أنواع الضربات الساحقة في التنس الأرضي:
إن الضربات الساحقة تعتبر من الضربات الهجومية المهمة في اللعب، حيث أنها عادة ما تستعمل في حالة وجود الكرات العالية التي تأتي من اللاعب المنافس، حيث أنها مشابهة لضربة الإرسال من حيث طريقة أدائها، ولكنها في ذات الوقت تختلف عن ضربة الإرسال في سهولة تنفيذها، حيث أن اللاعب يستطيع لعبها من أي مكان في ملعب التنس الأرضي، كما يستطيع اللاعب توجيهها إلى أي نقطة في ملعب اللاعب المنافس.
حيث تتركز صعوبتها في أن اللاعب يستطيع أن يمارس الضربة أثناء الحركة، وعادةً ما تمارس من الجري السريع؛ وذلك لملاقاة الكرة، وليس بالثبات كما في الإرسال، كما أن تلك الضربة تؤدي من تمريرة اللاعب المنافس وليس بقذف الكرة بذاته، ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب أن يقدر المكان الصحيح لملاقاة الكرة بمجرد ملاحظة خط سيرها أثناء لعبها من اللاعب المنافس.
كما تمارس الضربات الساحقة في التنس الأرضي أما بالطريقة الأمامية أو الطريقة الخلفية، ويوجد أنواع من الضربات الساحقة يمكن للاعب أن يمارسها، وأهم تلك الأنواع:
- الضربة الساحقة المستقيمة: حيث تلك الضربة من عدة مراحل، وهي:
1. مرحلة التمهيد للحركة: حيث يقف اللاعب خلال هذه المرحلة كما في باقي أنواع الضربات؛ أي أنه يقف جنباً إلى الشبكة أمام المكان المتوقع لسقوط الكرة مباشرة، حيث يكون ثقل الجسم على القدم الخلفية على أنها تكون مثنية بشكل بسيط.
2. مرحلة الضرب وملاقاة الكرة: حيث خلال هذه المرحلة تتحرك الذراع الضاربة باتجاه الأعلى ضمن زاوية مع تقوس الجسم للخلف بشكل قليل، وفي نفس الوقت على اللاعب أن يفرد ذراعه اليسرى أماماً ضمن اتجاه سير الكرة، ويفرد اللاعب جسمه لأعلى؛ وذلك نتيجة ضغط خفيف على القدم الخلفية، وبعد ذلك يلاقي اللاعب الكرة وهي أعلى نقطة ممكنة ثم ضربها في خط مستقيم لأسفل، ويجب على اللاعب أن يراعي توجيه رأس المضرب في اتجاه الشبكة، ثم يرفع اللاعب القدم اليمنى قليلاً على الأرض أثناء عملية الضرب؛ وذلك لحفظ توزان الجسم.
3. مرحلة المتابعة: حيث تمتد حركة الضرب في اتجاه الضربة أماماً، وتمر مقاطعة للجسم حتى أسفل ركبته اليسرى، حيث توقف حركة متابعة الجسم نتيجة نق القدم اليمنى للأمام.
- الضربات الساحقة بالدوران الخلفي والأمامي: حيث يكون استعمالها في العادة بالضربة الخلفية أكثر من الضربة الأمامية، حيث يقوم اللاعب بتأديتها وهو قريب من الشبكة بحركة لف من الرسغ، إما باتجاه الخلف أو اتجاه الأمام؛ وذلك حسب نوع القطع.