اللغوي مايكل هاليداي - Michael Halliday

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي مايكل هاليداي:

وُلِدَ اللغوي مايكل ألكسندر كيركوود هاليداي في المملكة المتحدة في الثّالث عشر من شهر أبريل من عام 1925م، وتوُفّيَ في الخامس عشر من شهر أبريل من عام 2018م. وهو عالمًا لغويًا إنجليزيّ المولد، وهو العالم اللغوي المعروف بتطويره لنموذج اللغويات الوظيفيّة النّظاميّة (SFL).

وصَفَ اللغوي مايكل هاليداي اللغة، على أنها نظام سيميائي، ليس بمعنى نظام العلامات ولكن كمصدر منهجي للمعنى. كما عرَّفَ مايكل هاليداي اللسانيات على أنها دراسة تُبيّن كيف يتبادل الناس المعاني عن طريق اللسان. ووصف نفسه بأنَّه اختصاصيًا عامًا، بمعنى أنه حاول النّظر إلى اللغة من كلّ زاوية مُمكنة، ووصف عمله بأنَّ حقل يتجول في كل فرع وطريق لغوي مُحتمل.

السيرة الذاتية للغوي مايكل هاليداي:

لاحظت والدة اللغوي مايكل هاليداي ولعه وشغَفه الكبير باللغة، فقامت بتسجيله بمعهد لدراسة اللغة الفرنسيّة. وكان والده ويلفريد عالمًا في اللهجات وشاعرًا ومعلمًا للغة الإنجليزيّة، وكان لديه حب لقواعد اللغة والدراما الإليزابيثيّة. وفي عام 1942م، تطوَّعَ مايكل هاليداي لدورة تدريب اللغات الأجنبية للخدمات الوطنيّة، وتمّ اختياره لدراسة اللغة الصّينيّة على أساس قوة نجاحه في القدرة على التمييز بين النّغمات الصّوتية المختلفة.

وبعد 18 شهرًا من التّدريب، أمضى اللغوي مايكل هاليداي عامًا في الهند يعمل مع وحدة الاستخبارات الصّينيّة للقيام بأعمال مكافحة التّجسس. وفي عام 1945م، تمّ إعادة مايكل هاليداي إلى لندن لتدريس اللغة الصّينيّة.

تعليم اللغوي مايكل هاليداي:

حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشّرف في اللغة الصّينيّة الحديثة وآدابها (الماندرين) من جامعة لندن. ومن ثُمّ عاش لمدة ثلاث سنوات في الصّين، فدَرَسَ تحت إشراف البروفيسوران لوه تشانجبي في جامعة بكين ووانج لي في جامعة لينجنان. وبعد ذلك، عادَ ليأخذ درجة الدّكتوراة في اللغويات الصّينيّة من جامعة كامبريدج تحت إشراف البروفيسوران جوستاف هالام وجيه آر فيرث.

مهنة اللغوي مايكل هاليداي:

بعد أنْ قامَ بتدريس اللغات لمدة 13 عامًا، قرّر اللغوي مايكل هاليداي تغيير مجال تخصصه إلى علم اللغة. فطور علم اللغة الوظيفيّ النظاميّ، مُوضحًا الأُسس التي وضعها مُدرّسه البريطاني جيه آر فيرث ومجموعة من اللغويين الأوروبيين في وقت مُبكر من القرن العشرين في مدرسة براغ اللغويّة.

دراسات اللغوي مايكل هاليداي في تنمية لغة الطفل:

يُعتبر اللغوي مايكل هاليداي اللغة مُنتجًا ثابتًا، يتعامل معه الطّفل بشكل طبيعي عندما تُتاح له الفرصة للتّعرض الكافي للغة الطّبيعيّة في البيئة المُحيطة به. ويُبين مايكل هاليداي بأنَّ للطّفل إمكانيات هائلة، تُمكّنه من اكتساب اللغة بشكل طبيعي وبدون الحاجة لتعلُمها من أي مصدر.

المناصب الأكاديمية التي شغلها اللغوي مايكل هاليداي:

  • شَغَلَ اللغوي مايكل هاليداي أول منصب أكاديمي له كمحاضر مساعد في اللغة الصّينيّة في جامعة كامبريدج، وذلك من عام 1954م وحتى عام 1958م.
  • من عام 1958م وحتى عام 1960م، شَغَلَ اللغوي مايكل هاليداي منصب أستاذًا لعلم اللغويات في جامعة إدنبرة في اسكتلندا.
  • من عام 1960م وحتى عام 1963م، كان اللغوي مايكل هاليداي أستاذًا قارئًا.
  • من عام 1963م وحتى عام 1965م، كان اللغوي مايكل هاليداي مديرًا لمركز أبحاث الاتّصال في جامعة لندن.
  • في عام 1964م، كان اللغوي مايكل هاليداي أستاذًا في الجّمعيّة اللغويّة الأمريكيّة في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • من عام 1965م وحتى عام 1971م، كان اللغوي مايكل هاليداي أستاذًا لعلم اللسانيات في جامعة لندن في المملكة المتحدة.
  • من عام 1973م وحتى عام 1974م، كان اللغوي مايكل هاليداي أستاذًا في اللسانيات في جامعة إلينوي في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • في عام 1974م، عادَ اللغوي مايكل هاليداي لفترة وجيزة إلى المملكة المتحدة ليعمل كأستاذًا للغة واللغويات في جامعة إسكس.
  • في عام 1976م، انتقل اللغوي مايكل هاليداي إلى أستراليا، ليشغل منصب أستاذًا أساسيًا لعلم اللسانيات في جامعة سيدني، حيث ظلّ هناك حتى تقاعده في عام 1987م. وأثناء وجوده في جامعة سيدني، أسس اللغوي مايكل هاليداي مدرسة سيدني، وهي منهج لغوي لتعليم محو الأمّية.

اهتمامات اللغوي مايكل هاليداي:

عَمل اللغوي مايكل هاليداي في مجالات لغويّة مُتعدّدة مثل، علم اللغة النّظرية والتّطبيقيّة، وكان مُهتمًا بشكل خاص بتطبيق فهم المبادئ الأساسية للغة على أساس نظرية ممارسات التّعليم. كما أنَّه كان مهتمًا بدراسة وتدريس اللغات الأجنبية، وبيان آثارها على اللغة الأم واللغة الثّانية.

المناصب الفخرية للغوي مايكل هاليداي:

  • في عام 1987م، حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على لقب الأستاذ الفخريّ من جامعة سيدني وجامعة ماكواري في أستراليا.
  • في عام 1987م، حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على درجة الدّكتوراة الفخرية من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة.
  • في عام 1988م، حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة يورك في المملكة المتحدة.
  • في عام 1995م، حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على لقب الأستاذ الفخريّ من جامعة أثينا في اليونان.
  • في عام 1996م، حَصَلَ اللغوي مايكل هاليداي على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة ماكواري في سيدني في أستراليا.

الأعمال المنشورة للغوي مايكل هاليداي:

  • من عام 1967م وحتى عام 1968م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه مُلاحظات حول التّحويليّة اللغويّة في اللغة الإنجليزيّة. وطُبع هذا الكتاب في مجلة اللغويات المعرفيّة الدّوليّة وفي مطبعة جامعة كامبريدج.
  • في عام 1973م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه استكشافات في وظائف اللغة. وطُبع هذا الكتاب في المملكة المتحدة في لندن في دار إدوارد أرنولد للنّشر
  • في عام 1975م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه تَعلُّم وتعليم المعنى اللغوي. وطُبع هذا الكتاب في دار إدوارد أرنولد للنّشر.
  • في عام 2004م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه مُقدّمة في القواعد الوظيفيّة. وطُبع هذا الكتاب في دار إدوارد أرنولد للنّشر. وفي عام 2014م، تمّ إعادة طباعة هذا الكتاب في مطبعة جامعة كامبريدج.
  • في عام 2002م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بالتّعاون مع البروفيسور جوناثان ويبستر بتأليف كتاب دراسات لغويّة للنص والخطاب. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة جامعة كامبريدج.
  • في عام 2003م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بالتّعاون مع البروفيسور جوناثان ويبستر بتأليف كتاب في اللغة واللغويات. وطُبع هذا الكتاب في دار إدوارد أرنولد للنّشر.
  • في عام 2005م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه القواعد النّحويّة. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة جامعة كامبريدج وفي مجلة اللغويات المعرفيّة.
  • في عام 2006م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه لغة العلوم والمعارف. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة جامعة كامبريدج.
  • في عام 2006م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بتأليف كتابه الدّراسات الحسابيّة والكمّيّة. وطُبع هذا الكتاب في دار إدوارد أرنولد للنّشر.
  • في عام 2008م، قامَ اللغوي مايكل هاليداي بالتّعاون مع اللغوي دبليو إس جريفز، بتأليف كتاب التّنغيم في قواعد اللغة الإنجليزيّة. وطُبع هذا الكتاب في المملكة المتحدة في لندن في دار إكوينوكس للنّشر.

شارك المقالة: