ما هي قصيدة (Peeling Onions)؟
Only to have a grief
!equal to all these tears
.There’s not a sob in my chest
Dry-hearted as Peer Gynt
,I pare away, no hero
.merely a cook
Crying was labour, once
.when I’d good cause
Walking, I felt my eyes like wounds
,raw in my head
.so postal-clerks, I thought, must stare
– A dog’s look, a cat’s, burnt to my brain
yet all that stayed
.stuff in my lungs like smog
.These old tears in the chopping-bowl
ملخص قصيدة (Peeling Onions):
هذه القصيدة للشاعرة أدريان ريتش وهي قصيدة استبطانية، وفي ذلك تستخدم الشاعرة استعارة تقشير البصل لتعريف أفكارها المعقدة، وفي القصيدة تغوص الشخصية الشعرية في أعماق أفكارها حيث تزيل الطبقات الخارجية من بصلة واحدة تلو الأخرى، ويذكرها هذا النشاط البسيط ببعض حوادث ماضيها، والدموع في عينيها تأخذها بعيدًا في أفكارها.
بدأت تفكر في تلك اللحظات التي سببت لها الألم، وتبدو دموع الشاعرة بسيطة في البداية ولكن في القصيدة تصبح استعارة مهمة، ويعد الاستخدام الرمزي لتقشير البصل أيضًا جزءًا مهمًا من القصيدة، وتحتوي القصيدة على إشارة إلى ماضي الشاعرة المزدري وكيف شعرت في تلك اللحظات الصعبة من حياتها.
في القصيدة الشخصية الشعرية هنا الشاعرة نفسها تقشر البصل، ويعرف القراء أنه أثناء القيام بهذه الأشياء، تنزل الدموع من أعيننا، وإنها عملية طبيعية ولكنها في القصيدة تصبح استعارة مهمة، وتعود الشاعرة في ذاكرتها والدموع تنهمر، وبدأت تفكر في ماضيها عندما بكت لتعطي حزنها تعبيراً خارجياً، ولكن كل شيء تغير في حياتها وهي لا تبكي الآن.
كانت هناك لحظة كانت تبكي فيها لكن المجتمع لم يهتم حتى بحزنها، لذلك حشو حزنها في رئتيها مثل الضباب الدخاني، وما تتخيله هو الدموع القديمة في وعاء التقطيع، ولا شيء آخر، وفي القسم الأول من القصيدة كانت الشخصية الشعرية تقشر البصل، وبطبيعة الحال بدأت الدموع تتساقط من عينيها، هذه الدموع تأخذها بعيداً في ماضيها.
إنها تشير بسخرية إلى درجة الألم التي شعرت بها في الماضي، ثم بكت كثيرا لكنها أصبحت باردة الآن، وفي حياتها الحالية تظهر الدموع في عينيها بشكل تلقائي وعفوي فقط عندما تقشر البصل، ولا مكان للشكوى والرثاء، لقد تعلمت فن المقاومة، وفي القسم التالي من القصيدة توضح الشاعرة وجهة نظرها بقولها إنه لا مكان للحزن الآن.
ربما تبخرت الدموع أو تركتها تلك المشاعر، وهي الآن جافة القلب مثل بير جينت، إنها إشارة إلى الشخصية الشهيرة لمسرحية إبسن التي تحمل الاسم نفسه، والشخصية في المسرحية ليس لديها مثل هذا النوع من المشاعر الناعمة في قلبها، مثلها أصبحت المتحدثة أيضًا سلبية في القلب.
وفي السطرين التاليين تقدم المتحدثة نفسها مباشرة في القصيدة من خلال الإشارة إلى نفسها على أنها طاهية، إنها تقشر البصل لذلك من الواضح أنها في الواقع تشير إلى نفسها بطريقة ساخرة، وفي هذه السطور هناك مفارقة أخرى، وتقول إنها ليست بطلة” مثل بير جينت في مسرحية إبسن، إنها شخص بسيط تطبخ طعامها وتتأمل ماضيها.
في المقطع الثالث من القصيدة تقدم الشاعرة ماضيها مباشرة للقراء، وتقول إنها مثل امرأة عادية، كانت قد بكت أيضًا في الأوقات الصعبة من حياتها، ثم كان لديها سبب وجيه للبكاء، على عكس الوضع الحالي الذي تقشر فيه البصل، وفي ذلك الوقت حيث كانت ضعيفة جدًا بعد البكاء، استمرت عيناها الحمراء في إثارة عقلها أثناء المشي، ربما كان بعض كتبة البريد يحدقون فيها بازدراء في تلك المواقف، وتتذكر أنه لم يكن هناك من يعزيها.
في المقطع كله تستخدم الشاعرة تيار الوعي لمشاركة أفكارها، تتذكر كلبًا وقطة ينظران إليها في تلك اللحظة، وتبدو هذه الصور بطريقة ما غير متماسكة في سلسلة الأفكار، فإذا حاولنا فهم حالتها الذهنية، يتضح أنها في حالة تأمل، أثناء التفكير، وتعمل أيضًا بيديها، لذا فإن مزاجها يتأرجح بين الماضي والحاضر.
أخيرًا قالت إن ألم عقلها لا يزال موجودًا، مختلطًا مثل الضباب الدخاني، وهذه المشاعر محشوة مثل الطبقات الخارجية للبصل، وتخفي طبقة البصل لبها اللين الذي يصعب رؤيته من الخارج، وبالمثل فإن مشاعر الشاعرة مخفية تحت طبقات عقلها، وإذا لم يكن هناك من يريحنا أو يقدم لنا الدعم في أوقاتنا الصعبة، فإننا بطريقة ما نتعلم فن السلبية، وتشتد عواطفنا بمرور الوقت ويصبح العقل أقوى من ذي قبل، نفس الشيء مع الشاعرة.