أهمية الدراق للرياضيين

اقرأ في هذا المقال


الدراق أو (Prunus persica) عبارة عن فاكهة صغيرة ذات قشرة رقيقة وداخها لحم أبيض أو أصفر حلو، ويُعتقد أنها نشأت في الصين منذ أكثر من 8000 عام. ويُعتبر الدراق من الثمار أو الفاكهة ذات النواة الحجرية لأن لحمها يحيط بقشرة تحتوي على بذرة صالحة للأكل. ويمكن تناولها بمفردها أو إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق. علاوة على ذلك، يعتبر اادراق مغذيًا وقد يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الهضم وتنعيم الجلد وتخفيف الحساسية.

ما هي فوائد الدراق للرياضيين؟

1. مصدر جيد بالمغذيات ومضادات الأكسدة:

يعتبر الدراق غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة. ويقدم الدراق أيضًا كميات من المغنيسيوم والفوسفور والحديد وبعض فيتامينات ب. بالإضافة إلى ذلك، فهي مليئة بمضادات الأكسدة وهي مركبات نباتية مفيدة تقاوم الأكسدة وتساعد على حماية الجسم من الشيخوخة والأمراض. وكلما كانت الفاكهة طازجة وناضجة زادت نسبة مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.

وأظهر عصير الدراق تأثيرًا مضادًا للأكسدة لدى الرجال الأصحاء خلال 30 دقيقة من الاستهلاك. وأن الدراق الطازج والمعلب يحتوي على كميات مماثلة من الفيتامينات والمعادن طالما أن الأنواع المعلبة غير مقشرة ومع ذلك، فإن الدراق الطازج يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة ويبدو أنه أكثر فعالية في الحماية من الأضرار التأكسدية من تلك المعلبة.

2. المساعدة في عملية الهضم:

توفر هذه الفاكهة متوسطة الحجم حوالي 2 جرام من الألياف، نصفها ألياف قابلة للذوبان، بينما النصف الآخر غير قابل للذوبان، وتضيف الألياف غير القابلة للذوبان كميات كبيرة من البراز وتساعد على نقل الطعام عبر الأمعاء، ممّا يقلل من احتمال الإصابة بالإمساك. ومن ناحية أخرى، توفر الألياف القابلة للذوبان الغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء التي بدورها، تنتج هذه البكتيريا أحماض دهنية قصيرة السلسلة (مثل الأسيتات والبروبيونات والزبدة) والتي تغذي خلايا الأمعاء.

وقد تساعد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء أيضًا في تقليل الالتهاب وتحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون ومتلازمة القولون العصبي (IBS) والتهاب القولون التقرحي. وأزهار الدراق هي جزء آخر من الفاكهة قد تفيد الهضم. ويتم استخدامها بشكل شائع في الطب الصيني التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
وتظهر الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن المركبات الموجودة في الأزهار قد تزيد بشكل فعال من قوة وتكرار تقلصات الأمعاء، ممّا يساعد على الحفاظ على الإيقاع المناسب لدفع الطعام بسلاسة، وبينما تستخدم الدراسات غالبًا مستخلص زهرة الدراق فإن الشاي العشبي المصنوع من الزهور يُستهلك عادة في كوريا.


شارك المقالة: