تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. تنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية.
ويتم عند عدم حضور اللاعبين لوقت المباراة سوف يتم حرمانهم من المباراة؛ بحيثُ يقوم ممثّل الفريق بتسجبل استمارة تحتوي على أسماء الاعبين، كذلك ترتيب طريقة القتال التي يجب أن يتبعوها. ويتم تسليم الاستمارة على الطاولة الرسمية، كما يتم تحديد أرقام وأسماء للمتنافسين؛ خوفاً من الوقوع بمشاكل النطق والتعريف. ويُعتبر جميع المتنافسون أعضاء في الفريق بحيثُ لا يوجد احتياطي ثابت.
أهمية التحمل للاعب الكاراتيه:
- التحمل العضلي وهو قدرة اللاعب على التحمل وتهيئة الأجهزة العضوية للجهد، عند ممارسة تمرينات الكاراتيه لفترة طويلة من الزمن. وقدرة العضلة على عمل انقباضات ثابتة بالشدة وبعدد تكرارات محددة، حيث يتصل التحمل العضلي باللياقة التنفسية التي تدبر للعضلات الطاقة الأكسجينية اللازمة للانقباض العضلي، حيث تُقاس بزمن معين وبتمرينات معينة.
- ومن الشروط اللازم مراعتها عند أداء تمرينات الكاراتيه، يجب تضمين التمرينات المناسبة على حسب متتطلبات اللاعب بتضمين التحمل مع القوة أو السرعة أو التوافق العضلي العصبي. ويفضل الدمج بالتدريبات بين الجهد الدوري والتنفسي والجهد العضلي، من خلال التكرار المتتابع مع مقاومة متوسطة.
- يجب مراعاة التنسيق السليم للتنفس حتى يساعد على المتابعة في تمارين التحمل، كما يجب أن تكون تمرينات التحمل بأنواعه في مرحله متأخرة من برنامج الإعداد العام. وإرادة اللاعب مهمة في زيادة الجلد والتحمل لذا يجب على اللاعب تطويرها من خلال المنافسات.
- ومن أنواع التحمل هو التحمل العام، حيث يتطلب الى جلد عضلي وقدرة العضلات على المتابعة في بذل جهد متتابع، ويتميز بشدة أقل من الحد الأقصى وكفاءة الجهازين الدوري والتنفسي على العمل لفترات طويلة، ويفضل اختيار أنواع كثيرة من التمارين مع ملاحظة أن تكون الفترات طويلة نسبياً.
أما التحمل الخاص وهي تمارين يعتمد فيها لاعب الكاراتيه على العضلات الأساسية للاعب الكاراتيه، مثل عضلات الأطراف والتحمل القتالي مع العناية بازدياد الفترات حسب البرنامج، ويرعى عدم الوصول الى أكثر من 70% من شدة التمرين أو قدرة الجسم.