قصة الفأر والعصفور والسجق - The Mouse and the Bird and the Sausage

اقرأ في هذا المقال


تُعد قصة الفأر والعصفور والسجق هي قصة من تأليف الأخوين جايكوب وويلهيلم غريم، قاما بتألفيها في عام 1884م. حيث تمت ترجمة هذه القصة من اللغة الألمانية إلى اللغة الإنجليزيّة من قِبَل المترجمة مارغريت هنت، وطُبعت في كافة مطابع مدينة برلين في جمهورية ألمانيا الاتحادية وفي مدينة لندن في المملكة المتحدة وفي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

الشخصيات:

  • العصفور.
  • الفأر.
  • النقانق.

قصة الفأر والعصفور والنقانق:

في قديم الزمان، كان هناك فأر وعصفور ونقانق أصبحوا رفقاء مقربين مع مرور الزمن وظلوا في المنزل معًا وعاشوا سعداء مع بعضهم البعض. كان عمل العصفور هو الطيران كل يوم إلى الغابة وإحضار الخشب وكان على الفأر حمل الماء وإشعال النار ووضع الطاولة وكان على النقانق أنْ تطبخ. وفي يوم من الأيام التقى العصفور بعصفور آخر في طريقه روى له ظروفه الممتازة وتفاخر بها  فوصفه العصفور الآخر بأنَّه طائر بسيط وفقير وقال له: إنَّك تعمل بشقاء والذين في المنزل يستريحون.

قال له العصفور الآخر: ولكنهم يعملون في المنزل أيضًا. قال له العصفور الآخر: يعملون ولكن ليس بقدر عملك، فعندما يشعل الفأر النار ويحمل الماء، يذهب إلى غرفته الصغيرة ليستريح. والنقانق تبقى بجانب القدر وتتذوق الطعام اللذيذ، ولكن أنت تظل تجول في الغابات وفي السماء بحثًا عن الخشب. عندما عاد العصفور إلى المنزل ووضع حمله جلسوا لتناول العشاء وبعد أنْ تناولوا وجبتهم، ناموا حتى صباح اليوم التالي. وفي الصباح الباكر لم يوافق العصفور على الذهاب إلى الغابة وقال: لقد كنت خادمًا لفترة كافية وأنتم تخدعونني منذ البداية.

وأكمل العصفور: سأذهب من هنا وسأشق طريقي مع أبناء جنسي، بدأوا يتوسلون إليه للبقاء معهم وقالت له النقانق: حسنًا أنا سأقوم بجمع الخشب وأنت ستطبخ بدلًا مني. وافق العصفور على ذلك وأشعل الفأر النار وظل بجانب القدر وانتظر حتى عادت النقانق الصغيرة إلى المنزل وجلبت الخشب وكان العصفور جالسًا أمامهم. وفي اليوم التالي خرجت النقانق الصغيرة لجلب الخشب وبقيت لفترة طويلة على الطريق لدرجة أنَّ كل من الفأر والعصفور ظنوا بأنَّ هناك خطأ ما وطار العصفور بعيدًا في الهواء لمحاولة رؤيته.

التقت النقانق الصغيرة بكلب كبير قامَ بابتلاعها، رأى العصفور ذلك وذهب للكلب لمعاتبته دون جدوى. فأخذ العصفور الخشب الملقى بجانب صديقته النقانق وعاد إلى المنزل وروى ما رآه وسمعه للفأر. كانوا حزينين للغاية ووعدوا بعضهم البعض بالبقاء معًا ومحاولة تعويض مكان النقانق، بدأ الفأر بالطبخ وتحريك الخضروات مع بعضها البعض في قدر الماء المغلي ووقع في الماء وفقد حياته تاركًا العصفور وحيدًا. وعندما عاد العصفور إلى المنزل وجد بأنَّ صديقه فد مات، ألقى الخشب هنا وهناك واشتعل حريق كبير في البيت.

ذهب العصفور لجلب الماء من البئر، فسقط الدلو من مخالبه في البئر وسقط العصفور معه وغرق ومات. وكانت هذه هي نهاية القصة المأساوية للرفقاء الثلاثة.


شارك المقالة: