التقارير والعلاوات والترقيات للعاملين بالفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة اعتماد كافة التقارير والعلاوات والترقيات للعاملين بالفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة تقسيمها على كافة أقسام الفندق بالطريقة المناسبة لها.

التقارير والعلاوات والترقيات للعاملين بالفنادق

  • يتم وضع تقارير دورية لكافة الموظفين في الفندق عند مرور على عمله ستة أشهر وهذه التقارير تتضمن طريقة قدرته على العمل في الفندق والكفاءة العالية التي يمتلكها من خلال خبراته ومهاراته السابقة، كما يتضمن سلوكه مع الضيوف والسياح والمواظبة في العمل وعلى كل مشرف في الفندق أن يهتم بكل موظف بطريقة إداءه للعمل والقيام به بالطريقة الصحيحة مع ضرورة الاهتمام بمظهره الخارجي عند مباشرته في العمل.
  • بعد عملية الانتهاء من كتابة التقارير الخاصة بالموظفين يتم عمل لها ضبط بشكل كامل لضبط إداء كل عامل وتكون طريقة تقييم الإداء عن طريق وضع له تقديرات من ممتاز وجيد جداً وجيد ومتوسط وضعيف، حيث بعد الانتهاء منها ترفع إلى مدير الفندق وعلى أساس التقييمات يتم بقاء الموظفين الذي يكون إدائهم ممتاز وجيد جداً والموظفين الذين يكون إدائهم جيد ومتوسط يتم تدريبهم مرة أخرى لرفع مستوى إدائهم بالفندق والموظف الذي يكون إدائه ضعيف يستطيع مدير الفندق أن ينقله إلى قسم آخر أو إنهاء خدماته.
  • بعدها يتم عمل العلاوات الخاصة بالموظفين التي تصدرها إدارة الفندق في نهاي كل سنة والتي تكون نسبتها ما بين 5% إلى 10% وعلى أساس إداء الموظفين يتم منح لهم تلك العلاوات السنوية، كما أن لكل موظف تكون محدد له نسبة علاوة خاصة به حسب تقييماته في الفندق.
  • والترقيات تكون للموظفين حسب مدة العمل التي يتقاضاها في الفندق وتتم الترقيات من خلال إدارة الفندق وهذه المهمة تصدرها الإدارة عند وجود شاغر في وظيفة أعلى مع ضرورة توفر المؤهلات اللازمة لدى الموظف لقبوله، كما يجب أن يمتلك على إداء جيد جداً في آخر سنتين له وأن يجتاز كافة الدورات التدريبية المخصصة له بشكل كامل وصحيح.

وفي النهاية يجب معرفة طريقة اعتماد كافة التقارير والعلاوات والترقيات للعاملين بالفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة اعتماد الموظفين من خلالها للحصول على الترقيات بشكل مستمر.

المصدر: كتاب" الإدارة الفندقية للمؤلف؛ فندكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: