الفوائد الصحية لطحالب سبيرولينا

اقرأ في هذا المقال


ما هي السبيرولينا؟

السبيرولينا: هي من أنواع الطحالب الخضراء المزرقة التي يمكن أخذها كمكمل غذائي. حيث وتعتبر السبيرولينا غذاء مثالي بسبب محتواه الغذائي الممتاز وفوائده الصحية. وتحتوي السبيرولينا على نسبة كبيرة من البروتين والفيتامينات؛ ممّا يجعلها مكملًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا. وللسبيرولينا عوامل مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى قدرتها على المساعدة في تنظيم جهاز المناعة.

الملف الغذائي للسبيرولينا:

يعد أخذ السبيرولينا طريقة ممتازة لإتمام الحصة اليومية من البروتينات والفيتامينات في الوجبات دون آثار سلبية على متناولها. حيث تحتوي ملعقة كبيرة أو 7 جرامات (جم) من سبيرولينا المجففة على:

  • 20 سعرة حرارية.
  • 4.02 جرام من البروتين.
  • 0.54 غرام من الدهون.
  • 2 مجم من الحديد.
  • 14 مجم مغنيسيوم.
  • 8 ملغ من الفوسفور.
  • 73 مجم صوديوم.
  • 0.7 مجم من فيتامين سي.
  • الريبوفلافين.
  • النياسين.
  • الفولات.
  • الفيتامينات B-6 و A و K.

قد يساعد تناول سبيرولينا، كجزء من نظام غذائي متوازن متناولها على الحفاظ على تغذية جيدة.

الفوائد الصحية المحتملة للسبيرولينا:

السبيرولينا مصدر مليء بالعناصر المغذية، حيث وتحتوي على بروتين نباتي يسمى فيكوسيانين. حيث أن هذا قد يكون له خصائص ضد اللأكسدة وتخفيف الآلام ومضادة للالتهابات وخصائص حامية للدماغ. وهناك علاقة بين مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في السبيرولينا بالعديد من الفوائد الصحية:

1- خصائص مضادة للسرطان:

العديد من مضادات الأكسدة الموجودة في السبيرولينا لها تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسم. يساهم الالتهاب المزمن في الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. ومادة (Phycocyanin) في السبيرولينا صبغة نباتية تعطي سبيرولينا لونها الأزرق والأخضر، وهي ليست فقط لتقليل الالتهاب في الجسم، ولكن أيضًا تمنع نمو الورم وتقتل الخلايا السرطانية.

2- صحة القلب:

إن البروتين الموجود في السبيرولينا يمكن أن يقلل من امتصاص الجسم للكوليسترول ويقلل معدلات الكوليسترول. كما يمكن أن يساعد هذا التأثير في الحفاظ على الشرايين سليمة؛ ممّا يخفف من الضغط الواقع على القلب والذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والجلطات المسببة للسكتة الدماغية.

كما يقلل أيضًا من معدلات الدهون الثلاثية. وهي دهون في الدم يمكن أن تساهم في تصلب الشرايين؛ ممّا يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري. وتزيد السبيرولينا من إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم؛ ممّا يساعد الأوعية الدموية على التمدد. حيث أن هذا يمكن أن يقلل من ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب.

3- تخفيف الحساسية:

تعم مضادات الالتهابات من قبل مضادات الأكسدة وهي من محتويات السبيرولينا على تخفيف أثار الحساسية عند الأشخاص الذين لديهم الحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح والغبار. حيث أن الأعراض مثل الاحتقان والعطس والحكة قد انخفضت بشكل ملحوظ؛ ممّّا يشير إلى أن السبيرولينا قد تكون بديلاً جيدًا لأدوية الحساسية.

4- دعم نظام المناعة:

السبيرولينا غنية بمجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية نظام المناعة، مثل فيتامينات E و C و B6. حيث أن السبيرولينا تعزز أيضًا إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات والبكتيريا في الجسم. كما أن السبيرولينا يمكنها محاربة الهربس والإنفلونزا وفيروس الايدز (على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لاختبار هذه التأثيرات على البشر).

5- قد تحافظ على صحة العين والفم:

يتركز السبيرولينا مع مادة الزياكسانثين وهي صبغة نباتية تخفض احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين وضعف البصر المرتبط بالعمر. وقد تعمل العوامل المضادة للبكتيريا أيضًا في تعزيز صحة الفم. حيث أن غسول الفم المعزز بالسبيرولينا يقلل من ترسبات الأسنان وخطر الإصابة بالتهاب اللثة. كما أنه يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الفم لدى الأشخاص الذين يمضغون التبغ.

المخاطر المحتملة للسبيرولينا:

نظرًا لأن السبيرولينا غنية بالعناصر الغذائية، يجب التحدث إلى الطبيب قبل أخذها أو أخذ أي مكمل. وقد يشكل مخاطر صحية لبعض الأشخاص، بما في ذلك:

سمية السبيرولينا:

قد تكون السبيرولينا التي يتم حصادها في البرية ملوثة بالمعادن الثقيلة والبكتيريا. بكميات كبيرة، وقد تؤدي بعض هذه السموم إلى إجهاد الكبد أو إتلافه.

مخاوف تتعلق بالحمل:

لا توجد أبحاث كافية تشير إلى أن الطحالب الخضراء المزرقة آمنة للنساء الحوامل أو المرضعات. بسبب مخاطر السموم، يوصي الأطباء بأن تتجنب النساء الحوامل السبيرولينا.

اضطرابات النزيف:

السبيرولينا يمكن أن تعمل على تخفيف تخثر الدم، فقد ترفع من احتمالية الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات نزيف معينة.


شارك المقالة: