قصيدة Crocus

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Crocus)؟

When trees have lost remembrance of the leaves
that spring bequeaths to summer, autumn weaves
and loosens mournfully — this dirge, to whom
?does it belong — who treads the hidden loom

,When peaks are overwhelmed with snow and ice
— and clouds with crepe bedeck and shroud the skies
,nor any sun or moon or star, it seems
— can wedge a path of light through such black dreams

:All motion cold, and dead all traces thereof
,What sudden shock below, or spark above
— starts torrents raging down till rivers surge
?that aid the first small crocus to emerge

,The earth will turn and spin and fairly soar
— that couldn’t move a tortoise-foot before
and planets permeate the atmosphere
— !till misery depart and mystery clear

— ?And yet, so insignificant a hearse
who gave it the endurance so to brave
— ?such elements? — shove winter down a grave
?and then lead on again the universe

كاتب قصيدة (Crocus):

ولد الشاعر والروائي والمحرر الحداثي المبكر ألفريد كريمبورغ في مدينة نيويورك، وهو ابن صاحب محل لبيع السيجار، وأصبح لاعب شطرنج محترف في سن العاشرة، كما لعب المندولين والبيانو قبل أن يحول طاقاته إلى الشعر، وهو أحد الشعراء الأمريكيين الأوائل الذين اعتنقوا الشعر الحر والنثر، عاد كريمبورغ لاحقًا إلى الشعر الرسمي الصارم، مما جعل عمله سياسيًا وخياليًا في آن واحد، من الصعب تصنيفه ككل.

ملخص قصيدة (Crocus):

هي قصيدة للشاعر ألفريد كريمبورغ (Alfred Kreymborg)، وهي عبارة عن قصيدة من خمسة مقاطع يتم فصلها إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، وتتبع هذه الرباعيات نمط القافية (aabb ccdd eeff) وهكذا، وقبل قراءة المزيد في هذا التحليل، من المهم ملاحظة عنوان القصيدة، (Crocus) أي الزعفران، وتشير هذه الكلمة إلى زهرة صغيرة تزهر في الربيع ولها أزهار صفراء أو أرجوانية أو بيضاء، وتجلت أهمية هذا العنوان والزهرة التي يتحدث عنها في المقطع الثالث.

تصف هذه القصيدة للمخرج ألفريد كريمبورغ ظلام الشتاء الهائل والشرارة القوية للغاية التي تقود العالم إلى فصل الربيع، وتبدأ القصيدة بالمتحدث الذي قال فيه إن الوقت الحالي هو الوقت الذي أصبح فيه الربيع والصيف بعيدًا عن الماضي لدرجة أن الأشجار قد نسيت أنها تركتها على الإطلاق، والراوي غارق في البرد القاتم لهذا الموسم ويريد أن يعرف من هو الخطأ في أن العالم على ما هو عليه.

يواصل الحديث عن الشرارة النهائية التي ستأتي وتجعل الأرض تدور مرة أخرى، وسوف يبدأ الربيع في الحركة، ويؤدي إلى ازدهار الزعفران، ويغمر الأنهار بالمياه، وفي المقطع الأول يبدأ المتحدث في هذه القطعة بأول سؤال من أسئلته المتعددة الأسطر، ويبدأ بالحديث عن الأوقات التي تفقد فيها الأشجار ذكرى أوراقها.

فصلي الربيع والصيف بعيدان حتى الآن، فالأشجار تنسى أنها تحمل أوراقًا على الإطلاق، لقد تم إعطاؤهم للأشجار بحلول الربيع خلال الصيف، وقد مر الخريف وتراخى بحزن، ويتم التعبير عن نبرة المتحدث بشكل جيد من خلال هذه الكلمة حزين، إنه يتحدث عن مرور الوقت وكأنه أمر يخيفه ويخافه، وفي السطر التالي يتم التأكيد على هذه الحقيقة عندما يسأل، لمن ينتمي هذا الجنون، إنه يبحث عن سبب ضياع الوقت وفقدان الجمال الذي يعاني منه العالم كل عام.

يريد أن يعرف من هو الذي يدوس أو يعمل كالنول وهو جهاز لصنع النسيج عن طريق نسج الخيوط أو الخيوط، الذي يتحكم أو ينسج مرور الوقت، ويبدو الأمر كما لو أنه يحاول تحميل شخص ما المسؤولية عن هذا التغيير، وفي المقطع الثاني يستمر المتحدث في وصف بيئته بمجرد حلول الشتاء، إنه حقًا في أبرد جزء من الموسم والجبال المحيطة بمنزله غارقة أو مغطاة بالكامل بالثلج والجليد.

بالإضافة إلى ذلك هناك غيوم تبدو وكأنها مزخرفة  أو مزينة بورق الكريبي، إنها مشؤومة ومتعددة الطبقات وقادرة تمامًا على تكفين السماء، ويبدو للمتحدث أنه لا يوجد شيء يمكنه اختراق سماء الشتاء المظلمة، ولا يوجد شمس أو قمر أو نجم قادر على شق طريق من الضوء عبر السماء، وتظل نغمة الراوي حزينة حيث يقارن السماء الملبدة بالغيوم بالأحلام السوداء، إن فقدان الضوء غامر جدًا لهذا المتحدث لدرجة أنه يشبه كابوسًا يتم لعبه في السماء فوق رأسه.

في المقطع الثالث يتحول المتحدث من وصف بيئته إلى التساؤل عما يمكن أن يؤثر عليها، ويسأل ما هي القوة أو الصدمة المفاجئة القادرة على تخليص العالم من البرودة الساكنة والموتى المعلقة في السماء؟ إنه يعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الشرارة التي تحول الشتاء إلى ربيع، كما يحدث كل عام ولكن يبدو أنه غير قابل للتصديق.

ويواصل التساؤل، متسائلاً ما الذي يمكن أن يتسبب في فتح السماء، وهطول الأمطار، وأول سيل من المياه التي تملأ الأنهار؟ هذا من شأنه أن يساعد جميع النباتات الموجودة تحت التربة في سعيهم للازدهار، أحد هذه النباتات هو الزعفران الصغير مذكور على وجه التحديد، ويتيح ذلك للمشاهد صورة أكثر تفصيلاً لما يمكن أن يكون عليه عالم المتحدث، والزهرة شخصية بالنسبة له بطريقة ما وهو يتطلع لرؤيتها هذا العام.

إنها أيضًا في هذه المرحلة تتغير نغمة القصيدة، وما كان حزينًا في يوم من الأيام يصبح أملًا، وهناك طريقة للخروج من الشتاء، على المرء فقط أن ينتظر حتى يظهر نفسه، وفي المقطع الثاني إلى الأخير يواصل المتحدث الإعجاب بالتغيير الذي يعرف أنه سيأتي في النهاية إلى عالمه، ويمكنه أن يتخيل أنه في وقت ما نأمل في المستقبل القريب، ستدور الأرض وتدور وتحلق إلى حد ما، والشرارة مهما كانت ستعمل على تحريك العالم مرة أخرى بطريقة تبدو وكأنها لا يمكن تصورها.

في حالة الأرض الحالية كما يمر بها المتحدث لا توجد طاقة كافية لتحريك قدم واحدة ببطء، ولكن فجأة سيتغير ذلك، والجو سوف يتخلل وسوف يزول كل البؤس و الغموض العميق لفصل الشتاء سوف يتلاشى، وفي المقطع الأخير يعود المتحدث إلى فكرة المسؤولية وكيف يتم رفع مثل هذا الوزن الكبير بسهولة.

يعلق على الكراسي غير المهمة التي حملت الشتاء بعيدًا ويسأل مرة أخرى، من يتحكم في كل هذا؟ وما القوة التي خلقت الشرارة وأعطتها القدرة على التحمل لمواجهة العناصر بشجاعة؟ وفي السطور الأخيرة يتحدث عن حقيقة أن هذه القوة غير المرئية كانت قادرة على دفع الشتاء إلى أسفل قبر، حتى يأتي العام المقبل، ويبدو أنه غير قادر على تصديق أنه يمكن أن يحدث بالفعل وأن الكون يمكن أن يتحرك للأمام مرة أخرى.

المصدر: Crocus by Alfred KreymborgCrocusAlfred Kreymborg


شارك المقالة: