على الرغم من أن عضلة الصدر تعتبر من العضلات الكبيرة في الجسم، إلا أنها مكونة من عدة أجزاء، وهو ما يجعل الفرد يخلص أكثر في تمارينها لاستهداف جميع أجزائها، وعلى صعيد الجزء الأصعب من حيت الاستهداف والأكثر إهمالاً من قبل الأفراد، فبصورة أكيدة سوف نتحدث عن الأجزاء السفلية من عضلات الصدر التي من الممكن أن لا يعرف الكثير من الرياضيين أفضل الطرق في استهدافها، للتخلص من ضعفها وعدم تناسقها مع باقي أجزاء عضلة الصدر.
أسرار تضخيم عضلات الصدر السفلية:
- من المهم أن يتم استهداف هذه العضلات أولاً: المعاناة من الأجزاء السفلية الضعيفة لعضلات الصدر أمر يجعل الفرد يقوم باستهدافها أولاً؛ حتى يمنح تلك العضلات كل طاقته وقوته وهو لا يزال في كامل تركيزه، ومن المهم أن يحرص الفرد على ألا تقل عدد تكرارات المجموعات المختلفة للتمارين عن العشرة في حالة رفع الأثقال المتوسطة، كما يجب أن يزيد الفرد الأوزان التي يحملها من خلال جعلها أثقل من المعتاد، مع الحرص على ألا تقل تكرارات المجموعات عن الستة تكرارات.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين معينة لتضخيم عضلة الصدر: يجب ممارسة التمارين التي تستهدف الأجزاء السفلية من عضلات الصدر والتي سوف يقوم الفرد باختيار الأنسب منها، مع أهمية التنوع فيما بينها مع الوقت.
- من المهم أن يركز الفرد على التنوع: إن ذلك يشمل المعدات المستخدمة أيضاً؛ فعلى سبيل المثال إذا كان الفرد معتاداً على استعمال القضيب المعدني “البار”، عليه أيضاً استعمال الدامبلز والأجهزة بالتوازي مع استعماله للبار؛ وذلك لأن كل وسيلة لها منافعها في التركيز على العضلة من جزء مختلف، فكل شيء داخل عالم التمارين الرياضية له استعمال.
- من المهم ممارسة تمارين عضلة الصدر بعد يوم الراحة: من أهم الخطوات التي يستعملها الرياضيين للتركيز على العضلات الضعيفة في أجسامهم؛ حيث أن الطاقة الجسمانية تكون في أحسن مستوياتها كما تكون مخزونات الجليكوجين في أفضل ما يكون.
- التركيز على الاستراتيجيات المختلفة: من المهم أن يقوم الفرد بالتنويع في أساليب التمارين الخاصة به؛ حيث أن هذا الأسلوب يحفز عضلات الصدر على حمل الأوزان بشكل أكبر والاعتياد تدريجياً على الأوزان الثقيلة.
- ممارسة التدريب المتوازي: من المهم أن يحرص الفرد على إنهاء التدريبات الصدرية، بالتدريب المتوازي الذي يُركّز على الأجزاء السفلية من عضلات الصدر بصورة ملحوظة.