ما هي قصيدة (Man Listening to Disc)؟
— This is not bad
ambling along 44th Street
,with Sonny Rollins for company
his music flowing through the soft calipers
,of these earphones
as if he were right beside me
,on this clear day in March
,the pavement sparkling with sunlight
,pigeons fluttering off the curb
.nodding over a profusion of bread crumbs
In fact, I would say
my delight at being suffused
— with phrases from his saxophone
— some like honey, some like vinegar
is surpassed only by my gratitude
to Tommy Potter for taking the time
to join us on this breezy afternoon
with his most unwieldy bass
and to the esteemed Arthur Taylor
who is somehow managing to navigate
.this crowd with his cumbersome drums
And I bow deeply to Thelonious Monk
for figuring out a way
to motorize — or whatever — his huge piano
.so he could be with us today
.This music is loud yet so confidential
I cannot help feeling even more
like the center of the universe
than usual as I walk along to a rapid
“,little version of “The Way You Look Tonight
,and all I can say to my fellow pedestrians
,to the woman in the white sweater
,the man in the tan raincoat and the heavy glasses
–who mistake themselves for the center of the universe
,all I can say is watch your step
,because the five of us, instruments and all
are about to angle over
to the south side of the street
,and then, in our own tightly knit way
.turn the corner at Sixth Avenue
And if any of you are curious
,about where this aggregation
,this whole battery-powered crew
is headed, let us just say
,that the real center of the universe
,the only true point of view
,is full of hope that he
the hub of the cosmos
,with his hair blown sideways
.will eventually make it all the way downtown
ملخص قصيدة (Man Listening to Disc):
هي قصيدة كتبها بيلي كولينز الشاعر الأكثر شعبية في أمريكا، تعرض هذه القصيدة مشاعر الشاعر أثناء الاستماع إلى موسيقى الجاز، إنها قصيدة عن رجل يستمع إلى موسيقى الجاز بينما يتجول في وسط المدينة، يتنقل المتحدث في القصيدة على طول شارع 44 في نيويورك ويقوم بتوصيل سماعات في أذنه، في مشغل الموسيقى الخاص به، يستمع إلى نسخة قصيرة سريعة من (The Way You Look Tonight).
يذكر الشاعر اسم خمسة موسيقيين جاز مشهورين قاموا بتأليف الأغنية، يبدو أنّ فن تقديم مشاعر المتحدث في هذه القصيدة حول موسيقى الجاز أمر مثير للسخرية، ومع ذلك فإنّ الموسيقى التي يتم تشغيلها على جهاز ذلك الشخص تساعده على تجنب ضجيج وصخب الطريق أثناء توجهه إلى وجهته.
يتجول المتحدث في القصيدة على طول شارع 44 ويستمع إلى تأليف عازف الساكسفون سوني رولينز على مشغل الموسيقى الخاص به، وضوء الشمس يتلألأ على الرصيف حيث يرفرف عدد قليل من الحمام فوق فتات الخبز، على جهازه يستمع إلى موسيقى بعض موسيقيي الجاز الآخرين مثل عازف الجاز دبل باس تومي بوتر، وآرثر تايلور، وعازف الطبول، وعازف البيانو ثيلونيوس مونك، يستمع إلى أغنية (The Way You Look Tonight) ويتوجه إلى وسط المدينة ويشعر أنه مركز الكون.
تبدأ القصيدة من سخرية القدر بنفي يظهر رد فعل إيجابي على موسيقى الجاز الحديثة، يبدو أنّ المتحدث في القصيدة يشعر كما لو أنّ الموسيقى ليست سيئة، ومع ذلك فمن الصحيح أيضًا أنّ رأيه يعتمد على الموقف، وهنا يوحي الموقف للقراء بأنّ المتحدث في القصيدة قد لا يشعر بنفس الطريقة التي يشعر بها أثناء الاستماع إلى مقطوعة (Sonny Rollins) من خلال توصيل سماعات الأذن الخاصة به، في بداية القصيدة يقول كولينز إنّ الشخصية الشعرية في قصيدته تتجول على طول شارع 44، لذلك ربما يكون المتحدث قد قام بتوصيل سماعات الأذن الخاصة به لفصل نفسه عن نشاز الشارع.
في المقطع الثاني من القصيدة يقدم الشاعر صورة للشارع الذي يسير فيه المتحدث، الموسيقى التي يتم تشغيلها على مشغل الموسيقى الخاص به تجعل الأمر يبدو كما لو كان عازف الساكسفون سوني رولينز بجانب المتحدث. ومع ذلك فهو يوم صافٍ من شهر آذار أي مارس حيث تتلألأ أشعة الشمس على الرصيف المجاور للشارع، يرفرف بعض الحمام من على حافة الرصيف ويومئ برأسه بسبب وفرة من فتات الخبز، هنا يقدم الشاعر وصفًا ساخرًا في نهاية المقطع الثاني، لا يتغذى الحمام على الفتات، إنهم ينظرون فقط إلى فتات الخبز تلك ويومؤون برؤوسهم، قد تكون هذه الوفرة من الطعام مزعجة لهم.
ومع ذلك يقول المتحدث في القصيدة إنه مسرور لأنه غارق في عبارات ساكسفون رولينز، ثم مرة أخرى يستخدم الشاعر السخرية في السطر الرابع من هذا المقطع، يقول أنّ بعض العبارات من المقطوعة الموسيقية تبدو مثل العسل، في حين أنّ بعض العبارات تكون حامضة مثل الخل، يمكن للمرء أن يحصل على نقطة ساخرة أخرى من هذا الخط، وفقًا للشاعر فإنّ الموسيقى الحديثة تشبه إلى حد كبير عنصرًا يجب تذوقه بدلاً من سماعه.
في السطر الأخير من هذا المقطع يوضح الشاعر للقراء وجهة نظره، الموسيقى التي يتم تشغيلها على جهازه ممتعة فقط لأنه سمح لها أن تكون على هذا النحو، خلاف ذلك لا يوجد شيء يمكنه من خلاله تقدير تلك الموسيقى، لا يستطيع الشاعر أن يقولها مباشرة، لكنه بطريقة ما يسلم رسالته بوضوح للقراء.
بعد ذلك في المقطع الرابع من القصيدة يلمح الشاعر إلى عازف الجاز ثنائي الباس تومي بوتر، يعرب عن امتنانه له لأخذ الوقت الكافي للانضمام إليه في عصر ذلك اليوم العليل، هنا الشاعر يتحدث عن موسيقى بوتر، يمكن للمرء أن يفهم أنّ دوره جاء في الأغنية التي يتم تشغيلها على مشغل الموسيقى الخاص به، ومع ذلك يشكر الشاعر بوتر على مشاركته في حفله الموسيقي الخيالي مع الأكثر صعوبة، في هذه العبارة يستخدم الشاعر المبالغة في إبراز تأثير السخرية.
أخيرًا يذكر الشاعر اسم عازف الطبول الشهير آرثر تايلور الذي تمكن بطريقة ما من التنقل بين الحشود بطبوله المرهقة، المقطع الخامس من هذه القصيدة يتحدث عن تايلور الذي يعاني بينما يسير المتحدث عبر الطريق المزدحم، يتخيل كولينز كما لو أنّ فرقة الموسيقيين بأكملها تسير مع الرجل الذي يستمع إلى القرص، على أي حال فإنّ الشاعر يستخدم السخرية أيضًا في هذا الخط.
بعد ذلك صرخ الشاعر إلى راهب ثيلونيوس عازف البيانو الشهير في الجاز لاكتشاف طريقة لتشغيل بيانو ضخم حتى يكون معه في ذلك اليوم، بطريقة ما يبدو إلقاء كولينز كما لو أنّ الصوت داخل القصيدة مغرور ومتكبر، يشعر الشخص نفسه بأنه مركز الجذب داخل فرقة الموسيقيين، نظرًا لأنه يسيطر على مشغل الموسيقى الخاص به، فإنّ له الحكم النهائي على تكوينهم الموسيقي.
وفقًا لمتحدث هذه القصيدة هذه الموسيقى صاخبة لكنها سرية للغاية، فقط هو يستطيع الاستماع إلى هذه المقطوعة، ولا يستطيع أي شخص آخر الاستماع إليها، ومن ثم فهو مرتفع ولكن لا أحد يستطيع سماع الموسيقى، من يرتدي السماعات هو المستمع الوحيد لحفلته الموسيقية، لهذا السبب لا يمكن للمتحدث إلا أن يشعر وكأنه مركز الكون، يبدو أنّ الموسيقيين يكدحون لخلق أفضل ما في وسعهم لإرضاء الشخصية، بعد ذلك يذكر الشاعر اسم الأغنية التي يتم تشغيلها على جهازه، إنها نسخة سريعة ومختصرة من (The Way You Look Tonight).
يكرر إحساس المقطع السابق ويقول إنّ المتحدث ومشغل الموسيقى الخاص به هما وجهة النظر الحقيقية، يستخدم مرة أخرى عبارة محور الكون للتأكيد على هذا المعنى، بصرف النظر عن ذلك في هذا القسم يصف الشاعر المتحدث من القصيدة من وجهة نظر كلي العلم، المتحدث مليء بالأمل وشعره مموج جانبًا أنه سيصل في النهاية إلى وسط المدينة، وهنا يذكر الشاعر القراء أنّ المتحدث ليس وحده في رحلته، كما يسير الموسيقيون معه ويرافقونه بتأليفهم الموسيقي، لهذا السبب يقول الشاعر أنّ المتحدث يأمل أن يصل بطريقة ما إلى وجهته دون أي مشكلة.