قصيدة The New Colossus

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The New Colossus)؟

,Not like the brazen giant of Greek fame
;With conquering limbs astride from land to land
Here at our sea-washed, sunset gates shall stand
A mighty woman with a torch, whose flame
Is the imprisoned lightning, and her name
Mother of Exiles. From her beacon-hand
Glows world-wide welcome; her mild eyes command
.The air-bridged harbor that twin cities frame
Keep, ancient lands, your storied pomp!” cries she“
,With silent lips. “Give me your tired, your poor
,Your huddled masses yearning to breathe free
.The wretched refuse of your teeming shore
,Send these, the homeless, tempest-tost to me
”!I lift my lamp beside the golden door

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The New Colossus):

  • الهجرة الأمريكية.
  • وعد الحرية.

كاتبة قصيدة (The New Colossus):

ولدت إيما لازاروس (Emma Lazarus) في مدينة نيويورك لعائلة ثرية وتعلمت على يد مدرسين خاصين، وبدأت في كتابة الشعر وترجمته في سن المراهقة، وكانت تنشر ترجمات للقصائد الألمانية بحلول ستينيات القرن التاسع عشر، وطبع والدها أول عمل لها بشكل خاص في عام 1866م.

وفي العام التالي ظهرت مجموعتها الأولى (Poems and Translations) في عام 1867 من مطبعة تجارية، وجذب انتباه الكتاب رالف والدو إمرسون من بين آخرين، وعلى مدى العقد التالي نشر لعازر مجلداً ثانياً من الشعر (Admetus and Other Poems) في عام 1871؛ ورواية (Alide: An Episode in Goethe’s Life) في عام 1874؛ ومسرحية في الشعر (The Spagnoletto) في عام 1876.

أثارت قراءة رواية دانيال ديروندا لجورج إليوت، باستكشافها للهوية اليهودية، لعازر أن يفكر في تراثها الخاص، في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وتبنت قضية من خلال الشعر والنثر ضد اضطهاد اليهود في روسيا، ونشرت كتيبًا جدليًا بعنوان القرن (1882) وأغاني لسامية مثل الرقص حتى الموت وقصائد أخرى (1882)، وأحد الأعمال الأدبية الأولى لاستكشاف نضالات الأمريكيين اليهود.

ملخص قصيدة (The New Colossus):

هذه القصيدة هي سونيت إيطالي كتبتها الشاعرة الأمريكية إيما لازاروس، وكانت ناشطة شغوفة بالهجرة، وشاركت بشكل خاص في محنة اللاجئين الروس، وكتبت القصيدة في عام 1883 للمساعدة في جمع الأموال لبناء قاعدة تمثال الحرية، ولكن القصيدة لم تكن مثبتة في الواقع على قاعدة التمثال حتى عام 1903.

وتقارن القصيدة تمثال الحرية بعملاق رودس اليوناني القديم، وتعرض هذا العملاق الجديد على أنه راعية للمهاجرين وليس رمزًا للقوة العسكرية، ويقدم دور التمثال ونغمة القصيدة المفعمة بالأمل رؤية مثالية لدور أمريكا على المسرح العالمي كمرحب وحامي للمهاجرين.

يصف المتحدث أولاً ما لن يكون عليه العملاق الجديد، التمثال البرونزي العملاق هيليوس في رودس القديمة، وتم بناء تمثال رودس العملاق لإحياء ذكرى انتصار عسكري وكان يُعتقد أنه يقف وساقيه على جانبي المرفأ، وينتقل المتحدث بعد ذلك من اليونان القديمة إلى أمريكا، واصفًا موقع التمثال الجديد على الساحل الشرقي لأمريكا، الشرق حيث تغرب الشمس.

يشبه التمثال بامرأة قوية وتحمل شعلة مضاءة من خلال عجائب الكهرباء الحديثة، وتم تصويرها على أنها شخصية أمومية ترحب بالمهاجرين إلى أمريكا، لقد فعلت ذلك من خلال الضوء الموجه لشعلتها ونظرتها اللطيفة والقوية على ميناء نيويورك، الذي يقع بين مدينة نيويورك وبروكلين، التي كانت لا تزال مدينتين منفصلتين عندما كتبت القصيدة.

ثم تعطي القصيدة للتمثال صوتًا، وتتحدث مباشرة إلى دول أوروبا، وتقول لهم أنها لا تريد أي جزء من عروض القوة المبهجة، على الرغم من أنها تمثال صامت، إلا أن المتحدث يشير إلى أن رسالتها الرمزية واضحة، وتستمر في الأمر لتطلب من الدول الأوروبية القديمة أن ترسل مواطنيها الفقراء، الآلاف الذين يتوقون إلى الحرية إلى أمريكا.

إنّ هؤلاء الناس تم نسيانهم ورفضهم في بلدانهم المكتظة بالسكان وذات الموارد المحدودة، ومرة أخرى تأمر الأمم القديمة بإرسال أولئك الذين تم نفيهم وضربهم بسبب عواصف المحن، إنها تدعو هؤلاء المهاجرين إليها بشعلتها، التي تضيء مجازيًا المدخل إلى أمريكا وكل الفرص التي توفرها.

يقارن القصيدة تمثال الحرية بالتمثال اليوناني القديم (Colossus of Rhodes)، بينما كان التمثال القديم بمثابة تحذير للأعداء المحتملين، فإن اسم التمثال الجديد والشعلة والموقع على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة كلها تشير إلى وضعها كحامية للمنفيين، وتمتد حمايتها إلى كل من المنفيين الذين أسسوا الولايات المتحدة، واللاجئين الذين يأملون في جعل أمريكا وطنهم الجديد.

وعندما يتخيل المتحدث صوت التمثال، يتحدث التمثال مباشرة إلى الأراضي القديمة في أوروبا ويدعي أنّ أراضيها المنسية والمرفوضة هي ملكها، وتساهم كل واحدة من هذه السمات في تقديم القصيدة لتمثال الحرية كرمز للترحيب، وفي الرسالة الأوسع للقصيدة لاحتضان الأجانب بأذرع مفتوحة.


شارك المقالة: