التعريف بدولة فانواتو:
تقع دولة فانواتو في جنوب المُحيط الهادئ، وتحديداً بين جنوب المُحيط الهادئ وبحر المُرجان، وهي عِبارة عن أرخبيل من أصل بركاني، تقع شمال شرق أستراليا، وغرب فيجي، وجنوب شرق جُزر سليمان، وشمال شرق كاليدونيا الجديدة، وبالقُرب من غينيا الجديدة.
وتُعدّ “مدينة بورت فيلا” عاصمة دولة فانواتو وأكبر المُدن فيها، وتحتلّ فانواتو المركز 184 من حيث عدد السّكَّان في العالم، وكما تُعدّ “اللغة البيسلاميّة” اللغة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى اللغة الفرنسيّة، واللغة الإنجليزيّة، ويُعتبر “المُحيط الهادئ” أخفض نقطة في البلاد.
وتتنوّع الأعراق في دولة فانواتو، حيث يوجد فيها عِرق الميلانيزيّون، البوليثيزيّون، الأوروبيّين، والآسيويّين، وتُعتبر “الدّيانة المسيحيّة” الدّيانة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى الأقليّات من الدّيانة الوثنيّة، والدّيانة الإسلاميّة، وكما تُعتبر “فاتو فانواتي” العُملة الرسميّة المُستخدمة في دولة فانواتو.
وأعلنت فانواتو استقلالها عن المملكة المُتّحدة وفرنسا في عام 1980 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّة فيدراليّة برلمانيّة”، وتعتمد دولة فانتو في اقتصادها على صيد الأسماك، وكما تعتمد في اقتصادها على الزّراعة، كـَزراعة جوز الهند، الكاكاو، والكفاف، وبذور الكافا.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد دولة فانواتو، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة دولة فانواتو والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.
أهم الأماكن السياحيّة فيها:
السّياحة في جبل يسور:
يُعتبر جبل يسور من أشهر الوجهات السياحيّة في فانواتو، وهو عِبارة عن بُركان يقع بالقُرب من خليج سلفر، حيث يبلغ ارتفاعه 361 متر فوق مستوى سطح البحر، وأكثر ما يميّزه أنّه يضمّ مخروط للحمم البركانيّة، حيث كان أحد أهم البراكين النَّشِطَة في العصر البليستوسيني، حيث كان نشاط البُركان من أكثر عوامل الجذب السياحيّ إليه، ويُعتبر الوجهة المثاليّة للمغامرة والتّشويق، ويُمكنك زيارته ومُشاهدته عن قُرب، ولكن يجب عليك الحذر واتّباع النّصائح اللازمة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
السّياحة في قرية يكيل:
تُعدّ قرية يكيل من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في فانواتو، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتتميّز القريَة بمنازلها وأكواخها المصنوعة من ورق الشّجر، وتُعتبر الوجهة المثاليّة للتّرفيه والمُتعة، وكما تُعتبر الوجهة المثاليّة لاكتشاف تاريخ وتُراث البلاد، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، وكما يُمكنك التمتّع بمُشاركة سكَّان القريَة بالعديد من الرّقصات الرّائعة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
السّياحة في الكهف الأزرق:
يُعتبر الكهف الأزرق من أجمل الأماكن السياحيّة في فانواتو، وكما يُعتبر الوجهة المثاليّة لمحبيّ التشويق والمُغامرة، ويستقطب الكهف العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وفي الطريق إلى الكهف ستتمكَّن من رؤية العديد من الكهوف الأخرى، والعديد من الشّواطئ المهجورة، وقبل الوصول إلى الكهف سوف تقوم بالسّباحة لحوالي نصف متر، وعند وصولك إلى الكهف الأزرق سوف ترى العديد من المناظر الّتي قد تُثير الدّهشة في داخِلك، حيث يضمّ الكهف مغارة يبلغ قطرها 60 متر، وفوقها عمود مُضاء حيث يقوم بتوصيل الضّوء إلى المغارة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
أشهر الأكلات في دولة فانواتو:
- كافا:
وهو عِبارة عن مشروب تقليدي في دولة فانواتو، ويشربه السّكَّان المحليّين مُنذ أكثر من 3000 عام، ويُستهلك أيضاً لأعراض طبيّة، وهو عِبارة عن محصول يُزرع بذوره في كافّة أنحاء البلاد، حيث يتمّ أخذ خلاصته وصنعها كـَمشروب.
- سانتو بيف:
تُعتبر من أشهر المأكولات في دولة فانواتو، وهي مكوّنة من لحم الماشيَة الّتي تتغذّى على أشجار جوز الهند، وقشرة جوز الهند، حيث يتمّ وضع التّوابل الُمختلفة عليها وطهيَها، وعادة ما يتمّ تقديمها مع الصّلصات المُختلفة.
- تولوك:
تُعدّ من المأكولات الشّهيرة في دولة فانواتو، حيث تتكوّن من اللحم المفروم، ويتمّ لفّه في العجين وأوراق الكاسافا، ويتمّ طهيَه في الفرن، وتقديمه مع العديد من الصّلصات المُختلفة.
- لاب لاب:
تُعتبر من الأكلات الشعبيّة في دولة فانواتو، حيث تتكوّن من اللحم المفروم، وعجينة من الخضار، يتمّ لف العجينة واللحم بأوراق الموز، وتقديمها مع كريمة جوز الهند الطّازجة.