المخاطر الصحية لزيت النخيل ونصائح مهمة لاستخدامه

اقرأ في هذا المقال


ما هو زيت النخيل؟

زيت النخيل هو زيت نباتي مستخرج من ثمار شجرة النخيل (Elaeis guineensis). يُستخدم على نطاق واسع في الطهي والصناعات الغذائية وغيرها من التطبيقات الصناعية. إليك بعض المعلومات الأساسية حول زيت النخيل.

مصادر استخراج زيت النخيل

  1. زيت النخيل الخام: يُستخرج من اللب الأحمر الدهني لثمار شجرة النخيل. له لون أحمر برتقالي بسبب محتواه العالي من البيتا كاروتين.
  2. زيت نوى النخيل: يُستخرج من نواة (بذور) ثمار النخيل. يكون لون هذا الزيت أبيض أو أصفر فاتح وله طعم مختلف عن زيت النخيل الخام.

مكونات زيت النخيل

  • الدهون المشبعة: زيت النخيل على نسبة عالية من الدهون المشبعة (حوالي 50%)، وهي السبب الرئيسي لصلابته في درجة حرارة الغرفة.
  • الدهون غير المشبعة: يحتوي أيضًا على نسبة من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.
  • الفيتامينات: غني بفيتامين E (التوكوفيرول والتوكوتريانول) وفيتامين A (البيتا كاروتين).

استخدامات زيت النخيل

  1. الطهي: يُستخدم في الطهي والقلي بسبب نقطة دخانه العالية واستقراره عند درجات الحرارة المرتفعة.
  2. الصناعات الغذائية: يُستخدم في صناعة العديد من المنتجات الغذائية مثل السمن، المارغرين، الحلويات، البسكويت، والوجبات الخفيفة.
  3. الصناعات غير الغذائية: يُستخدم في صناعة الصابون، مستحضرات التجميل، منتجات العناية بالبشرة، والشموع.

الفوائد الصحية لزيت النخيل

زيت النخيل هو أحد أكثر الزيوت النباتية استخدامًا في العالم، ويوجد في العديد من المنتجات الغذائية. فيما يلي نظرة على الفوائد والمخاطر الصحية المرتبطة بزيت النخيل.

  1. غني بالفيتامينات: يحتوي زيت النخيل على فيتامين E (التوكوفيرول والتوكوتريانول)، وهو مضاد قوي للأكسدة يعزز صحة الجلد والعينين ويعزز الجهاز المناعي. ويحتوي أيضًا على فيتامين A (البيتا كاروتين)، الذي يعزز صحة العينين والجهاز المناعي.
  2. مقاوم للأكسدة:يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.
  3. مصدر للطاقة:زيت النخيل غني بالدهون، والتي تعتبر مصدرًا كبيرًا للطاقة.

المخاطر الصحية لزيت النخيل

  1. ارتفاع نسبة الدهون المشبعة: زيت النخيل يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  2. التأثيرات البيئية: إنتاج زيت النخيل يرتبط بإزالة الغابات، فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ. هذه القضايا البيئية لها تأثيرات غير مباشرة على الصحة العامة.
  3. المنتجات المصنعة: زيت النخيل يُستخدم بشكل واسع في الأطعمة المصنعة، التي غالبًا ما تكون غنية بالسكريات والدهون غير الصحية، مما يسهم في مشاكل صحية مثل السمنة والسكري.

نصائح لتناول زيت النخيل

  1. التوازن: تناول زيت النخيل باعتدال وتجنب الإفراط فيه.
  2. الأطعمة الكاملة: حاول تناول الأطعمة الطبيعية والمصنوعة من مكونات كاملة بدلاً من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على زيت النخيل.
  3. اختيار النوعية: عند شراء زيت النخيل، ابحث عن المنتجات المعتمدة من قبل منظمات مثل RSPO (Roundtable on Sustainable Palm Oil) التي تضمن إنتاج زيت النخيل بطرق مستدامة.

الخلاصة:النخيل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي إذا تم تناوله باعتدال وفي سياق نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، يجب أن يكون المرء واعيًا بالمخاطر المرتبطة بالاستهلاك العالي للدهون المشبعة والتأثيرات البيئية لإنتاج زيت النخيل. اختيار منتجات مستدامة والحد من تناول الأطعمة المصنعة يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر.

القيمة الغذائية لزيت النخيل

فيما يلي المحتوى الغذائي لملعقة واحدة (14 جرام) من زيت النخيل:

  • السعرات الحرارية: 114.
  • الدهون: 14 جرام.
  • الدهون المشبعة: 7 جرام.
  • الدهون الأحادية غير المشبعة: 5 جرام.
  • الدهون المتعددة غير المشبعة: 1.5 جرام.
  • فيتامين هـ: 11٪ من (RDI).

يحتوي على كميات كبيرة من حمض الأوليك وكميات أصغر من حمض اللينوليك وحمض دهني. حيث تنبع الصبغة البرتقالية المحمر لزيت النخيل الأحمر من مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين، والتي يمكن لجسمك تحويلها إلى فيتامين أ.

وفي زيت النخيل المجزأ، تتم إزالة المحتوى السائل عن طريق عملية التبلور والترشيح. الجزء الصلب المتبقي أعلى في الدهون المشبعة ودرجة حرارة انصهار أعلى.

ما هو نوع الدهون الموجود في زيت النخيل؟

كواحد من ثلاثة مغذيات كبيرة، يحتاج الناس للدهون في نظامهم الغذائي، حيث أن ملعقة كبيرة (14 جرامًا) من زيت النخيل فيها 14 جرامًا من الدهون. كما أن زيت النخيل وزيت لب النخيل يحتويان نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة، حوالي 50٪ و 80٪ على التوالي ويتم استخراجهما بواسطة الجلسرين.

بالإضافة إلى ذلك يحفز زيت النخيل تخليق الكولسترول (HDL) وإزالة الكوليسترول الضار (LDL)؛ ممّا قد يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومن المطمئن معرفة أن استهلاك زيت النخيل كمصدر للدهون الغذائية لا يشكل أي مخاطر إضافية لمرض الشريان التاجي عند تناوله بكميات واقعية كجزء من نظام غذائي صحي.

أين يوجد زيت النخيل؟

يستخدم زيت النخيل في الطهي ويتم إضافته إلى الكثير من الأطعمة الجاهزة للأكل في متجر البقالة، كما يعتبر طعمه مالحًا ويشبه التراب. حيث يصف البعض أن نكهته مثل الجزر أو اليقطين. كما يعتبر هذا الزيت عنصرًا أساسيًا في مطبخ غرب إفريقيا والمأكولات الاستوائية، وهو مناسب بشكل خاص للكاري والأطباق الحارة الأخرى.

غالبًا ما يستخدم في القلي ونظرًا لاحتوائه على نقطة دخان عالية تبلغ 450 (232 درجة مئوية) ويظل ثابتًا تحت درجة حرارة عالية، كما يوضع زيت النخيل في زبدة الفول السوداني وزبدة المكسرات الأخرى كمثبت لمنع الزيت من الانفصال والاستقرار في الجزء العلوي من البرطمان. وبالإضافة إلى زبدة الجوز، يمكن العثور على زيت النخيل في العديد من الأطعمة الأخرى، بما في ذلك:

  • الحبوب.
  • السلع المخبوزة مثل الخبز والبسكويت والكعك.
  • ألواح البروتين وألواح الحمية.
  • سمن.

في الثمانينيات تم تبديل زيت النخيل بالدهون غير المشبعة في العديد من المنتجات بسبب المخاوف من أن تناول هذه الزيوت قد يؤثر على صحة القلب للخطر. ومع ذلك بعد أن كشف عن المخاطر الصحية للدهون المتحولة، استأنف مصنعوا المواد الغذائية استخدام زيت النخيل.

يوجد هذا الزيت أيضًا في الكثير من المنتجات التي لا علاقة لها بالغذاء، مثل معجون الأسنان ومستحضرات التجميل. وبالإضافة إلى ذلك يمكن إدخاله لإنتاج وقود الديزل، والذي يعمل كمصدر بديل للطاقة.


شارك المقالة: