أمثال عالمية عن الشكر

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الشكر:

يُعتبر الشكر من أسمى الصفات التي يتسم بها كل إنسان على وجه الكرة الأرضية، إذ تُعد من أهم المكارم الأخلاقية السامية، فالشكر هو مجازاة الإنسان على ما قد حصل له من إحسان، بالإضافة إلى تقديم الثناء الرفيع لشخص فضل عليه بنعمة ما، فكل إنسان يقدم الإحسان والخير والمعروف للآخرين يستحق الثناء والشكر على ما قدمه، وقد ظهرت العديد من أنواع الشكر والتي تمثلت في الشكر لله، شكر الوالدين، شكر الناس والشكر للمعلم.

1. العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى:

أول من خرج بالمثل هو الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الفقير يزين نفسه بالعفة وعدم طلب الآخرين والتذلل لهم، كذلك هو الإنسان الغني الذي يزين ما به من غنى وثراء بالشكر.

2. من يزرع المعروف يحصد الشكر:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي يقدم الإحسان والمعروف للآخرين، هو من يحصل على الشكر والثناء منهم.

3. المرء بين ذنب و نعمة لا يصلحه غير استغفار من هذا و شكر على هذا:

يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان اول من خرج به الإمام والعالم السعودي (جعفر بن محمد)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن كل إنسان  اقترف الذنوب في حياته، فإنه ينبغي عليه أن يكللها بطلب الاستغفار، وكل إنسان حصلت له النعم، فإنه ينبغي عليه أن يكللها بالشكر والحمد.

4. الشكر لدى بعض الناس ليس إلا رغبة مبطنة في الحصول على خيرات أكثر (Some people have thanks only an implicit desire to get more good things):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان أول من خرج بالمثل المؤلف والكاتب الفرنسي (فرانسوا دو لاروشفوكو)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذي يسعون من خلال الشكر إلى الطمع في الحصول على مصالح خاصة وشخصية.

5. بالشكر تدوم النعم وبالإخلاص تبقى الأمم وبالمعاصي تبيد وتهلك:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول من خرج بالمثل الأديب السوري (علي الطنطاوي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ تضرع الإنسان بالشكر والحمد من أهم المسببات التي تديم عليه النعم والنعيم.

6. من الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي التأجيلات التي لا تنتهي نؤجل الشكر والاعتذار والاعتراف والمبادرة وكأننا نضمن العيش طويلاً:

يعود أصل المصل إلى دولة لبنان، حيث كان أول من خرج به الأديب والكاتب اللبناني (جبران خليل جبران)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن من أعظم الأخطاء التي قد يرتكبها الإنسان في حق نفسه، هو التأخير في تقديم الشكر وغيرها من الصفات السامية.

7. لن يشكرك الأعمى على مرآة تعطيها له (The blind will not thank you for a mocking mirror):

أوضح الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يقدم ما فيه خير وفائدة ومنفعة للآخرين، فالشكر يكون على الأمور التي تعود بالمنفعة والفائدة، وليس على أمور لا تعود بالفائدة والمنفعة على الفرد.

8. بالشكر تدوم النعم:

أوضح الأدباء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الشكر هو الداعم الأساسي في استمرا النعم ودوامها، فكلما زاد الإنسان مع حمده وشكره، زادت توارد النعم عليه.

9. اشكر من انعم عليك وأنعم على من شكرك:

أول من خرج بالمثل الرجل الحكيم (لقمان الحكيم)، إذ أشار الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يقدم الشكر والثناء لمن يقدم له معروفاً، كما ينبغي عليه أن يقدم المعروف والإنسان لمن يقوم بمدحه والثناء عليه.

10. إن الصنيعة لا تزال محتفظة بقيمتها ما دام شكرها يسيراً فإذا جلت عن الشكر جوزيت بالكفر والجحود:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به عميد الأدب العربي (طه حسين)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الشكر يديم الخير على الإنسان، فإن توقف عن الثناء والشكر فإنه الخير سوف ينقطع وتكد عليه العديد من المصائب والعثرات.

11. أربع من كن فيه ربح الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر:

يعود أصل المثل إلى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما  إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي يسعى في الدوام على الشكر، فإنه يبقى على الدوام إنسان رابح.

12. إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر:

أول من خرج بالمثل هو الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، وقد أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى نصيحة جلية، تمثلت في حين تصل أطراف النعم إلى الإنسان، فإنه ينبغي أن يثمرها بالشكر والثناء؛ وذلك من أجل عدم نفورها وابتعادها.

13. إن النعمة موصولة بالشكر والشكر متعلق بالمزيد ولن ينقطـع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد:

أول ما خرج المثل كان عن الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ النعمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشكر، فما دام الإنسان يشكر، فإن النعم والنعيم الذي يعيش فيه سوف يتكلل في الاستمرارية.

14. النعمة كالدابة ان لم تقيدها بالشكر هربت وما عادت اليك مرة أخرى:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان اول من خرج بالمثل الداعية الإسلامي المصري (عمر عبد الكافي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ النعم كالحيوان الأليف، إن لم تحسن إليه بالشكر والثناء، فإنه يشرع في الهروب.

15. خير أيام المرء ما أغاث فيه المضطر واحتسب فيه الأجر وارتهن فيه الشكر:

يعود أصل المثل إلى بلاد فارس، حيث كان اول من خرج بالمثل الأديب الفارسي (بزرجمهر)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أن خير أيام الإنسان هو من يقضيها بالشكر والثناء؛ وذلك من أجل استمرار النعم.

16. أعط الرجل الشكور عندما يشكر (To a grateful man, give money when he asks):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنّ الرجل الذي يحفظ الجميل ولا يجحد المعروف والإحسان الذي يقدمه له شخص آخر، جدير بأن يقف الناس إلى جواره ويعاونوه حينما يحتاج.


شارك المقالة: