اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class)
- ملخص قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class)
ما هي قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class)؟
You could travel up the Blue Nile
with your finger, tracing the route
.while Mrs Tilscher chanted the scenery
.Tana. Ethiopia. Khartoum. Aswân
That for an hour, then a skittle of milk
.and the chalky Pyramids rubbed into dust
.A window opened with a long pole
.The laugh of a bell swung by a running child
.This was better than home. Enthralling books
.The classroom glowed like a sweet shop
Sugar paper. Coloured shapes. Brady and Hindley
.faded, like the faint, uneasy smudge of a mistake
Mrs Tilscher loved you. Some mornings, you found
.she’d left a good gold star by your name
.The scent of a pencil slowly, carefully, shaved
.A xylophone’s nonsense heard from another form
Over the Easter term, the inky tadpoles changed
from commas into exclamation marks. Three frogs
,hopped in the playground, freed by a dunce
followed by a line of kids, jumping and croaking
away from the lunch queue. A rough boy
told you how you were born. You kicked him, but stared
.at your parents, appalled, when you got back home
.That feverish July, the air tasted of electricity
,A tangible alarm made you always untidy, hot
fractious under the heavy, sexy sky. You asked her
,how you were born and Mrs Tilscher smiled
.then turned away. Reports were handed out
,You ran through the gates, impatient to be grown
.as the sky split open into a thunderstorm
الفكرة الرئيسية في قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class):
ملخص قصيدة (In Mrs Tilscher’s Class):
هي قصيدة للشاعرة الاسكتلندية كارول آن دافي ( Carol Ann Duffy)، ونُشرت لأول مرة في مجموعتها عام 1990 بعنوان الدولة الأخرى، وتصف القصيدة الانتقال المليء بالقلق بين الطفولة والمراهقة، إنّ الطفولة هي مكان آمن وبريء للمتحدث حتى يتعلم ويجعل العالم يشعر بالفوضى والارتباك، ويتوق المتحدث بحنين إلى راحة وأمن الطفولة، لكنه يعرف أيضًا أن التغيير لا رجوع فيه، وبمجرد أن تكبر تشير القصيدة إلى أنّه لا يمكنك العودة.
ويبدأ المتحدث القصيدة بقول يمكنك القيام برحلة فوق نهر النيل، متتبعًا مساره على الخريطة بإصبعك، بينما وصفت معلمتك السيدة تيلشر المشهد على طول ضفافه، والبلدان والمدن التي يمر بها من هذه الأماكن مثل تانا، إثيوبيا، الخرطوم، واسوان، وقد يستمر ذلك لمدة ساعة، وبعد ذلك سيكون لديك زجاجة من الحليب على شكل دبابيس البولينج المستخدمة في لعبة البولنج، وستنسى كل شيء عن الأهرامات في مصر عندما يتم محوها من السبورة، كما لو كانت قد انهارت من الوجود، هناك شخص ما يفتح النوافذ باستخدام عمود طويل، وكنت تسمع صوت جرس المدرسة السعيد بينما كان طالب آخر يركض ذهابًا وإيابًا لقرعه.
لقد كان التواجد في المدرسة أفضل من التواجد في المنزل، فإنه في المدرسة كانت هناك كتب استولت عليك، لقد كان الفصل مشرقًا مثل متجر الحلوى، لقد كان هناك ورق بلون السكر وبألوان مختلفة، إنّ برادي وهيندلي، زوجان قتلا وعذبا أطفالًا في الستينيات، لقد اختفيا من ذهنك عندما كنت في المدرسة: لقد كانا مجرد خطأ، مثل طمسة ممحاة، لقد أحبتك السيدة تيلشر، ففي بعض الأحيان عندما تذهب إلى الفصل، تجد أنها تضع نجمة ذهبية باسمك، لقد كانت هناك رائحة قلم رصاص بينما كنت تشحذه ببطء، وصوت مشوش من إكسيليفون يتردد في القاعة من درجة أخرى.
وخلال عطلة عيد الفصح، كانت الضفادع السوداء تنمو من مخلوقات على شكل فاصلة متعرجة إلى أشياء طويلة ونحيلة تشبه علامات التعجب، لقد سمح طفل لثلاثة ضفادع بالذهاب وقفزوا حول الملعب، ثم ترك صف من الأطفال الغداء وتبعوهم قفزًا وأصدروا أصوات نعيق مثل الضفادع.
ترصد القصيدة الانتقال المتناقض من الطفولة إلى المراهقة، إنّ الطفولة في القصيدة هي فترة حلوة وبريئة مليئة بالملذات البسيطة، وهكذا ينظر المتحدث في القصيدة إلى الطفولة مع الحنين إلى الماضي كفترة سعيدة لا يمكن استردادها بمجرد ضياعها، وتوضح القصيدة كيف أنّ المراهقة على النقيض من ذلك هي في نفس الوقت مغرية ومخيفة مليئة بالتوتر والمشاكل والإثارة.