تُعد قصة كيف ذهب جاك للسعي نحو ثروته هي قصة إنجليزيّة شعبيّة، قامَ الكاتب جوزيف جاكوبز بتأليفها في عام 1892م. وتمّت طباعة هذه القصة في معظم مكتبات مدينة لندن في المملكة المتحدة وفي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
الشخصيات:
- جاك.
- الحيوانات.
- اللصوص.
قصة كيف ذهب جاك للسعي نحو ثروته:
ذات مرة كان هناك ولد شقي اسمه جاك، كان جاك ذكي للغاية ولكنه كان مرح أيضًا. وفي أحد الأيام عندما كان جاك يجلس مع والديه قال لهم: أنا سأذهب، قالوا له: إلى أين يا بني؟ قال: سأذهب لأجني ثروتي وسأعود إلى المنزل غني للغاية أنا أعدكم بذلك. أذن والداه له بالذهاب وعندما كان يسير التقى بقطة قالت له: إلى أين أنت ذاهب يا جاك؟ قال لها: سأسعى للحصول على ثروتي. قالت القطة: هل أستطيع الذهاب معك؟ قال جاك نعم كلما ازداد عدد المسافرين يكون الأمر أكثر مرحًا.
ذهب جاك والقطة بطريقهم وبعد المشي لفترة طويلة التقوا بكلب، قال لهم الكلب: إلى أين أنت ذاهب يا جاك؟ رد عليه: سأسعى للحصول على ثروتي. قال الكلب: هل أستطيع الذهاب معك يا جاك رجاءً؟ قال له: نعم تستطيع الذهاب معنا فكلما ازداد عدد المسافرين يكون الأمر أكثر مرحًا. وبعدها أكملوا طريقهم وبدأوا بالغناء: جولتي يا جولتي سأذهب لأجد ثروتي عاجلًا أم أجلًا سأجدك يا ثروتي! وبعد أنْ قطعوا مسافة طويلة قابلوا ماعزًا فرح للغاية برؤية هذه المجموعة الغنائيّة وقال له: إلى أين أنت ذاهب يا جاك؟
قال لها جاك: سأسعى للحصول على ثروتي. قالت الماعز: هل أستطيع الذهاب معك؟ قال جاك: نعم فكلما ازداد عدد المسافرين يكون الأمر أكثر مرحًا. أكملوا رحلتهم وبدأوا بالغناء: جولتي يا جولتي سأذهب لأجد ثروتي عاجلًا أم أجلًا سأجدك يا ثروتي! وبعد أنْ قطعوا مسافة طويلة قابلوا ثورًا وكان الثور سعيد برؤية الفرقة الغنائيّة وقال: إلى أين أنت ذاهب يا جاك؟ قال جاك: سأسعى للحصول على ثروتي. قال الثور: هل أستطيع الذهاب معك؟ قال جاك: نعم فكلما ازداد عدد المسافرين يكون الأمر أكثر مرحًا!
ذهبت المجموعة بطريقها وبدأت الغناء: جولتي يا جولتي سأذهب لأجد ثروتي عاجلًا أم أجلًا سأجدك يا ثروتي! وبعد أنْ قطعوا مسافة طويلة وجدوا ديكاً كبيراً وقال لجاك: إلى أين أنت ذاهب يا جاك؟ قال له: سأسعى للحصول على ثروتي. قال له الديك: هل أستطيع الذهاب معك؟ قال جاك: نعم فكلما ازداد عدد المسافرين يكون الأمر أكثر مرحًا. أمضوا طريقهم وبدأوا بالغناء: جولتي يا جولتي سأذهب لأجد ثروتي عاجلًا أم أجلًا سأجدك يا ثروتي!
استمروا بالغناء حتى حل الظلام وبدأوا يفكرون في مكان ما يمكنهم فيه قضاء الليل. وفي هذا الوقت رأوا منزلًا وأخبرهم جاك أنْ يبقوا ساكنين أثناء صعوده للنظر من خلال النافذة. كان هناك بعض اللصوص يعدون نقودهم في المنزل، ثم عاد جاك وأخبرهم أن ينتظروه حتى يعطيهم الإشارة ليدخلوا ويصدروا ضجيج عالٍ للغاية. عندما كانوا جميعًا جاهزين، أعطى جاك الإشارة وصاحت جميع الحيوانات وأصدرت جميعها أصوتًا مخيفةً لدرجة أنَّ صوتهم أخاف اللصوص وجعلهم يهربون من المنزل.
ثم دخلوا وتملكوا المنزل وكان جاك يخشى أنْ يعود اللصوص في الليل وعندما حان وقت الذهاب إلى الفراش، وضع جاك القطة على كرسي هزاز ووضع الكلب تحت الطاولة ووضع الماعز في الطابق العلوي ووضع الثور في القبو وطير الديك على السطح وذهب جاك إلى الفراش. رأى اللصوص أنَّ المكان كان مُظلماً وأرسلوا رجلاً إلى المنزل لأخذ أموالهم، ولكن بعد أنْ ذهبوا إلى المنزل عادوا في حالة من الرعب الشديد وقال هذا الرجل: عدت إلى المنزل ودخلت وحاولت الجلوس على الكرسي الهزاز، ولكن كانت هناك امرأة عجوز تحيك وغرست إبر الحياكة في داخلي. وبالطبع كانت تلك القطة.
أكمل الرجل: ذهبت إلى الطاولة لأخذ النقود وكان هناك أحد يصنع الأحذية تحت الطاولة وقد وضع خرامته بداخلي. وكان هذا هو الكلب. أكمل الرجل: بدأت بالصعود إلى الطابق العلوي وكان هناك رجل في الأعلى يحضر محصوده وقد ضربني بالأداة الحديدية. وكان هذا هو الماعز. وقال: بدأت بالنزول إلى القبو وكان هناك رجل يقطع الخشب وطرقني على رأسي بالفأس. وكان هذا هو الثور. وقال: عندما صعدت إلى سطح المنزل بدأ أحدهم بخرمشته. وكان هذا هو الديك.
ظن جميع الرجال بأنَّ المنزل مسكون وتركوا النقود بالمنزل، وبهذا أخذ جاك كل النقودوالذهبوالفضة وكافة المجوهرات وجمع ثروة كبيرة للغاية.
