أعراض الطلق المبكر وأسبابه

اقرأ في هذا المقال


خلال فترة الحمل أكثر ما يقلق المرأة هو حدوث أعراض الطلق المُبكر، خاصةً لدى المرأة الحامل للمرةِ الأولى، وهذا سبب كافي للقلق والخوف؛ لأنّه ليس لديها معلومات كافية عن تجربة الحمل والولادة.

ما هو الطلق المبكر؟

الطلق المبكر: هو عبارة عن حدوث أعراض الطلق قبل انتهاء مدة الحمل، قد يسيطر الطبيب على تلك الأعراض ولكن في معظم الحالات يتم حدوث الولادة المبكرة.

أعراض الطلق المبكر:

في بداية الأمور تكون أعراض الطلق المبكر بحدوث بعض آلام والتقلصات، حيث تكون هذه التقلصات منتظمة بعض الشي خاصة في الجزء السفلي من البطن. قد تتشابه تقلصات وأعراض الطلق المبكر بتقلصات والآلام م المرافقة لنزول الدورة الشهرية، لكن تكون قوية وأكثر حدة وقد تزداد هذه التقلصات والآلام إلى مرحلة فتح الحوض.

أكثر الأعراض شيوعاً في حدوث الطلق المبكر ما يلي:

  • الشُّعور ببعض الألم في أسفل الظهر؛ هذا يكون بسبب فتح الحوض استعداداً لخروج الجنين.
  • شُعور المرأة الحامل بثقل في منطقة أسفل البطن، بالإضافة إلى الشعور بشيء ثقيل في منطقة المهبل.
  • ملاحظة خروج بعض الإفرازات من المهبل وخاصة إذا لم يتم الحمل الأسبوع 37 فيجب مراجعة أقرب مستشفى.
  • أخطر علامات الطلق المبكر هو نزول نزيف مهبلي وهذا يكون دليل على قرب موعد الولادة.
  • جميع هذه الأعراض قد تحدث خلال فترات متفاوتة من الحمل؛ لذلك يجب عليكِ فقط أخذ قسط كافي من الراحة.

هناك بعض الأعراض غير مؤلمة ولا تهتم المرأة لها ولكنها تكون من ضمن أعراض الطلق المبكر، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • كثرة التبول؛ هذا يكون بسبب نزول الجنين إلى الأسفل.
  • اتساع في عنق الرحم، يتم قياس عنق الرحم باستخدام الأصابع عن طريق القابلة في حال حدث توسع، فهذا دليل على اقتراب موعد الولادة.
  • تمزق في غشاء الجنين، وهي من أبرز علامات الطلق المبكر نزول ماء الجنين.

أسباب الطلق المبكر:

تظهر أعراضه لدى المرأة لا يحدث بشكل مفاجئ أو بشكل عشوائي؛ لكن يكون نتيجة تعرض المرأة لبعض الأمراض، أو ربما نقص التغذية أو قد تكون المرأة قد مارست بعض العادات الخاطئة ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • حمل المرأة في توأم أو في ثلاثة أطفال، تكون أكثر عرضة لحدوث الولادة المبكرة.
  • التعرض السابق لولادة مبكرة أو التعرض السابق لأعراض الطلق المبكر وخاصة إذا كان المسافة بين الحملين قصيرة.
  • اتباع المرأة خلال فترة الحمل بعض العادات الخاطئة ومنها، التدخين أو الإدمان على الكحول، بحيث تكون أكثر عرضة لحدوث الطلق المبكر.
  • وجود تاريخ مرضي في الرحم أو في عنق الرحم أو في المشيمة.
  • معاناة المرأة خلال فترة الحمل ببعض الأمراض المزمنة منها ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بسكري الحمل.

علاج الطلق المبكر:

يقوم الطبيب المختص بعمل مراجعة شاملة للتاريخ الطبي لدى المرأة؛ للتأكد من عدم وجود أمراض مزمنة خلال فترة الحمل ثم تحديد العلاج أو اختيار إجراء الولادة المبكرة، ذلك بعد إجراء العديد من الخيارات التي تشمل ما يلي:

  • إجراء عمل فحص الحوض، التي من خلالها يقوم الطبيب بتحديد صلابة و استرخاء الرحم، بالإضافة إلى أنه قد يحدد حجم رأس الجنين وموضعه.
  • الموجات فوق الصوتية من خلال تحديدها في المهبل، لمعرفة طول عنق الرحم.
  • مراقبة الرحم، لقياس المدة بين كل انقباضة والانقباضة التي تليها.
  • إجراء التحاليل مثل تحليل البول.
  • عمل فحوصات لأخذ عينة من إفرازات المهبل والتأكد من أنّ هذا بداية المخاض، أو هي عبارة عن آلام بروكيستون هيكس.

الوقاية من أعراض الطلق المبكر:

لا يمكن للطبيب من منع حدوث الطلق المبكر، لكن يمكن إعطاء بعض التعليمات من أجل أنّ تمرّ مرحلة الحمل بشكل صحي ومن هذه التعليمات ما يلي:

  • تناول الأطعمة والفيتامينات والمعادن خاصة في الثلث الأخير من الحمل.
  • زيارة الطبيب بشكل منتظم خلال فترة الحمل.
  • الالتزام بأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب.
  • تجنّب العادات السيئة ومنها التدخين، وتناول الأطعمة الجاهزة.
  • المباعدة بين الأحمال؛ وذلك من أجل صحة الأم والجنين.
  • النوم والراحة بشكل كافي بالإضافة إلى شرب الماء بكمية معتدلة.

مضاعفات الطلق المبكر:

من ضمن مضاعفات الطلق المبكر قد يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة؛ بالإضافة إلى أنّ ذلك يؤدي إلى حدوث مشاكل لصحة الجنين ومنها:

  1. ولادة طفل بوزن منخفض.
  2. صعوبة في التنفس؛ بسبب عدم نمو الأعضاء بشكل كامل.

شارك المقالة: