يوجد الكثير من المشروبات الرياضية منها المشروبات المليئة بالطاقة، وحتى المياه النكهة والمدعمة بالفيتامينات، فإن اختيار أفضل مشروب للرياضيين الشاب ليس بالأمر السهل. وفي الواقع، يمكن أن يكون مربكًا وصعبًا للغاية.
أهم المشروبات التي يجب على الرياضيين الشباب تناولها او الابتعاد عنها:
هناك بعض الخيارات المتاحة للشاب الرياضيين:
الماء:
استخدم الخيار الأفضل لجميع الرياضيين الشباب، فقد تم من خلال الأبحاث إثبات أن الماء هو الأفضل لترطيب معظم الرياضيين الشباب في معظم المواقف الرياضية. وفي الواقع، إذا كان عمر الرياضي أقل من 13 عامًا، فيجب اعتماد الالتزام بالماء. وحتى لو كان اليوم حارًا ورطبًا يمكن أن يؤدي الماء المهمة، خاصة إذا استمرت التمارين أقل من ساعة.
وبالطبع، هناك دائمًا أوضاع مختلفة مثل الطفل أو المراهق الذي يرتدي سترة ثقيلة أو الذي يفقد المزيد من الملح في عرقه أكثر من المعتاد. وقد يحتاج هؤلاء الرياضيون إلى تناول مشروب رياضي أو وجبة خفيفة إضافية مع الماء. وأظهر الخبراء أن الرياضيين الشباب يحتاجون إلى تذكيرات متكررة للشرب؛ لأنهم لا يرطبون أنفسهم دائمًا بما يكفي عندما يحتاجون لذلك لا يتعرفون على العطش بسهولة، ويمكن الانشغال وتشتيت انتباههم بسهولة عن شرب السوائل. لذلك يجب شرب الكثير من الماء لتغطية رياضية الشاب قبل وأثناء وبعد التدريبات أو المسابقات، ولا بد من تذكّيرهم بالشرب.
المشروبات الرياضية:
يوجد الكثير من المشروبات الرياضية المصممة لرياضي التحمل المخصصة للرياضي الشاب الذي يمارس الرياضة باستمرار لأكثر من ساعة في المرة، مثل العداء أو السباح. ويمكن أن تكون المشروبات الرياضية مفيدة أيضًا عندما تكون ساخنة ورطبة لأنها مالحة (تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد، العناصر المفقودة عند التعرق)؛ ممّا يساعد الرياضيين الشباب على شرب المزيد ومنع الجفاف.
والجانب السلبي للمشروبات الرياضية هو وجود ألوان صناعية وإضافات أخرى محتملة من المُنكهات، وكذلك الإضافات مثل الفيتامينات أو المعادن التي تدعي أنها تحسن الأداء الرياضي. كما أنها تحتوي على سعرات حرارية، وعند الإفراط في استخدامها قد تساهم في زيادة الوزن غير المرغوب فيه لدى الرياضيين الشباب. لذلك استخدم المشروبات الرياضية بحكمة، على سبيل المثال للرياضي الشاب الذي يشارك في التدريبات والمسابقات الطويلة التي تدوم أكثر من ساعة أو في أحداث متتالية. ولتجنب المكونات الاصطناعية، حاول صنع المشروبات الرياضية في البيت.
مياه محسنة:
يعد الماء المشبع بالفيتامينات أو مضادات الأكسدة وماء جوز الهند وغير ذلك من المياه المعززة أو المنكهة لهم فوائد رياضية، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. وفي الغالب، ستساعد هذه المياه في ترطيب رياضية الشاب لأنها توفر بديلاً لطيفًا ولذيذًا للمياه العادية، لكنها تتصرف من الناحية الوظيفية مثل الماء.
وبالنسبة لأولئك الذين لديهم القليل من السكر ويعدون بفوائد الأداء الرياضي، لا يوجد ما يكفي من الكربوهيدرات للحفاظ على أنشطة التحمل، لذلك في هذه الحالة ، قد يكون تناول مشروب رياضي نظيف أفضل.
الحليب:
يعتبر الحليب من السوائل المهمة للرياضي الشاب، لذلك يمكن أن يساهم في حالة ترطيب الرياضيين الشباب، ومع ذلك، يمكن أن يسبب الحليب اضطرابًا في المعدة أو مشاكل أخرى في المعدة عند ممارسة الرياضة.
العصير الطبيعي:
عندما يكون العصير 100٪ عصير فواكه، فإنه يوفر مصدراً مركزاً للفركتوز (سكر الفاكهة الطبيعي). ويمكن أن يسبب هذا الشعور بعدم الراحة في البطن إذا تم تناوله بكميات كبيرة. ويمكن أن يساعد العصير المخفوق الرياضي في الحفاظ على رطوبته أثناء التدريب والمنافسة، خاصةً إذا كان يفضل المشروبات المنكهة.
المشروب الغازي:
الصودا ليست خيارًا جيدًا أبدًا للرياضي الشاب. بسبب وجود السكر المكرر والألوان الاصطناعية والكافيين والإضافات الأخرى يفوق الترطيب الذي يمكن أن توفره.
مشروبات الطاقة:
تحظى مشروبات الطاقة بشعبية كبيرة بين الرياضيين في المدارس الإعدادية والمراهقين، على الرغم من أن سلامتها وفعاليتها تشكل سؤالًا كبيرًا. وتعتبر مشروبات الطاقة مشكلة عندما يتعلق الأمر بالرياضي الشاب. أولاً لأنها تحتوي على مادة الكافيين والمكونات المنشطة الأخرى (مثل الأعشاب) التي قد تساهم في حدوث مشاكل صحية مثل عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها والإثارة وصعوبة النوم.
وثانيًا لا يتم تنظيم مشروبات الطاقة بشكل كافٍ لأنها تندرج ضمن فئة المكملات الغذائية؛ ممّا يعني أن الشركة المصنعة تتحمل عبء اختبار السلامة ووضع العلامات على المنتج بشكل صحيح والإبلاغ الذاتي عن الأحداث السلبية. وهذا يترك مساحة كبيرة للتلوث بالمواد المحظورة ووضع العلامات غير الدقيقة للمكونات وادعاءات الأداء الخاطئة. لذلك يجب الابتعاد عن مشروبات الطاقة للرياضيين الشباب، فقد تكون خطرة على الأطفال والمراهقين.
بالنسبة لمعظم الرياضيين الشباب، الماء هو الخيار الأفضل. ومن بين مجموعة خيارات الترطيب الأخرى المتاحة، اخترها بناءً على احتياجات رياضية الشاب، سواء كانت إلكتروليتات إضافية أو مغذيات التعافي أو نكهة للشرب بشكل كافٍ. وفي النهاية فإن أهم جانب للأداء الرياضي والصحة هو أن يبقى الرياضي الشاب رطبًا.