قصيدة The Man with the Hoe

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Man with the Hoe)؟

Written after seeing Millet’s World-Famous Painting

Bowed by the weight of centuries he leans
,Upon his hoe and gazes on the ground
,The emptiness of ages in his face
.And on his back the burden of the world
,Who made him dead to rapture and despair
,A thing that grieves not and that never hopes
?Stolid and stunned, a brother to the ox
?Who loosened and let down this brutal jaw
?Whose was the hand that slanted back this brow
?Whose breath blew out the light within this brain
Is this the Thing the Lord God made and gave
;To have dominion over sea and land
;To trace the stars and search the heavens for power
?To feel the passion of Eternity
Is this the Dream He dreamed who shaped the suns
?And marked their ways upon the ancient deep
Down all the stretch of Hell to its last gulf
—There is no shape more terrible than this
—More tongued with censure of the world’s blind greed
—More filled with signs and portents for the soul
.More fraught with danger to the universe
!What gulfs between him and the seraphim
Slave of the wheel of labor, what to him
?Are Plato and the swing of Pleiades
,What the long reaches of the peaks of song
?The rift of dawn, the reddening of the rose
;Through this dread shape the suffering ages look
;Time’s tragedy is in that aching stoop
,Through this dread shape humanity betrayed
,Plundered, profaned and disinherited
,Cries protest to the Judges of the World
.A protest that is also prophecy
,O masters, lords and rulers in all lands
,is this the handiwork you give to God
?This monstrous thing distorted and soul-quenched
;How will you ever straighten up this shape
;Touch it again with immortality
;Give back the upward looking and the light
;Rebuild in it the music and the dream
,Make right the immemorial infamies
?Perfidious wrongs, immedicable woes
,O masters, lords and rulers in all lands
?How will the Future reckon with this Man
How answer his brute question in that hour
?When whirlwinds of rebellion shake the world
How will it be with kingdoms and with kings
With those who shaped him to the thing he is
When this dumb Terror shall reply to God
?After the silence of the centuries

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Man with the Hoe):

  • استغلال الطبقة العاملة.
  • التسلط والظلم.

ملخص قصيدة (The Man with the Hoe):

هي قصيدة كتبها إدوين ماركهام (Edwin Markham) ونُشرت لأول مرة في عام 1899، وكتبت القصيدة في وقت كان فيه العمال في الولايات المتحدة لديهم القليل من الحماية والحقوق، وهي تنتقد بجرأة استغلال العمال من قبل مجتمع رأسمالي مدفوع بالربح، ومستوحاة من اللوحة الشهيرة للفنان الفرنسي جان فرانسوا ميليت، والتي تصور فلاحًا يبدو مكتئباً ومرهقاً وهو يتكئ على معزقته.

وأعيد نشر قصيدة ماركهام على نطاق واسع في الصحف، ممّا أثار نقاشاً وطنياً حول معاملة العمل في المجتمع الأمريكي وضرورة الإصلاح، ويتهم الطبقة الحاكمة بالفشل الأخلاقي، وهي قصيدة احتجاجية وهي جزء من تقليد أدبي يهتم بالعدالة الاجتماعية.

كتبت القصيدة في وقت ساد فيه التفاوت الشديد في الولايات المتحدة، وهي الفترة التي تركزت فيها الثروة والسلطة في أيدي قلة من الناس بينما كان العامل العادي يكدح في فقر، وينتقد المتحدث هذه الظروف ويدعو المجتمع إلى معاملة أفراد الطبقة العاملة كإخوة في البشر لهم الحق في المشاركة في منتجات عملهم، وتصف القصيدة عاملاً تشوه جسده وعقله بسبب كدح لا نهاية له، ومسلطة الضوء على الخسائر التي تسبب بها العمل اليدوي لهذا الرجل من أجل التأكيد على الظروف الوحشية التي واجهها العمال عبر التاريخ.

وبدأ المتحدث القصيدة بقول لقد تركت سنوات من العمل الشاق والعامل ينحني فوق معزقته ويحدق في الأرض، مثل أجيال عديدة من العمال قبله، ووجهه لا يعبر عن أي شيء حتى أن بقية المجتمع يعتمد على الحصاد الذي يحصده، ويسأل المتحدث من هو المسؤول عن حقيقة أن هذا الرجل لا يستطيع أن يختبر ارتفاعات وانخفاضات العاطفة البشرية، ولا يستطيع أن يحزن على الخسارة ولا أن يكون لديه آمال في المستقبل؟ من جعله مثل حيوان المزرعة، غبي وعديم الشعور؟ من جعل فكه المتوحش مفتوحاً؟

من أطفأ قدرته على التفكير؟ هل هذا هو نفس الكائن الذي خلقه الله للسيطرة على موارد الأرض الطبيعية، والنظر إلى النجوم والبحث عن المعنى واحتضان الحياة بالكامل؟ وحتى في أبعد مناطق الجحيم لن تجد شكلاً أسوأ من جسد هذا الرجل، ولا يوجد شكل أكثر تميزًا بالجشع الأعمى للمجتمع، ولا يوجد شكل يمثل بشكل أوضح تحذيرًا بشأن روح البشرية، وتُهدد حالة العمال بتقويض الصحة الروحية للجميع.

هناك مسافات شاسعة بين هذا الرجل والملائكة! لأنه يجب أن يعمل باستمرار من أجل البقاء، ليس لديه وقت للمهام الفكرية مثل الفلسفة وعلم الفلك، ماذا يمكن أن تعني له الموسيقى والفن والجمال؟ يمكنك أن ترى معاناة العمال عبر العصور في جسده المخيف، إن القمع المأساوي للطبقة العاملة عبر التاريخ ينعكس في موقفه المنحني وجسده المخيف يمثل خيانة للإنسانية نفسها، حيث تعرض للسرقة وحرمانه من نصيب عادل ممّا ينتجه، ومع ذلك فإنّ العمال مثله يقاومون الاستغلال بالسعي لتحقيق العدالة، الأمر الذي ينذر بمستقبل سينظر فيه التاريخ إلى المجتمع الحالي على أنه فاشل.

أسألكم أيها الأشخاص الأكثر امتيازًا في المجتمع أي الطبقة الحاكمة، كيف تتوقع الحصول على البركات الإلهية عندما تستغلون العمال بالطريقة التي لديكم لفترة طويلة وتشويه أجسادهم إلى شيء بشع وإشعال نعالهم؟ وكيف تخططون لإصلاح هذا الجسد وإحياء روحه الخالدة؟ وكيف تخططون لرفع بصره من الأرض وإعادة شرارة النور إلى عقله ليعيد بهجته وأمله؟ وكيف تخططون للتكفير عن هذه الخطيئة القديمة وإصلاح الفوضى التي سببتها؟

أسألك مرة أخرى أيتها الطبقة الحاكمة كيف ستنظر المجتمعات المستقبلية إلى الوراء وإلى المعاناة الوحشية التي سببتها للطبقة العاملة؟ كيف سيحكم لكِ العالم الجديد عندما يحين الوقت الذي ينتفض فيه العمال ويقاومون؟ وماذا سيحدث لمن لديهم الكثير من القوة والثروة، أولئك الذين تسببوا في كل هذه المعاناة؟ بعد أن أخطأت كل هذه المدة.


شارك المقالة: