أمثال عالمية عن الاتفاق

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الاتفاق:

عرف الاتفاق من قِبل علماء اللغة في مختلف المعاجم الدولية على أنه عبارة عن صك ينشىْ بين طرفين أو أكثر، يتم من خلال هذا الصك الالتزام والتقيد بالعديد من الضوابط المختلفة، مثل الضوابط الحقوقية والضوابط الاقتصادية والضوابط المالية، حيث يتم ذلك بعد إجراء العديد من المفاوضات التي تمت بين الطرفين، ثم بعد ذلك يتم التوقيع على هذا الصك بحضور عدد من الأطراف الشاهدة الأخرى.

1. ربما عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين (Perhaps a lack of agreement on a distance between two thoughts):

يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث كان أول من خرج بالمثل الكاتب والرسام اللبناني (جبران خليل جبران)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ مسألة عدم الاتفاق بين أكثر من طرف، هو بالحقيقة أكثر ما يُعبر عن الأفكار التي تكمن فيهم.

2. انسحاب جيد خير من اتفاق سيئ (A good withdrawal is better than a bad deal):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان اول من خرج به الشعب الفرنسي مشيراً من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه عدم الوصول إلى اتفاق بين طرفين، فإن الانسحاب يُعد من أفضل الخيارات في تلك الحالة؛ وذلك لأن الانسحاب يُعتبر أفضل بكثير من الوصول إلى اتفاق سيء بين الأطراف، والذي بدور يقود إلى المشاكل والخلافات مع مرور الوقت.

3. التاريخ هو صيغة أحداث الماضي التي قرر الناس الاتفاق عليها (History is the formula of past events that people have decided to agree on):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان أول من خرج بالمثل رجل الدولة والسياسي (نابليون بونابرت)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي إلى أن تسلسل أحداث الماضي هي من الأمور التي تم الاتفاق عليها بين كافة الفئات المجتمعية.

4. لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعاً يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي (My people and I have come to an agreement that satisfies us all saying what they desire and doing what I desire):

يعود أصل المثل إلى دولة ألمانيا، حيث كان أول من خرج بالمثل ملك بروسيا (فريدريك الأكبر)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الألماني أنه تم التوصل بينه وبين شعبه إلى اتفاق دار خلاله حديث الشعب حول ما يتمنون قوله، ومن ناحيته يفعل ويتصرف ما يحلو له، دون الرجوع إلى آراء الشعب.

5. اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن إليه إنه يدل على أن العقول توقفت عن العمل:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان اول من خرج بالمثل المؤلف السوري (عبدالكريم بكار)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن هناك العديد من الاتفاق على الجزيئات تكون نابعه من عدم التفكر والتطرق والالتفات إليها.

6. الاتفاق السيء يجلب النقاش الطويل (Bad deal brings long debate):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث خرج به الشعب الفرنسي مخاطباً كافة الأطياف البشرية، مشيراً من خلال المعنى الضمني للمثل أنّ الاتفاق السيء قد يقود الأطراف المشتركين فيه إلى العديد من المشاكل والخلافات مع مرور الوقت.

7. الشجاعة تصنع المنتصرين والوفاق يصنع الذين لا يهزمون (Courage makes the victors and concord makes the unbeatable):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان قد خرج المثل عن الشعب الفرنسي، مشيراً من خلال المعنى الضمني للمثل أنّ الشجاعة هي من تصنع الأشخاص المنتصرين، بينما الاتفاق بين الأطراف يجعلهم أشخاص لا يقوى أحد على هزيمتهم أبداً.

8. الاتفاق الشفوي لا يساوي الورق الذي كتب عليه (An oral agreement is not equal to the paper on which it is written):

يعود أصل المثل إلى جمهورية بولندا، حيث أول من خرج به منتج الأفلام الذي اشتهر في أمريكا (صمويل غولدوين)، أنّ الاتفاق الذي لا يكون موثق في عقد وصك، فإنه لا تُعتبر له أي قيمة على الإطلاق.

9. وهل يصعب الاتفاق إلا على ذوى النفوس الخبيثة الطامعة التي تملؤها الأنانية ويغزوها الحقد:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج بالمثل الأديب المصري (يوسف السباعي)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الاتفاق لا يمكن تحقيقه من قِبل الأشخاص الذين يتصفون بالخبث، ويحملون الحقد في قلوبهم.

10. الحقيقة موجودة عند الجميع إن الذي غير موجود هو الاتفاق على اختلاف الحقائق:

يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب العراقي (زياد البصراوي)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن أمر الحقائق هو شيء معروف أمام الناس عامة، بينما الاتفاق على أن هناك الكثير من الحقائق التي تختلف عن بعضها البعض هو أمر غير وارد في اتفاقيات الناس.

11. الإجماع أقوى القلاع (Unanimity is the strongest castles):

يعود أصل المثل إلى دولة الدنمارك، حيث خرج به الشعب الدنماركي، مشيراً من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أنّ الاتفاق بين الأطراف يُعتبر من أقوى الحُصن التي لا يقوى أحد على اجتيازها، فالجماعة لا يمكن لأحد أن يتجرأ ويقوى عليهم.

12. من لا يحترم كلمته لا يحترم توقيعه:

يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث أول من خرج بالمثل المفكر والأديب اللبناني (عمر فاخوري)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أن الإنسان الذي يقدر كلمة، ويعتبرها بمثابة صك واتفاق، فإنه لا يمكن له في يوم من الأيام أن يقدر مدى قيمة التوقيع الذي يضعه على صك الاتفاق.

13. أنا وابن عمى (فرانسيس) في اتفاق مثالي – يريد ميلان وكذلك أنا (My cousin (Frances) and I are in perfect agreement – he wants AC Milan, and so do I):

يعود أصل المثل إلى دولة إسبانيا، حيث أول من خرج بالمثل ملك إسبانيا السابق (تشارلز الخامس)، إذ أشار من خلال المثل الإسباني إلى أن الاتفاق الذي دار بينه وبين ابن عمه حول مدينة مدريد، فكلاهما يريد السيطرة عليها..

14.  الإجماع اتفاق بين الجميع على قول ما لا يستطيع أحد قوله منفرداً (The consensus agreement among all to say what no one can say alone):

يعود أصل المثل إلى جنوب أفريقيا، حيث أول من خرج بالمثل الدبلوماسي والسياسي الذي يعمل لدى إسرائيل (أبا إيبان)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ الاتفاق بين الأطراف على قول محدد، لا يقوى أحد الكلام به بشكل منفرد.

15. حقيقة التربية الراقية والالتزام الأخلاقي تظهر عند الاختلاف أما في حالة الاتفاق فكل يظهر أفضل ما لديه:

يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث أول من خرج بالمثل الداعية الإسلامي (حبيب الجفري)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ طبيعة الإنسان الأخلاقية والتي تتسم بالرقي والرفعة، تظهر حينما يكون الشخص في حالة اختلاف في وجهات النظر بينه وبين طرف آخر، بينما حين يتم الاتفاق بين العديد من الأطراف، فإن كل شخص يظهر أفضل ما لديه من فضائل وأخلاق، ولا يظهر ما يكمن داخله من حقيقة للمشاعر.


شارك المقالة: