاتله، وانتصر عليه.
بعث صاحب طليطلة إلى صاحب المغرب بكتاب يهدده فيه ويتوعده، وعندما وصل كتابه إلى صاحب المغرب غضب غضبًا شديدًا، وخرج إليه في جيش، وقاتله، وانتصر عليه.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
أما عن مناسبة قصيدة "يا حسن الوجه سيء الأدب" فيروى بأنه الجارية فضل كانت كثيرًا ما تقول الشعر في سعيد بن حميد، كما كان هو أيضًا يقول الشعر فيها، وكانا كلما اشتاقا لبعضهما البعض أسرعا بكتابة أبيات رقيقة من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "سلوا صهوات الخيل يوم الوغى عنا" فيروى بأن شرف الدين بن عنين كان يعاني من الضعف، وقهر الدنيا، فكتب في يوم من الأيام إلى الملك المعظم عيسى بن الملك العادل.
أما عن مناسبة قصيدة "ليس كشانئ إن سيل عرفا" فيروى بأن أبا المخشي عاصم بن زيد كان شاعر الأندلس في زمانه، ولكنه كان خبيث اللسان، وكان يكثر من هجاء الناس.
أما عن مناسبة قصيدة "أعنيك يا خير من تعنى بمؤتلف" فيروى بأنه عندما أصبح المأمون بن هارون الرشيد خليفة، لم يوافق إبراهيم بن المهدي على ذلك ورفض أن يبايعه على ذلك، وخرج إلى منطقة يقال لها الري.
أما عن مناسبة قصيدة "لعمري لنعم المرء من آل جعفر" فيروى بأن الكثير من الأحداث حصلت في عام خمسة وتسعون للهجرة، ففي هذا العام قام العباس بن الوليد بغزو بلاد الروم،.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى القوم الألى جمعوا الجموعا" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد علم في يوم من الأيام بأن قبيلتين من قبائل نجد، وهما قبيلتي بني محارب وبني ثعلبة تقومان بجمع الناس من غطفان لكي يقاتلون المسلمين.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا هل أتى حي الكلاع ويحصبا" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام جماعة من قبيلة الأراقم التغلبيين بقتل رجل يقال له سعيد بن أسعد بن حبشم الحاشدي من قبيلة شبام.
أما عن مناسبة قصيدة "طربت وشاقتك المنازل من جفن" فيروى بأن شاعرًا من شعراء العصر الأموي يقال له النميري كان يحب أختًا من خوات الحجاج، وكان من شدة حبه لها، وعدم قدرته على لقائها.
أما عن مناسبة قصيدة "عنان لو وجدت لي فإني من" فيروى بأنه كان عند رجل يقال له الناطفي جارية كان اسمها عنان، وكان الناطفي لا يرضى بأن تزعل منه عنان، وكانت إذا أخطأت سامحها على خطأها.
أما عن مناسبة قصيدة "بكت عنان فجرى دمعها" فيروى بأنه كان لرجل يقال له الناطفي جارية يقال لها عنان، وفي يوم من الأيام لقي الناطفي الشاعر مروان بن أبي حفصة في السوق، فدعاه إلى مجلسه.
أما عن مناسبة قصيدة "إن الإمام ابن الزبير فإن أبي" فيروى بأن رجلًا من أهل الشام قام في يوم من الأيام بدعوة المنذر بن الزبير بن العوام إلى المبارزة، فقبل المنذر بن الزبير بدعوته، وخرج إليه وهو على ظهر حصانه، وكان ذلك الرجل على حصانه أيضًا، وأخذ الاثنان يتقاتلان حتى قام كلاهما في نفس اللحظة بضرب الآخر بسيفه.
أما عن مناسبة قصيدة "إلا يا عسكر الأحياء" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفي رجل من كبار التجار في الجانب الغربي من مدينة بغداد وخاصة في منطقة يقال لها الكرخ، فضج الناس، وتوجهوا إلى بيته، وغسلوه وكفنوه، وخرجوا بجنازته من بيته، وتوجهوا إلى المقابر لكي يقوموا بدفنه.
أما عن مناسبة قصيدة "دست له طيفها كيما تصالحه" فيروى بأن أبا نواس كان يحب جارية يقال لها جنان، وهي إحدى الجواري في ديار بني ثقيف في البصرة، وكانت هي الأخرى تحبه، وكانا كثيرًا ما يلتقيان، فيجلسان سوية، ويأخذهما الحديث لساعات، وفي يوم من الأيام رآها أبو نواس في ديار بني ثقيف.
كان أبو نواس جالس في يوم مع صديق له، فمرت من أمامه امرأة، فأوقفها وسألها عن أخبار جنان، فأخبرته بأنها سمعتها تتكلم عنه، وأخبرته بما سمعت منها، ففرح بأخبارها، وأنشد في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "إن من غره النساء بشيء" فيروى بأن زياد بن الهبولة أغار في يوم من الأيام على حجر بن عمرو الكندي، وكان يسكن في منطقة يقال لها عاقل، وكان عمرو يومها في غزوة.
أما عن مناسبة قصيدة "بأبي أنت والله للبر أهل" فيروى بأن رجلًا يقال له طاهر بن محمد الهاشمي، وفي يوم من الأيام توفي والده، وترك له مائة ألف دينار، ولكن طاهر قام بإنفاق جميع تلك النقود على الشعراء والزائرين في سبيل الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "وفؤادي كلما عاتبته" فيروى بأنه في يوم من الأيام أتى جماعة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ودخلوا إلى مجلسه، وردوا عليه السلام، فرد عليهم سلامهم، وأجلسهم، وسألهم عن سبب قدومهم، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، إن عندنا في مسجدنا إمام شاب.
أما عن مناسبة قصيدة "هذي سماؤك فلتصعد إلى أمل" فيروى بأن أبو الحسن بن اليسع الكاتب كان في يوم من الأيام خارج مدينة قرطبة، فأتاه أبو الحسين بن سراج وجماعة معه، وأصروا عليه أن يسير معهم صوب المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أطيب الناس أغصانا وأعراقا" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن مروان بن عبد العزيز الكاتب كان في الأصل من قرطبة، ولكنه انتقل إلى بلنسية، وسكن فيها، وكان أبو عبد الله قد أصبح ذو شأن.
أما عن مناسبة قصيدة "قل للوزير وليس رأي وزير" فيروى بأن ابن عمار قد أشار على المعتمد بأن يدخل على مرسية، فوافق المعتمد على ذلك، ولم يترك ابن عمار في إشبيلية في ملك الدولة.
أما عن مناسبة قصية "لا تزجر الفتيان عن سوء الرعه" فيروى بأن الربيع بن زياد كان من ندماء الملك النعمان بن المنذر، وفي يوم من الأيام أتى وفد مكون من ثلاثين رجلًا من بني عامر، وكان على رأسهم أبو براء عامر بن جعفر بن كلاب.
أما عن مناسبة قصيدة "عللاني إنما الدنيا علل" فيروى بأن العجير السلولي خرج في يوم من الأيام من بيته، وأخذ يمشي بين أحياء قومه، وبينما هو يسير مر بجماعة من قومه، وكانوا يشربون نبيذًا قد أعدوه بأنفسهم، فدخل عليهم.
أما عن مناسبة قصيدة "وكم من صحيح بات للموت آمنا" فيروى بأن مسلمة بن عبد الملك بن مروان دخل في يوم من الأيام على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وكان الخليفة يومها مريضًا، وعندما دخل عليه مسلمة وجده يرتدي قميصًا وسخًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ولست عبدا للموعدين ولا" فيروى بأنه في يوم من الأيام سكن رجل من بني مزينة بجوار بني خناعة بن سعد بن هذيل من بني الرمداء، وسكن في حيهم، وجاور الشاعر المثلم، وبعد مدة من سكنهما بجانب أحدهما الآخر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا هند أظن العيش قد غدا" فيروى بأن الشاعر ثابت قطنه قد اعتاد على أن يجلس مع جماعة من الشراة، كما أنه اعتاد على أن يجلس مع جماعة من المرجئة، وفي يوم من الأيام اجتمع الجماعتان في خراسان.
كان ابن عساكر عالمًا بالحديث من حيث متونه وأسانيده، وكان صاحب علم وفضل، وكان ثقة صالحًا دينًا حسن السمعة، وقد انتقل ابن عساكر بين العديد من المدن طلبًا للعلم.
تزوج عبد المجيد الثقفي من امرأة كان يحبها، وأطعم الطعام لأهل البصرة شهرًا كاملًا، وفي يوم من الأيام صعد إلى سطح منزله، ورأى حبل الستارة قد انل، فأخذ يشده، ووقع من على السطح، ومات.
أراد يحيى بن خالد البرمكي أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة، ولكنه لم يتمكن من حفظه، واستشكل عليه ذلك، فاستشار أبان بن عبد الحميد، فأخبره أبان بأنه سوف يجعلها له قصيدة، وحولها إلى قصيدة تتكون من أربعة عشر بيتًا.