رواية القوطية المكسيكية - Mexican Gothic

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رواية القوطية المكسيكية:

تُعد رواية القوطيّة المكسيكيّة هي رواية قوطيّة نسويّة للكاتبة المكسيكيّة سيلفيا مورينو جارسيا، التي تقيم حاليًا في كندا. وتدور أحداث الرواية في مكسيكو سيتي في الخمسينيات من القرن الماضي ومدينة التعدين المحترقة إل تريونفو، وهي قصة رعب مليئة بالإثارة. حيث تذهب نويمي تابوادا، إحدى الشخصيات الاجتماعية التي تتطلع إلى أنْ تُصبح عالمة أنثروبولوجيا، إلى إل تريونفو؛ وذلك لإنقاذ ابنة عمها كاتالينا من أسرة دويلز.

عائلة دويل هي عائلة فقيرة من بارونات الإنجليز الذين استخدموا أحد أنواع الفطر الحساس لضمان الخلود لبطريرك العائلة هوارد دويل. كما أنَّ الرواية حازت على ثناء نقدي لمورينو جارسيا، الحائز السابق على جائزة (World Fantasy).

الشخصيات:

  • نويمي تابوادا.
  • السيد تابوادا: والد نويمي.
  • كاتالينا تاوبوادا: ابنة عم نويمي.
  • فلورنس دويل.
  • البطريرك هوارد: رجل مسن.
  • فيرجيل.
  • فرانسيس.
  • روث.
  • فلورنسا دويل: ابنة أخت البطريرك هوارد.

ملخص أحداث رواية القوطية المكسيكية:

بناءً على طلب والدها، ذهبت نويمي تابوادا إلى هاي بلاس، وهي مُلكية ريفية لعائلة دويل؛ وذلك لمساعدة كاتالينا، وهي ابنة عم تابوادا التي كتبت إلى والد نويمي تطلب المساعدة في الهروب من أهلها، عائلة ودويلز، وترك منزلهم الذي تدعي بأنَّه مسكون. وعندما وصلت نويمي إلى المنزل، بدأت تُعاملها الأسرة معاملة سيئة.

وفي أحد الأيام تلتقي نويمي مع البطريرك هوارد، ويقوم بشتمها ورمي نظراته العنصرية، التي تُبين اشمئزازه من نسلها. وفي ذات الوقت، يحصل صراع بين نويمي وفيرجيل، زوج كاتالينا ووريث دويل؛ وذلك بسبب رغبتها تقييم كاتالينا من قبل طبيب نفسي، وبعد صراع طويل، يوافق فيرجل على ذهابها. فتلتقي بشاب لطيف ورقيق، يعاملها معاملة حسنة للغاية، وهو فرانسيس، ابن فلورنسا.

وخلال الأسبوع التالي، تعرف نويمي المزيد عن التاريخ المأساوي لعائلة دويل، الذين أتوا إلى المكسيك من المملكة المتحدة في عام 1885م؛ وذلك لإحياء ثرواتهم كمالكين لمنجم للفضة. وفي بداية القرن العشرين، دمرتهم الفيضانات والإضرابات العمالية وموجتان من مرض غامض أودى بحياة العديد من عمالهم والثورة المكسيكيّة.

وتعلم نويمي من مارتا دوفال وهي معالجة في المدينة أنَّ روث ابنة هوارد قتلت جميع أفراد عائلة دويل باستثناء فيرجيل، الذي كان رضيع آنذاك، وفلورنسا وهوارد، الذيت تُركوا جرحى بسببها. فقتلت روث عائلتها عندما أجبروها على الزواج من ابن عمها الأول. وتُحذر مارتا، بأسلوب شديد، نويمي من عائلة دويل، التي وصفتهم بأنَّهم فاسدون روحيا ويطاردهم شر خارق للطبيعة. غادرت نويمي منزل المعالجة، وذهبت إلى فرانسيس وسألته عمّا إذا كان كلام المعالجة صحيح أم لا بشأن قصة روث، فأخبرها بأنَّها قصة حقيقية.

وفي هذه الأثناء، تبدأ نويمي برؤية أحلام وهلوسة غريبة بشكل متزايد، وكان المنزل يتحدث معها كأنه على قيد الحياة. وفي أحد أحلامها، يعتدي عليها كل من هوارد وفيرجيل، وتحاول روث الشبح الكشف عن بعض الحقيقة المروعة حول عائلة دويل لنويمي. كما أنَّها تبدأ بالسير أثناء النوم حتى ينتهي بها المطاف في غرفة فيرجيل، ويتحقق بذلك حلمها.

كانت نويمي حريصة على مساعدة ابنة عمها، التي كانت أشبه بالظل الذي يرافقها، فتحصل نويمي على صبغة من مارتا دوفال، التي تدّعي أنَّ الصبغة ستشفي كاتالينا. كانت نويمي عازمة في خطتها لمساعدة ابنة عمها، ولكن يستمر عقلها بالانهيار. وقررت في النهاية أنَّها يجب أنْ تغادر وتطلب من والدها المساعدة لإنقاذ ابنة عمها، ولكن خطتها للمغادرة باءت بالفشل.

فيما كان من المفترض أنْ تكون الليلة الماضية لنويمي أخر ليلة في هاي بلاس، تكشف العائلة ماهية هوارد حقًا. فكان هوارد يبدو كمخلوق قديم، أي كرجل يبلغ من العمر 300 عام. ومريض لدرجة الموت، ذهب هوارد إلى قبيلة من الناس الذين كانوا يستخدمون عيش الغراب الذهبي الذي منح حياة طويلة لمن تعرضوا لمحاولة القتل. وكان هناك شيء ما في مكياج هوارد يسمح له بالتعايش مع الفطر. كان هوارد يضحي بالعديد من النساء، بما في ذلك أخته أو زوجته، لخلق الكآبة، وكان عبارة عن كيان يحتفظ بكل ذكريات دويل ويسيطر على أي شخص يدخل هاي بلاس.

وكان هوارد عندما يتقدم بالسن، يقوم بقتل أحد أفراد رجال عائلة دويل، ويتخذ من جسده مسكن له، كان فاسد للغاية. ومنذ ذلك الحين، تزوج كافة أفراد عائلة دويل من إخوة وأخوات وأقارب آخرين من الدرجة الأولى؛ وذلك لضمان نقاء دمائهم. ولأن روث رفضت الزواج من أفراد عائلتها، احتاج الزوجان دويل إلى نويمي وكاتالينا لتنشيط خطهما، وحاول هوارد إجبار نويمي على الزواج من فرانسيس، ولكن فيرجيل، الذي يريد تولي السلطة على الأسرة، يفسد هذه الخطة بالسماح لفرانسيس وكاتالينا ونويمي بقتل هوارد قبل أنْ يتركا المنزل.

تقرر نويمي بتدمير كآبة القصر بحرقه، وتنقذ كل من كاتالينا وفرانسيس. وتنتهي الرواية بقرارها المخاطرة بتناول الفطر الذهبي (عيش الغراب الذي تناوله هوارد)؛ وذلك لكي تتمكن من العيش طويلًا بجانب حبيبها فرانسيس.


شارك المقالة: