يفضل العديد من العدائين تناول حليب الشوكولاتة بدلاً من تناول المياه أو أي مشروب رياضي. واتضح أن حليب الشوكولاتة لا يروي العطش فحسب بل قد يساعد أيضًا في تحسين تعافي الجسم بعد قطع مسافة طويلة. كما يمكن أن يساعد الرياضيين على تحقيق أقصى استفادة من تدريباتهم.
فوائد تناول حليب الشوكولاتة للرياضيين:
معالجة الجفاف:
عندما يكمل الرياضي أي تمرين للقدرة (سواء كان تمرينًا مكثفًا في صالة الألعاب الرياضية أو لمسافة طويلة) فيكون بحاجة إلى ترطيب الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي فقدها من خلال العرق، وقد يكون حليب الشوكولاتة خيارًا أفضل من مشروب رياضي أو ماء. حيث يحتوي الحليب على كمية جيدة من الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمعادن الأخرى والتي يفقدها جميعًا من خلال العرق.
المساعدة في عملية التعافي:
بعد التمرين يحتاج الرياضي إلى استهلاك بعض البروتين إلى جانب الكربوهيدرات للمساعدة في إصلاح أي تمزقات دقيقة تحدث في العضلات أثناء التمرين واستعادة الطاقة. ويعتبر حليب الشوكولاتة مصدر جيد لكليهما. ويقدم المزيج الطبيعي للبروتين والكربوهيدرات العديد من الفوائد للرياضيين.
بناء العضلات:
يفعل الحليب أكثر من مجرد مساعدة العضلات على التعافي. حيث وجد أنه يمكن بناء المزيد من العضلات وفقدان الدهون أثناء التدريب إذا كان الشخص يتناول حليب الشوكولاتة بعد التمرين. وأن الأشخاص الذين شربوا حليب الشوكولاتة قليل الدسم بعد التمرين انتهى بهم الأمر بميزة عضلية خالية من الدهون بمقدار ثلاثة أرطال مقارنة بمن تناولوا مشروبًا رياضيًا منتظمًا بعد حوالي أربعة أسابيع.
تحسين الأداء:
وجد أيضًا أن حليب الشوكولاتة أيضًا في بعض الدراسات لتحسين أداء الرياضيين. وجد بحث في جامعة تكساس أن راكبي الدراجات الذين يشربون حليب الشوكولاتة يركبون أسرع ويملكون قوة أكبر من أولئك الذين شربوا مشروبًا رياضيًا. ووجد البحث أن الذين يشربون الحليب لديهم تحسن في امتصاص الأكسجين أكثر من أولئك الذين تناولوا المشروبات الرياضية؛ لأن الإمداد بالطاقة يعتمد على كمية الأكسجين التي يمكن إيصالها إلى العضلات أثناء عملها.
ووجدت دراسة في عدد عام 2011 من (Journal of Strength and Conditioning Research) أن لاعبي كرة القدم في الجامعات الذين شربوا حليب الشوكولاتة بين التدريبات الصباحية والمسائية يمكن أن يؤدوا وقتًا أطول قبل أن يصابوا بالتعب مقارنة باللاعبين الذين شربوا مشروبًا رياضيًا آخر.