ما هي تحديات التكييف اللغوي في الترجمة؟

اقرأ في هذا المقال


تماشياً مع التطور الواسع في مجال التكنولوجيا الذي وصل له العالم، بالإضافة للعدد الكبير الذي وصل إليه عدد المستخدمين للإنترنت ظهرت أنواع الترجمة الآلية الفورية، ومع هذه التطوّرات ظهرت صعوبات متعدّدة واجهها المستخدمون، ومن هذه الصعوبات والتساؤلات حول سلامة الترجمة وجودتها، فلذلك تظهر الحاجة لما يسمّى بالتكييف اللغوي، سنحكي عزيزي القارئ عن أهم تحديات التكييف اللغوي.

تحديات التكييف اللغوي المستمر في الترجمة

عند تنفيذ التكييف اللغوي في مجال الترجمة الفورية؛ يواجه الشخص عدّة صعوبات، تتمثّل أهم هذه الصعوبات فيما يلي:

  • المحافظة على التناسق اللغوي والمحافظة على صحّة الترجمة، إن أمر الترجمة السليمة هو ليس بأمر سهل، والأصعب من ذلك هو المحافظة على سلامة الترجمة الفورية التي تقوم على ترجمة أجزاء صغيرة من اللغة، فأصبح من الأمر المهم هو اكتساب المترجم مهارة في معرفة كل خاصيّات وطرق الترجمة الفريدة من نوعها، وهذا الأمر يكون أصعب عند التعامل مع عدّة مترجمين فورين كذلك.
  • تحديّات تواجه المترجمين الفوريين في إنجاز مهامّهم بشكل سريع ومربح لهم بالوقت ذاته، فمن الأمر الضروري أن الجهد الذي يبذله المترجم الفوري يعادل المردود المادّي الذي سيحصل عليه، وهذا الأمر يعتمد بشكل أساسي مع النصوص وسرعة إنجازه في ترجمتها؛ فهو يتعامل مع مئات الكلمات كل يوم.
  • تحديّات في مجال التطوّرات التي تطرأ على مجال الترجمة الفورية كل يوم، والتجديدات التي تطرأ في مجال تنسيق اللغة وغيرها، ويبقى مع هذا التطوّر عامل السرعة في إنجاز العمل شيء أساسي، وأحياناً تكمن الصعوبة في اختلاف أهداف المترجمين في عملهم، ويطلق البعض على التعاون بين المترجمين الفوريين بالتعاون متعدّد الوظائف، لذلك من الصعب أن يضمن صاحب النص أن يجد المترجم المناسب والذي يلتزم بأداء عمله في الوقت المناسب، وبالشكل الصحيح الذي يتماشى مع مجال تكيّف اللغة.
  • سير العمل وضمانه بالشكل الصحيح، فيكون المترجم الفوري بحاجة كبيرة إلى ممارسة التكييف اللغوي مع التحديثات الحاصلة بشكل مستمرّ؛ وهذا لضمان سير عملية الترجمة بالشكل والاتجاه الصحيحين، وبشكل أساسي يجب على المترجم أن يقوم بدمج عملية التكييف اللغوي أو ما يسمّى ب (التعريب)، مع سير العمل الخاصّ به.

شارك المقالة: