نصائح لربط العقل بالعضلات عند ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه لا يمكن أن تكون العضلات جزءاً منفصل عن الجسم، حيث يظن البعض أن الجسم يستجيب للضغوط التي يتعرض لها في التمارين الرياضية ويتجاهل إشارات العقل القادمة له، بعد ذلك تزداد قوة تلك العضلات أو تنمو دون الحاجة للعقل، وهذا اعتقاد خاطئ؛ حيث أن هنالك اتصالات بصورة مستمرة بين العقل والعضلات، وكلما كانت تلك الاتصالات أكبر وأفضل، فإنها تزيد من قوة العضلات بشكل كبير. وكلما كان الفرد أكثر خبرة كلما كان قادراً على توظيف العضلات المناسبة عند ممارسة الرياضة، حيث يوفر الكثير من الوقت والجهد ويقوم بعمل حركات ديناميكية مناسبة.

أربع نصائح لربط العقل بالعضلات عند ممارسة الرياضة:

فيما يلي بعض الطرق التي تساعد الفرد على اكتساب الخبرات في ممارسة الرياضة، والتحسين من الاتصال بين العقل والعضلات:

  1. من المهم أن يقوم الفرد بتثقيف نفسه في مجال تشريح جسم الانسان وعلم الحركة، حيث لا بُدّ من التنويه على أهمية أن يعرف الفرد دور كل عضلة وكيف تتحرَّك، وما هو الحد الأقصى للحمل لديها، حيث أن هذا ما يجعل الفرد قادر على ضبط ممارسة الرياضة؛ لتحقيق أقصى قدر من الضغوط على العضلة وعلى ألياف العضلات الأخرى.
  2. من المهم أن يقوم الفرد بتحديد هدفه من ممارسة الرياضة، سواء كان تكبير العضلات أو تضخيمها أو زيادة نمو العضلة نفسها، ما هي العضلة التي يركز عليها الفرد في التدريبات؟ وما هو البرنامج الذي يقوم به وينفذه؟ وكل تلك المعلومات تجعل الفرد أكثر قدرة على بناء العضلات وتحقيق نتائج أفضل في اللياقة البدنية.
  3. من المهم أن تبدأ ممارسة الرياضة بالعضلات المستهدفة، عن طريق قيام الفرد بتدريبها بشكل منفرد عن باقي العضلات، كذلك تحقيق أقصى قدر من الضغط على تلك العضلات والتفكير في تكثيف الضغط على العضلات المستهدفة؛ للوصول إلى النتائج الرياضية الأفضل.
  4. لا بُدّ من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد بالتركيز في ممارسة الرياضة، التقليل من المؤثرات الخارجية التي تؤدي إلى تشويش الفرد، الإبطاء المتعمد في التكرار نفسه؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التمرين، حيث أن البطء في الحركة يؤثر على العضلة بشكل أفضل ويجعل تركيز الفرد أفضل عند ممارسة الرياضة.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019 اسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019 أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002


شارك المقالة: