من هو إبراهيم الكوني؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن إبراهيم الكوني:

ولد الإعلامي إبراهيم الكوني في جمهورية ليبيا عام 1948، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة غدامس الليبية، كما أنَّه ينتمي إلى العرقي الطارقي، حيث يمتلك لغتين هما، اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث حصل على ليسانس في تخصص العلوم الأدبية والنقدية، حيث كان ذلك من معهد غوركي للآداب، الموجود في موسكو، ومن ثمَّ حصل على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 1977.
وبدأ الإعلامي إبراهيم الكوني مشواره الإعلامي، حيث عمل في البداية في مجال الكتابة الصحفية، كما عمل مع العديد من المجلات الليبية، منها مجلة الصداقة الليبية البولندية، حيث تولى منصب رئيس التحرير فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل في وكالة الأنباء الليبية، الموجودة في موسكو، حيث تولى منصب المراسل فيها، كما تولى إبراهيم الكوني العديد من المناصب في المجال الإعلامي، حيث عمل في البداية كمستشار دبلوماسي في السفرات الليبية المنتشرة في البلدان منها: سويسرا، روسيا،بولندا، ومن ثمَّ تولى منصب المندوب التابع لجمعية الصداقة الليبية المتواجدة في بولندا، ومن ثمَّ تولى منصب وزير الإعلام والثقافة الليبية، كما تولى منصب وزير في وزارة الشؤون الاجتماعية الموجوة في مدينة سبها.
وحصل الإعلامي إبراهيم الكوني على العديد من الجوائز منها، حصل على جائزة نوبل، كما حصل على جائزة أبرز شخصية ثقافية، نقدية، أكاديمية، ورسمية في عالم الإعلام، حيث حصل عليها من كثير من البلدان منها أمريكا، أوروبا، واليابان، بالإضافة إلى مدينة سويسرا، كما حصل على لقب الكاتب الوحيد في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تم تصنيفه على أنَّه الكاتب الوحيد أيضاً في شمال أفريقيا، بالإضافة إلى أنَّه حصل على لقب ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حصل على لقب أول أجنبي تم اختياره ليصبح عضو شرف في وفد للرئيس السويسري، حيث كان ذلك في عام 1998.
كما عمل الإعلامي إبراهيم الكوني في مجال التعليم، حيث قام بتدريس مادة المناهج؛ فهي عبارة عن مادة مرجعية يتم تدريسها واعتمادها في الدراسات البحثية؛ وذلك من أجل الحصول على الدرجات العلمية، حيث قام بتدريسها في العديد من الجامعات منها: جامعة السوربون، جامعة جورج تاون، جامعة طوكيو، كما قام إبراهيم الكوني بتأليف العديد من المؤلفات منها، رواية بعنوان التبر، رواية المجوس، ديوان نثري بعنوان البري، رواية نزيف الحجر، رواية رباعية الخسوف، مجموعة قصصية بعنوان شجرة الرتم، جرعة من دم، مقالات بعنوان ملاحظات على جبين الغربة.


شارك المقالة: