يعتبر البابونج عشب يأتي من الزهور التي تنتمي لعائلة نبات (Asteraceae). وتم استهلاكه لعدة قرون كعلاج طبيعي للعديد من الحالات الصحية. ويستمتع الكثير من الناس بشاي البابونج كبديل خالٍ من الكافيين للشاي الأسود أو الأخضر ولطعمه الترابي الحلو إلى حدٍ ما. علاوة على ذلك، فإن البابونج مليء بمضادات الأكسدة التي قد تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. ويحتوي البابونج على خصائص قد تساعد على النوم والهضم أيضًا.
ما هو شاي البابونج؟
تختلف فاعلية أنواع شاي البابونج المختلفة، حيث يحتوي بعضها على عدد أكبر من البابونج أكثر من البعض الآخر. ومن المرجح أيضًا أن يتسبب الشاي في حدوث آثار جانبية لدى الأشخاص المعرضين لها. وبالتالي، فمن الآمن البدء بجرعة منخفضة والعمل حتى الجرعات الأكبر ببطء.
ويحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونويد. وهذه الفلافونويد هي نوع من العناصر الغذائية الموجودة في العديد من النباتات، وهي تلعب دورًا مهمًا في التأثيرات الطبية للبابونج.
فوائد شاي البابونج للرياضيين:
1. يقلل من تقلصات العضلات:
وفقا لدراسة نشرت في مجلة الزراعة والكيمياء، فإن شاي البابونج له خواص مسكنة للألم ومضادة للتشنج. وقد يقلل من بعض الأمراض الخاصة بالعظام حيث يدعي البعض أن شاي البابونج قد يلعب دورًا في منع فقدان العظام الذي يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام. ومع ذلك، فإن الدليل على ذلك ضعيف.
2. علاج مرض السكري وخفض السكر في الدم:
وجد أن شاي البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. ولكن لا تظهر الأبحاث أن البابونج بديل قابل للتطبيق لأدوية السكري، ولكنه قد يكون مكملاً مفيدًا للعلاجات الحالية.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران عام 2008 أن الاستهلاك المستمر لشاي البابونج قد يمنع زيادة نسبة السكر في الدم. يقلل هذا التأثير من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري على المدى الطويل؛ ممّا يشير إلى أن البابونج يمكن أن يحسن نتائج مرض السكري.
3. تقليل الالتهاب:
يعتبر الالتهاب رد فعل الجهاز المناعي لمحاربة العدوى. ويحتوي شاي البابونج على مركبات كيميائية قد تقلل الالتهاب. ومع ذلك، يرتبط الالتهاب طويل الأمد بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك البواسير وآلام الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل واضطرابات المناعة الذاتية وحتى الاكتئاب.